العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الأسرية > منتدى الأسرة والمجتمع

منتدى الأسرة والمجتمع شؤون الاسرة ومتطلباتها التربوية والصحية والاجتماعية

إضافة رد
كاتب الموضوع عبدالله الدوسري مشاركات 87 المشاهدات 7079  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 12-22-2008, 05:52 AM   #11
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

الإيدز وظواهره الجلدية
فى أوائل الثمانينات وفى مدينة سان فرانسيسكو لاحظ الأطباء كثرة ظهور ورم جلدى خبيث يدعى مرض كابوسى بين الشواذ جنسيا ومن المعروف أن هذا المرض نادر الحدوث فى تلك المناطق، ويظهر مرض كابوسى على شكل عقيدات متحجرة لونها أحمر يميل إلى الزرقة ويصيب الأقدام والأيدى عادة وقد يمتد فيما بعد ليصيب مناطق أخرى من الجلد ويتميز ببطء الانتشار إلا أن هذا المرض بدأ يأخذ شكلا مختلفا عن المعتاد فى الشواذ جنسيا فكان سريع الانتشار ويصيب أماكن متعددة من الجلد والغشاء المخاطى وسرعان ما كان يهدد حياة المريض ويؤدى إلى وفاته، وصاحَب ظهور تلك الأورام استعداد لكثرة الإصابة بالأمراض الميكروبية والفطرية والفيروسية والتى كانت أيضا تأخذ شكلا غير مألوف ولوحظ أن كثيرا من تلك الأمراض يتسبب عن الإصابة ببعض الميكروبات التى لا تصيب الشخص ذا المناعة العادية ويطلق عليها اسم الميكروبات الانتهازية وإنما تصيب مَن يعانون نقصا فى مناعة الجسم، وصاحب ظهور هذه الأورام الجلدية وكثرة الإصابة بالالتهابات الرئوية نقص مطرد فى وزن الجسم وتضخم فى الغدد الليمفاوية وكان الأمر ينتهى بالوفاة.
وقد أشارت تلك الأعراض مجتمعة إلى أن المصابين بتلك الحالة يعانون من نقص المناعة المكتسبة وأضيفت كلمة المكتسبة لتفيد اختلافه عن مرض آخر يتميز بنقص مناعة الجسم يحدث فى الأطفال نتيجة عيوب خلقية فى أحد مكونات جهاز المناعة ويطلق عليه مرض نقص المناعة الولادي وتنطق إيدز وهى الكلمة التى أصبحت على كل لسان لتعبر عن مرض مروع يهدد مستقبل البشرية وربما وجودها على سطح كوكب الأرض .
وبظهور حالات الإيدز بين الشواذ جنسيا بدأت مجموعات بحثية عديدة فى العمل للتوصل إلى أسباب ذلك المرض وطرق انتقاله وأشار انتشاره بين الشواذ جنسيا ومحترفات البغاء إلى أن الاتصال الجنسى هو أحد العوامل الرئيسية فى انتقاله كما أشار وجود المرض بكثرة بين مدمنى المخدرات حيث تنتقل العدوى عن طريق الحقن الملوثة إلى انتقاله عن طريق الحقن وظهرت أيضا عدة حالات بين الأشخاص الذين يعالجون بنقل الدم ومشتقاته مثل المصابين بمرض الهيموفيليا مما دل على أن العامل المسبب ينتقل عن طريق الدم.
ومنذ ظهور المرض بدأت حملة مكثفة فى معامل الأبحاث لمحاولة التوصل إلى العامل أو العوامل التى تؤدى لحدوث المرض وبحلول عام 1984 توصل العلماء فى أمريكا وفرنسا فى نفس الوقت إلى تحديد السبب وهو الإصابة بنوع خاص من الفيروسات أطلق عليها فيروس نقص المناعة البشرية.
ومن الطريف أن العلماء الفرنسيين والأمريكيين قد تنازعوا واختلفوا عمن كان الأسبق فى الاكتشاف فإن البشرية قد وضعت يدها على أول خيط معرفة مرض الإيدز ألا وهو تحديد سبب الإصابة به.
طرق الإصابة بالمرض:
هناك أربعة طرق رئيسية للإصابة بفيروس الإيدز:
أولاً : طريق الاتصال الجنسى مع أحد حاملى فيروس الإيدز وتزيد احتمالات انتقال العدوى كلما كثر عدد مرات الاتصال كما تزيد بصورة واضحة بين الذين يمارسون الجنس مع أكثر من شخص أى غير الملتزمين بالعلاقات الجنسية السوية لذا لوحظ زيادة انتشاره بين الشواذ جنسيا بصورة كبيرة لعدم التزامهم.

