ان كل عمل ليس فيه من أمر الله او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه ليس من الدين بشيء. مشيراً ان من الامور المحزنة انسياق بعض المسلمين وراء بعض طبائع ومعتقدات غير المسلمين من خلال الانخراط وراء اعيادهم وعوائدهم التي حرمها ديننا الحنيف وحذرنا منها اشد التحذير ومما يزيد الامر علة والطين بلة اننا نرى كثيراً من البسطاء ينساقون وراء ذلكم فيحاكون مواقعيها زاعمين في ذلك نوعاً من المجارات الايجابية والتلاقح في العادات والثقافات فصالوا كثيراً في ذلك حتى اصبح المرء يعرف منهم وينكر وحسب ما ينكر المرء العاقل هو التأثر والتأثير في اعياد غير المسلمين واستسهال مثل ذلك الامر بحجة ان الانفتاح العالمي لم يضع بين الناس فوارق او خصائص وان الاشتراك في الاعياد والمناسبات العقائدية لا ينبغي ان تقف دونه الملل وهذا امر جد خطير.