|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاااري
[align=center]:11612_1210249319:
قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري
ليس المقصود منه نقص في قدراتها بل هي مربية الأجيال وشقيقة الرجال
ولكن لرسول الله حكمة في ذلك والله اعلم وان نظرنا لذلك من عدة زوايا وخاصة
في هذا العصر لرأينا:
1-أن المرأة في مجالها ومع بنات جنسها أعلم من الرجل بكثير.
2أن المرأة في حدود شريعتها مبدعة بعلمها ودينها وقد أثبتت وجودها في عدة مجالات.
3-وأنها تمكنت من تولي المناصب في تلك الحدود ونعم القائدة هي.
لكن الجديد أن تتولى المنصب في مجال أوسع كما الحال في وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات, حيث تحتها إدارات ومراكز ومدارس وهذا التطور أو الإصلاح على النمط الأوروبي و مواكبة العصر ,ليس جل الاهتمام فكل جديد يستنكر بداية ثم يصبح
مألوف أما الأهم فهو العمل الفعلي و عساه خيرا وفية صالح البلاد وتطور مستوى
تعليم المرأة ووفق الله الدكتورة نورة الفايز لما يحبه ويرضاه.
[/align]
|
[align=right]هلااااا وسهلاااا بعذاااري وموضوع جيد في اختياره والمرأة هي مربية الاجيال وهي الام والاخت والعمة والخالة والقريبه وهي حواء وهي افضل صاحب كما قال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه في الحديث من احق الناس بصحبتي يارسول الله..والجنة تحت اقدام الامهات هكذا اشار الدين الى مكانتها...والعمل هو واجب على كل المخلوقات قال تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعلمون" وعمل المرأة في مجالها مثل عمل الرجل في مجاله ولكن الملاحظ هو مزاحمة الرجل للمرأة في اعمالها وكأنه وصي عليها خذي مثلا اماكن الخياطه او ادارة شئؤن المرأة المادية او المعنوية...هذه المربية القديرة التي تنتج رجالا ونسائا تعجز عن التصرف في امورها؟؟؟ انها علامة استفهام كبيرة لمن يحاول طمس حقيقة المرأة فهي معلمة الرجل الاولى في المنزل وفي اوقات الدراسة وغيرها تعلمه منذ نعومة اظفاره ثم يأتي ليقول انها غير قادرة على كذا وكذا وكأنه المدرس لها..المفترض على الطالب الرجل ان يسمع كلام معلمته(امه) وان يحترمها وان لا يرفع صوته عليها ولا يقلها ((اف))...المرأة ياعذاري هي التطور بعينه لأي مجتمع والمجتمع على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم اعطاها كامل الحرية هي والرجل في حدود الشريعه التي يجب عليهما اتباعها فقد كانت تمارس التجارة وتشغل الرجل عندها وقد عمل رسول الهدى عند امرأته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها....فعمل المرأة في ادارة شؤونها مطلب ديني وشرعي واجتماعي لاغبار عليه وقد نادت كثير من الدراسات العلمية والمنهجية انه من الافضل للمرأة ادارة الفرع النسائي في اي مصلحة حكومية لأنها الاقدر والاجدر على فهم شئؤنها ومعالجة اوضاعها...وقد احسنت حكومتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين في اعطاء المرأة هذه المكانه اللائقه بها ونرجو الله ان يوفق من يعمل من النساء في اي موقع وان يجعلهن مصابيح خير للمجتمع بفرعية الانثوي والذكوري فعملها له مردود على الاجيال عبر العصور... كما ان من حصل شيء استاهله...والتنافس الشريف هو للرجل وللمرأة والميدان موجود...والمشاهد للعبادة في الحرم المكي الشريف يدرك ان التنافس مشروع في كل الاعمال وكل ميسر لما خلق له...هدانا الله جميعا الى فعل الخير وياهلاااااوغلاااااا [/align]