التوقيع : عبدالله الدوسري
عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 08:25 AM   #12
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

ثانياً : ينتقل الفيروس عن طريق الدم.
ثالثاً : ينتقل الفيروس عن طريق المحاقن الملوثة فإذا استعمل المحقن بواسطة أكثر من شخص وكان أحدهم مصابا بفيروس الإيدز انتقلت العدوى للآخرين.
رابعاً : تنتقل العدوى من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى جنينها عن طريق المشيمة فيولد الطفل البريء مصابا.
* لا ينتقل فيروس الإيدز عن طريق الأكواب والملاعق أو المصافحة أو الحشرات مثل البعوض والبراغيث كما يعتقد البعض .
- ماذا يصيب الفيروس فى الجسم ؟
يصيب فيروس الإيدز نوعا معينا من خلايا جهاز المناعة يلعب دورا أساسيا فى وقاية الجسم من الأمراض وظهور الخلايا السرطانية وينمو الفيروس داخل الخلية المصابة ويتكاثر فيها حتى يدمرها لينتقل إلى مجموعة أخرى من الخلايا فيدمرها وهكذا إلى أن يدمر معظم ذلك النوع من الخلايا ويحرم الجسم من سلاح مهم فى الدفاع عن نفسه وعادة يمر وقت طويل بين دخول الفيروس إلى الجسم وبين فقدان الجسم لمناعته قد يمتد إلى سنوات عديدة يكون المصاب خلاله حاملا للمرض وينقله للآخرين دون ظهور علامات أو أعراض عليه
- مراحل المرض:
يمر المصاب بعدة مراحل بدءا من إصابته بالفيروس حتى ظهور المرض الذى ينتهى بالوفاة فى كل الأحوال.
المرحلة الأولى : تأتى بعد الإصابة مباشرة وقد يشعر فيها المريض بأعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا لا تسترعي انتباهه وتستغرق تلك المرحلة زمنا بسيطا وتنتهى بظهور أجسام مضادة للفيروس فى مصل الدم ويستخدم ظهور تلك الأجسام المضادة فى الكشف المعملى عن الإصابة وتشخيصها.
المرحلة الثانية : يكون فيها المصاب حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أية أعراض مرضية ولكنه يصبح مصدرا لعدوى الآخرين وقد تمتد تلك المرحلة إلى سنوات عديدة تنتهى ببدء ظهور الأعراض.
المرحلة الثالثة : وفيها يبدأ ظهور الأعراض فى صورة ارتفاع فى درجة الحرارة ونقص مطرد فى الوزن مع كثرة الإصابة بالإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية فى جميع أجزاء الجسم.
المرحلة الأخيرة : وفيها يكون المريض قد فقد مناعته ضد الإصابة بالميكروبات والطفيليات والفيروسات والفطريات ويمكن لأى عامل من تلك العوامل أن يهاجم الجسم حتى وإن كان غير قادر على مهاجمة جسم الإنسان الطبيعى كما تتميز تلك المرحلة بظهور أورام خبيثة مثل ورم كابوسى بالجلد وأورام الجهاز الليمفاوى الخبيثة وأورام لميفاوية خبيثة بالمخ بسبب انعدام قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية وتنتهى المرحلة بالوفاة.
وقد نشرت مجلة النيوزويك الأمريكية قائمة بالمشاهير الذين فقدتهم البشرية بسبب إصابتهم بمرض الإيدز خلال عام 1992 فتجاوز عددهم المائة.
- الظواهر الجلدية لمرض الإيدز:
ذكرت التقارير الطبية والأبحاث أكثر من ثلاثين مرضا جلديا تنتشر بصورة أكبر بين مرضى الإيدز ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
أ- الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات - وأشهرها الهربس البسيط المتكرر والهربس العصبى والنسط والمليساء المعدية والأمراض الفطرية - وأشهرها الكانديدا خاصة بالفم والمريء والتينيا الملونة كما يعانى المريض من تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج والحصف وكلها أمراض بكتيرية ومن الممكن أن تصيب كل تلك الأمراض الشخص الطبيعى إلا أن الإصابة بها المصاحبة لمرض الإيدز تتميز بكثرة تكرارها على فترات قصيرة كما تتميز بصعوبة علاجها وميلها إلى الانتكاس .
ب- ورم كابوسى : وهو مرض خبيث يصيب الجلد ويتميز فى حالة مرض الإيدز بسرعة انتشاره وإصابته مناطق عديدة من الجلد والأغشية المخاطية.
ج- أمراض جلدية شائعة تأخذ صورة خاصة مختلفة عن صورتها المعتادة فى الأشخاص الطبيعيين - وأهمها الالتهاب الدهنى ويصيب فروة الرأس والوجه خاصة الأنف والخدود ويتميز بوجود احمرار وقشور دهنية يميل لونها إلى الصفرة وقد لوحظ أن الالتهاب فى حالة مريض الإيدز يكون أكثر شدة وأقل استجابة للعلاج منه فى الإنسان العادى .
- الوقاية من مرض الإيدز:
إذا التزم الإنسان بالعلاقات الجنسية السوية والشرعية واتبع ما جاء فى الكتب السماوية انعدمت فرص إصابته بالإيدز الذى هو عقاب الدنيا للزنا والشذوذ.
وتقوم حاليا كافة المستشفيات بفحص الدم لفيروس الإيدز قبل نقل الدم لمن يحتاجه أثناء إجراء العمليات الجراحية منعا لانتشار المرض.
كما أن إدمان المخدرات مع تبادل المحاقن المستخدمة فى تعاطى المخدرات وما يصحب الإدمان من سلوك جنسى غير سوى نتيجة لتدهور القيم لدى المدمنين يعرض تلك الفئة للإصابة بالإيدز.
ولذا يمكن إيجاز طرق الوقاية في جملة صغيرة هى : السلوك الجنسى السويَّ.

