[glow=CC9966]القنفــــذه:[/glow]
أبدت بعض المعلمات في القنفذة تذمرهن من عدم شعورهن بالفرح بالزيادة التي منحت لهن وفق الأمر السامي حيث تم الاستيلاء على رواتبهم سواء من قبل الزوج أو الوالد، فإحدى المعلمات.
تقول (وهي تمسح دموع الأسى في يوم الفرح) إنني لم أرى بطاقة الصراف منذ تعييني قبل خمس سنوات بسبب احتجاز والدي لها، فهو يقوم بصرف الراتب ولا يعطينا إلا النزر اليسير، وأضافت "إنني لم أفرح كثيراً عندما سمعت الأمر الملكي بالزيادة لقناعتي بأن والدي لن يعطيني شيئاً من ذلك".
كذلك عبرت إحدى المعلمات عن المعاناة التي تواجهها من زوجها الجشع ـ على حد قولها ـ حيث حرمها من الزيادة الملكية وقتل فرحتها في هذا اليوم.
ثلاث أخوات هن أكثر من شعر بالأسى في هذا اليوم حيث عبرن عن حجم المأساة التي يعانين منها من خلال تسلط والدهن الغني وحرمانهن من أكثر من ثلاثة أرباع الراتب، وكذلك حرمانهن من الزيادة الملكية رغم التزاماتهن نحو أطفالهن وإخوانهن.