المنامة، البحرين (cnn)-- تجددت المواجهات بين المعارضين والمؤيدين للحكومة البحرينية ، مما أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل، هو الثامن منذ اندلاع الاحتجاجات في المملكة الخليجية، بالإضافة إلى جرح نحو 20 آخرين، فيما أعلن ولي العهد، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، موافق الحكومة على الشروط السبعة التي أعلنتها المعارضة، تمهيداً للحوار بين الجانبين.
وشدد ولي العهد البحريني، على أن "أمن البحرين، وسلامة مواطنيها، ووحدتهم الوطنية، لم ولن يكونوا محلاً للمساومة من قبل أي طرف"، وأكد أنه "خلال الفترة السابقة، عملنا جاهدين على خلق تواصل فعال بين مختلف الأطراف والفعاليات الوطنية، للتعرف على وجهات النظر والآراء حول الشأن الوطني، وذلك التزاماً منا بالبدء في إقامة حوار وطني شامل
وأورد تلفزيون البحرين، في تقرير له، أن "مجموعة من المتجمهرين الخارجين عن القانون" قاموا بإغلاق عدد من طرق وشوارع العاصمة المنامة، "بهدف تعطيل السير وشل الحركة العامة"، وتابع أنه "عندما حاولت قوات الأمن التفاوض معهم لفتح الطريق، قام المتجمهرون بالاعتداء على أفرد الأمن العام."
وأضاف التلفزيون الرسمي أنه "في الوقت نفسه، توجهت مجموعة من المتظاهرين نحو حرم جامعة البحرين بمنطقة الصخير، وقامت بالاعتداء على الطلاب والهيئة التدريسية وقوات حفظ الأمن، وإتلاف وتدمير بعض مرافق الجامعة."
وقال إن "ما حدث في مملكة البحرين خلال الساعات الماضية، لا يمكن أن يوصف إلا بالتصعيد المخطط والمتعمد للأحداث، من جانب الفئة التي تصر على عدم منح الفرصة للوقوف حتى على أعتاب باب الحوار، الذي لم يبدأ بعد، للتغلب على الأزمة الراهنة، وذلك بالخروج الواضح والصارخ عن القانون، وحق الاعتصام السلمي المشروع، والتعدي السافر على الأمن وعناصره."