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:11 PM   #13
معلومات العضو
مـثـايـل
[.. مشرفة ..]
~ سـابقة~ ]~
الصورة الرمزية مـثـايـل
رقم العضوية : 12471
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مجموع المشاركات : 2,953
قوة التقييم : 22
مـثـايـل is on a distinguished road

الله يعطيك العافيه على ها الموسوعه ما قصرت يا الدوسري .

التوقيع : مـثـايـل

مـثـايـل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:28 PM   #14
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

الالتهاب السحائي (1)
الالتهاب السحائى ينتج عن التهاب أغشية الأم الحنونة والعنكبوتية المبطنة للمخ والنخاع الشوكى وأهم أنواع الالتهاب السحائى:
- الالتهاب السحائى الوبائى أو الحمى المخية الشوكية أو الالتهاب السحائى المنجوكوكى .
- الالتهاب السحائى النيوموكوكى .
- الالتهاب السحائى الهيموفيلس أنفلونزا .
- الالتهاب السحائى الدرنى .
- الالتهاب السحائى الفيروسى .
- التهيج السحائى .
ولا يمكن تشخيص أى نوع من هذه الأنواع إلا بفحص عينة بذل النخاع بكتريولوجيًّا وكيماويا وفيزولوجيا.
- وأهم هذه الأنواع وأكثرها انتشارا هو الحمى المخية الشوكية .
- ويجدر الإشارة أن الالتهاب السحائى الصديدى يعتبر مرضا غير وبائى وحيث إنه يُحدث مضاعفات التهابات الأذن الداخلية وبعد العمليات الجراحية فى النخاع الشوكى وبعد الإصابة بالالتهابات الرئوية فى حالة ضعف مقاومة المريض .
الحمى المخية الشوكية أوالالتهاب السحائى الوبائى أوالالتهاب السحائى المنجوكوكى :
هو مرض خطير معد نتيجة التهاب حاد بالسحايا المغلفة للمخ والنخاع الشوكى ومسبب المرض ميكروب اسمه المكور الثنائى السحائى ويوجد هذا الميكروب فى البلعوم الأنفى للأصحاء بنسبة تختلف من 5 - 20% وتزيد هذه النسبة عند حدوث وباء إلى 60 - 80 فى المائة.
ويوجد عدة أنواع من ميكروب المكور الثنائى السحائى أهمها : أ - ب - ج - ي - ز .
وتنتقل العدوى مباشرة من شخص إلى آخر نتيجة للرذاذ من أنف أو إفرازات حلق حامل الميكروب الذى لا يظهر عليه أية أعراض إكلينيكية ويصل الميكروب من البلعوم الأنفى إلى الدم ومنه إلى السحايا التى يحدث بها التهابا حادا.
هذا ولا يحدث عادة عدوى من حالة مريض إلى مريض آخر وتزيد الإصابة بالمرض فى الشتاء والخريف من شهر ديسمبر إلى مايو كل عام وتسبب هذه الزيادة الطبيعية قلقا بين الناس خصوصا إذا حدثت بعض الحالات فى المدارس ولوحظ ذلك القلق فى شتاء 87 - 1988 و 88 - 1989 والمعدل العادى لإصابات الحمى المخية الشوكية هو 3 - 5 حالة لكل مائة ألف من السكان فإذا ظهرت عشرون حالة مخية شوكية لكل مائة ألف من السكان فى أسبوع اعتبر المرض وباء.
وتأخذ الزيادة فى معدلات الإصابة بالحمى الشوكية شكل موجات كل خمس سنوات.
وبالنسبة لمعدلات سن الإصابة فى مصر فقد وجد أن 15% من حالات الحمى المخية الشوكية أقل من 5 سنوات و 60% بين 5 - 15 سنة و 25% أكثر من 15 سنة وكذلك وجد أن نسبة إصابة الذكور إلى الإناث هى 2 : 1.
أعراض المرض:
- ارتفاع فى درجة الحرارة مع حدوث قشعريرة .
- قيء غير مصحوب بغثيان .
- صداع شديد خصوصا فى الجهة الخلفية للرأس وغالبا نجد المريض معصبا رأسه بمنديل للحد من شدة الصداع وعند وجود ثلاثة أعراض: ارتفاع درجة الحرارة والقيء والصداع يجب عرض المريض فورا على أقرب مستشفى للحميات أو أخصائى حميات .
- عدم القدرة على مواجهة الضوء وحدوث زغللة بالعين .
- تصلب عضلات العنق وقد يحدث انثناء الرأس للخلف وتقوس للظهر .
- قد يحدث للمريض تشنجات أو غيبوبة .
علامات المرض:
- عدم القدرة على وضع ذقن المريض على صدره ويحدث ألم شديد عند محاولة ذلك .
- إيجابية علامة كرنج : ثنى إحدى الساقين على البطن بزاوية قائمة وعند محاولة فرد الساق يحدث ألم شديد فى بطن الرجل .
- إيجابية علامة برودزنكسى : عند ثنى إحدى الساقين على البطن يحدث ثنى للساق الأخرى وعند ثنى الرأس على الصدر يحدث ثنى لكلتا الساقين .
وجود أربعة أنواع من الطفح الجلدى .
* البقع الحمراء المرتفعة عن الجلد .

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:30 PM   #15
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

