حرائق واسعة شبت في 14 موقعا من بينها مصفاة للنفط وأحد أكبر مصانع الصلب في البلاد ، وأن سحبا سوداء غطت سماء طوكيو التي توقفت فيها الرحلات بالقطارات السريعة.
و أغلق مطار " ناريتا" ، كما تم البدء بإغلاق المحطات النووية كتدبير إحتياطي .
وأعلن رئيس الوزراء اليايباني "ناوتو كان" أن المحطات النووية لم تتعرض لأية أضرار ودعا الشعب إلى ضبط النفس.
وأعلن متحدث بإسم الحكومة عن إرسال وحدات عسكرية إلى مناطق الزلزال .
وأحدثت موجات التسونامي أكبر الخسائر في مدينة سينداي . ويعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص الذين ظلوا تحت المباني المنهارة في هذه المدينة.
وأعلن البنك المركزي الياباني أنه سيتم القيام بكل ما يلزم لمساعدة متضرري الزلزال .
في غضون ذلك تم في اندونيسيا و تايوان توجيه تحذيرات بشأن إحتمال التعرض لموجات التسونامي.
وقام مركز التسونامي بالمحيط الهادي بتوسيع نطاق التحذير الذي كان قد وجهه في وقت سابق ، وأعلن المركز أن التحذير بات شاملا للقسم الأكبر من المحيط الهادي.
وأوضحت وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على بعد 130 كلم شرق سينداي و372 كلم شمال شرق العاصمة طوكيو، ووقع على عمق 4ر24 كلم .