للأسف ...
"إن لم تكن معــي فأنت ...ضدي"
أصبحت عبارة لها استحواذها الليس بالقليل على مواضيع الرأي والرأي الآخر
والمواضيع ذات الرؤى ووجهات النظر المختلفة..
أصبح الكاتب (إلا من رحم ربي، فـ التعميم لغة الحمقى)
عند طرحه لموضوعه لم يكن الهدف منه النقاش والحوار ، أو الوصول لحل إن كانت قضية تستوجب الحل،
ولكن الهدف فرد عضلاته سواء بمفردة أو فلسفة حرفية وثقافية، وعند الحوار بالمنطق والعقل والواقع
يأخذ الموضوع منحى آخر بالتهجم على الأشخاص (دينياً-اجتماعياً-ثقافياً)..
ولكن أرى أن هؤلاء ليسوا بأهل للخوض في حواراتهم، فـ الترفع عن تلك النقاشات هو الأفضل!
* وبرأيي قبل الخوض في أي موضوع للنقاش محاولة [overline]قراءة سريعة لشخصية كاتبه [/overline]فإن كان ممن يمتلك أدوات وآداب الحوار-ولعليّ أشدّد على آداب الحوار- وبعيد عن العنجهية وحب الذات متمثلاً في تحجره برأيه، فـ لندخل معه في مُعترك، فـ كلي ثقة بنتيجة ذلك المُعترك الإيجابية سواء بتغيير قناعاته أو تغيير قناعاتك
ولو لم يكن هناك تغيير للقناعات فـ يكفي أن تكسب حوار مُـحترم، ملتزم بحدوده..
والمـُحزن بالموضوع
هناك شعارات بالية مُستهلكة تستخدم كثيراً دون التطبيق الفعلي لفحواها..
(اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية)
(أتقبل وجهة نظر الطرف الآخر برحابة صدر)
وعبارات كثيرة لو طبقت بفاعلية لكانت ساحات الحوار والنقاشات أكثر إنتاجية
وسنصل بإذن الله لبر أمان ، سواء بكسب أكبر عدد من الأطراف المحاوِرة
أو بـ حل للقضية و مرضي لجميع تلك الأطراف..
أخوي
المـــاجد
كل الشكر والتقدير لهذه المساحة،،