* طفح نزفى .
* طفح مدمم نزفى قد يعم معظم الجسم يشبه وقوع زجاجة حبر أحمر على الجسم .
* هريش فى زوايا الفم والأنف .
- حدوث غيبوبة .
- قد يحدث للمريض هبوط حاد فى الدورة الدموية .
وعند حدوث ثلاثة علامات: ارتفاع درجة الحرارة والغيبوبة والطفح الجلدى فى شخص كان طبيعيا تماما منذ ساعات أو أيام يستدعى عرضه فورا على أقرب مستشفى حميات أو أخصائى حميات .
الإجراءات المؤداة عند وصول مريض مشتبه بالحمى المخية إلى مستشفى الحميات:
- عند الاشتباه إكلينيكيا فى تشخيص الحمى المخية الشوكية يجب إرسال المريض فورا إلى أقرب مستشفى للحميات .
- وعند وصول المريض إلى مستشفى الحميات يتم عمل بذل نخاعى للمريض فورا .
ويحدث للسائل النخاعى التغيرات التالية :
* يكون اللون عكرا .
* يكون ضغطه مرتفعا .
* تكون نسبة السكر منخفضة وقد تصل إلى معدل الصفر .
* تكون نسبة البروتين عالية .
* وجود زيادة كبيرة فى عدد خلايا السائل النخاعى ومعظمها الخلايا البيضاء متعددة أشكال النوايا .
- وجود ميكروب المكور الثنائى السحائى إما بفحص السائل النخاعى على شريحة مصبوغة بصبغة الجرام تحت الميكروسكوب أو بزرع السائل النخاعى .
- ولمعرفة سلالة ميكروب الحمى المخية الشوكية يجب الاستعانة بالوسائل السيرولوجية للتشخيص ويتخوف أهل بعض مرضى الحمى المخية الشوكية خصوصا فى الريف من بذل نخاع المريض ويعتقدون خطأً أن بذل نخاع المريض عملية خطيرة والحقيقة أن إجراء بذل النخاع ليس له أية آثار جانبية ولا يحدث أي ألم أو مشقة للمريض .
- وبذلك يكون النخاع له نوعان من الأهمية:
* أهمية تشخيص مسبب المرض .
* أهمية علاجية حيث إنه يقلل الضغط على المخ والنخاع الشوكى مؤديا إزالة الصداع والقيء والتشنجات .
أهم مضاعفات المرض:
- شلل بأعصاب العين والوجه .
- شلل نصفى أو فى أحد أطراف اليدين أو الرجلين .
- الاستسقاء السحائى وخصوصا فى الأطفال مؤديا لتضخم الرأس .
- التهاب صديدى بالمفاصل .
- التهاب بعضلات القلب وغشاء التامور .
علاج المرض:
- يعطى مريض الحمى المخية الشوكية العلاج اللازم فور عمل بذل النخاع له ويتكون العلاج من البنسلين والكلورامفينكول أو الأمبيسلين بالإضافة إلى محاليل الجلوكوز والملح والعقاقير المعاونة لحين ورود نتيجة مزرعة وحساسية عينة بذل النخاع، ويندر استعمال مركبات الكورتيزون إلا فى الحالات الحرجة .
- وقد يستخدم عقار سيفتريكسون ولكنه غالى الثمن .
- وتصل نسبة الشفاء فى حالات الحمى المخية الشوكية إلى حوالى 90% بشرط التشخيص المبكر وتصل نسبة الوفاة إلى حوالى 10% فى حالة التشخيص المتأخر .
طرق الوقاية من المرض:
- التهوية الجيدة فى أماكن التجمعات مثل المدارس ومعسكرات الجيش والبوليس والمدن الجامعية ودور السينما والمسارح .
