ادمــــــــيراليات

[الأدميرال]

لآتجعل الثقل المصطنع يفسد عليك
بهجة توآصلك مع من تحب

[الأدميرال]

كل اللي رآحوا منك مآكانوا معك !
كانوا معك لآجل اشياء وراحو لآجلها

[الأدميرال]

وآحذر من آللي يخفي السم بالنآب
يضحك بوجهك ثم يرميك بمصيبه

[الأدميرال]

كانت إمرأة تضرب ابنها كل يوم امام الناس
وكان الأبن لا يبكي ولا تنزل له دموع ولا يرد على امه باي كلمه
وبعد مرور سنين والوالده مازالت تضربه دائما
وفي يوم من الايام وفجأة :
بكى الأبن كثيرا بعد ان ضربته امه امام الناس
واسرعوا إليه الناس //وقالوا له
:
ماذا بك بكيت اليوم باستثناء الفترة الطويلة الماضية وبنفس الضرب
قال : شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت



مدري ؟ بس بعض السوالف ما اصدقها

[الأدميرال]

أتسألني عن الحُب في وطنّي؟!
أتسألني عن الحُب الذي خطّه وطنّي بلونّ الدم في كتابٍ أسود
ثم وضع في الرفّ العلوي بجانب الكُتب المُحرّمة!!

الحب في وطني كأحجية صعبة المراس عجز طفلٌ عن حلها
فرماها بجانب ألعابه التي يجب التخلص منها!
سأُصيغ لك الأمر هكذا : إن كُنت من ساكنيّ هذه البلاد و ساء حظك يوماً
و وقعت عليك لعنة الحب فاعلم أنك ستخوض كابوساً طويلاً
لا مناص منه ، سيبدأ كحلمٍ صيفي وسينتهي بزوبعة سوداء
وإن حدث وأفقت وماتت الأمنية و دٌميّ القلب سيبقى في داخلك شيء أسير حانقٌ على الـوطن"
لأن أبجديات الحب هُنا هي لا شيء سوى حكاياتٍ موؤدة
تتلوها أنفسٌ موجوعه وأماني مُغتصبة ..~

باختصارٍ ياسيّد إنّ الحب في وطنيّ هو أحد آوجه الموت
لذلك أنا لا أزاوله كثيراً ..!

[الأدميرال]

ربي
حقق لي و لهم كل
آمر جميل ننتظره

[الأدميرال]

متى يقتل الإنسان نفسه ؟

الإجـابة :

حين تصبح الحياة غير محتملة … حين تصبح عديمة القيمة … حين تصير عديمة الجدوى … حين لا يوجد أي حل للخلاص من الآلام … حين يكون الموت هو طريق الخلاص الوحيد …

ماهي هذه الآلام ؟

أعتذر لأني لا أستطيع أن أصفها لك بدقة …. ولكن مريض الإكتئاب يقول :

" أشعر بألم فى الداخل … أشعر بتمزق داخلي …. أشعر بالنار فى أحشائي وفى صدري .. لم أعد أحتمل هذا الألم " .

…. هذا يا عزيزي القارىء ، ما نسميه بالألم النفسي .. هل تستطيع أن تقارنه بآلام الأسنان أو بالمغص الكلوي ؟

مريض الإكتئاب يجيب :

" أي ألم محتمل إلا هذا الألم .. أتمنى أن أفقد ذراعي معاً وأشفى من هذا الألم … أي مرض فى العالم مهما كانت آلامه أهون من هذا الألم " .

إن تجربة اكتئاب هي أعظم وأهول تجربة يمر بها إنسان … وأجد نفسي فى مأزق … هل أحسد مريض الإكتئاب أم أشفق عليه من هول التجربة ؟ … لعلي أحمل له فى قلبي كلا الإحساسين المتناقضين … الحسد والإشفاق … أحسده لأنه إقترب من فهم معنى الحياة …. ولكن لا أملك نفسي من الإشفاق ، لأن مريض الإكتئاب يتحمل ما لا يتحمله أي إنسان آخر

الدكتور عادل صادق
أستاذ الطب النفسي

[الأدميرال]

حبيبتي في وصالي .. كنّها ( زوجـه )
( 24 ) ساعه .. ما تفارقني !!

أحيان : تهدأ .. وأحيان : مرجوجــه !!
وأحيان : تزعل علي ؟ .. وتقول : ( طلقني

[الأدميرال]

روحي لـ نفس الطريق اللي تعرفينه
علاقتك ؟ عارف أولّها .. من آخرها
فلان ويلي عليه ؟ وفلان يازينه
سوالف البنت ! لا ( ماتت مشاعرها )

[الأدميرال]

احيان تتفاجئ بإنك للأسف طيب كثير
وفي وقتها ماتسعفك ضيقتك حتى للندم
والكلمه اللي توجع الخفاق و تخج الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم