أيام أتفق العالم وخصصها للاحتفاء ببعض المهن والحرف أو بفئةٍ من البشر أو بالتنبيه لمرضٍ أو التحذير من أمرٍ ما .
اليوم العالمي للمرأة
عيد الأم
يوم الطفل
يوم اليتيم العالمي
اليوم الدولي للأسرة
اليوم العالمي لمرضى الربو
اليوم العالمي للسل والدرن
اليوم العالمي للبيئة
أسبوع المرور
أسبوع الشجرة
وأيامٌ أخرى كُثُر
وأسابيع تتدافع
وأعياد أخرى تتوالى ..
ينادون إليها و يحتفلون بها ويبتهجون لقدومها
تتعالى فيه الشعارات وترتفع فيه الأصوات
لا نرفضه ولا ندعو لزواله
ولكن ...
هل يكفي يوم لنحتفي بهم ونغمرهم بمشاعر الحب والتقدير ؟!
وماذا بعد ذلك اليوم؟!
أنتجاهلهم ؟!
أتنتكس معاملتنا لهم ؟!
أنقلب لهم ظهر المجن ؟!
ومن يُـمعن النظر في تلك الدعوات يجد أنها من أساسيات التعامل في ديننا القويم ونداءات وجهها لنا رسولنا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .
ونحنُ لتلبية نداءه والاستماع إليه يفترض أن نكون أقرب وأسرع استجابة
نأمل أن نشبع كل من أحتاج منا لتلك المشاعر في كل وقت وفي كل مكان ولا ننتظر ذلك اليوم الموسوم ثم ننساه بقية العام
.