- عدم استخدام المتعلقات الشخصية للأفراد مثل المناشف .
- أي مريض يشكو من ثلاثة: ارتفاع درجة الحرارة وقيء غير مصحوب بغثيان وصداع شديد أو ثلاثة: ارتفاع درجة الحرارة وغيبوبة وطفح جلدى فى شخص كان طبيعيا تماما منذ ساعات أو أيام يجب عرضه على أقرب مستشفى حميات أو أخصائى حميات .
ما هو دور التطعيم فى الوقاية من المرض ؟
- وجد أن معظم المواطنين يكتسبون مناعة طبيعية ضد المرض بعد مرحلة الطفولة نتيجة لتعرضهم أو إصابتهم بالفعل ببعض فصائل الميكروب السحائى الثنائى .
- وعلى ذلك يجب تطعيم أفراد التجمعات الكبيرة الأكثر تعرضا للعدوى مثل :
* طلبة السنة الأولى الابتدائية المستجدون بالمدارس .
* المجندون فى القوات المسلحة والأمن المركزى .
* الوافدون الجدد فى المدن الجامعية .
* نزلاء المساجين الجدد .
* المسافرون لأداء فريضة الحج أو العمرة .
وقد تم تطعيم حوالى مليونين من أفراد التجمعات الكبيرة فى مصر.
لماذا كان التطعيم العام لكل المواطنين خطرا ؟
- هناك عشر سلالات من ميكروب السحائى الثنائى وليست سلالة واحدة والطعم الموجود فى مصر يصلح لسلالتين فقط.
- لا يعطى الطعم حماية مطلقة ضد الميكروب حيث لا تزيد نسبة الحماية عن 70 فى المائة.
- بالرغم من أن التطعيم يحمى المواطنين من العدوى ولكنه يزيد عدد حاملى الميكروب وقد يزيد من السلالات الشرسة .
- فاعلية الطعم لمدة 6 - 24 شهرا فقط .
- إعادة التطعيم قبل عامين من التطعيم الأول قد يعرضهم للحساسية .
ما هى الإجراءات المؤداة لمخالطى المريض ؟
- الحماية الكيمائية هى أكثر الوسائل فاعلية فور اكتشاف إحدى حالات الحمى المخية الشوكية ويعطى المخالط عقار الريفامبيسين 10 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن المريض مقسمة 2 - 4 مرات يوميا لمدة يومين فقط أو عقار المينوسيكلين 100 ملليجرام مرتين يوميا لمدة يومين للبالغين أو عقار الأمبيسلين للأطفال .
لماذا لا يطعم مخالطو المرض ؟
- إما أن المخالط تحول إلى حامل ميكروب والتطعيم لا يفيد حيث إن التطعيم يحمى فقط ولكنه لا يقتل الميكروب .
- أو أن المخالط أصيب بالفعل بالمرض عن طريق العدوى وفترة حضانة المرض قصيرة لا تتعدى الأسبوع بينما التطعيم لا يعطى تأثيره فى منع العدوى قبل أسبوعين .
ما هى جرعة الطعم ؟
- يعطى الطعم الواقى من الحمى المخية الشوكية فى مصر عند أنواع أ - ج بجرعة نصف سنتيمتر مكعب تحت الجلد مرة واحدة .
- ولا يحدث هذا الطعم أية أثار جانبية للمريض مثل السخونة أو الرعشة .
- والطعم معبأ فى زجاجات تكفى كل زجاجة خمسين شخصا وقد تمكنت هيئة المستحضرات الحيوية واللقاحات بالعجوزة من إنتاج هذا الطعم فى مصر .
- ولا يجوز إعطاء الطعم قبل سن الستين .
- أنسب وقت للتطعيم فى الخريف فى شهر أكتوبر .

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:31 PM   #16
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

الالتهاب السحائي (2)
الالتهاب السحائي مأخوذ من كلمة السحايا، والسحايا هى الأغشية التى تغلف المخ والنخاع الشوكى، ويوجد ثلاثة أنواع من السحايا:
- الأم الجافية : وهو نسيج ليفى يغلف عظام الجمجمة والفقرات .
- العنكبوتية : وهو غشاء رقيق جدا .
- الأم الحنونة : وهو غشاء يبطن المخ والنخاع الشوكى .
- ويتكون السائل النخاعى عن طريق الرشح من ضفائر وعائية فى البطينين الجانبيين والبطين الثالث والبطين الرابع ويملأ السائل النخاعى المسافة بين غشاء الأم الحنونة والعنكبوتية بالإضافة إلى البطينات المخية .
- وتتراوح كمية السائل النخاعى من 100 - 150 سنتيمتر مكعب وهو سائل مائى شفاف وضغطه من 100 - 200 ملليمتر ماء وتتراوح كمية الزلال به من 20 - 35 ملليجرام لكل 100 سنتيمتر مكعب وكمية السكر من 50 - 80 ملليجرام لكل 100 سنتيمتر مكعب وعدد الخلايا من 1 - 5 لكل ملليمتر مكعب معظمها خلايا ليمفاوية ولا يحتوى السائل النخاعى على أية ميكروبات .
- وترجع أهمية السائل النخاعى إلى أنه لا يمكن تشخيص التهابات الجهاز العصبى إلا عن طريق أخذ عينة من السائل النخاعى من القناة الفقرية بين الفقرتين القطنية 3 و 4 بواسطة إبرة خاصة ويجب فحص عينة البذل النخاعى بكتريولوجيا وكيماويا وفيرولوجيا .
الالتهابات الحادة
يلاحظ أنه فى حالة احتمال حدوث مرض السكر عند شخص، أى فى حالات الاستعداد أو حالات ما يسمى بالسر الخفى أنه إن حدث التهاب شديد للشخص أو عدوى مكروبية ظهرت عليه علامات المرض وظهر السكر فى البول وهذا هو ما نسمع عنه من آن لآخر أن فلانا أصيب بالسكر وشفى منه لعل ذلك يكون راجعا لأنه عولج من الالتهاب الذى حل به فاختفى السكر من البول إلى حين ثم يظهر ثانية عند إصابته بأى التهاب آخر أو يظهر فى سن معينة أى بعد الخمسين أو الستين إذ أن 80% من حالات المرض تظهر بعد سن الخمسين وأن أعلى نسبة لحدوث حالات جديدة تلاحظ بين الستين والسبعين.
الالتهابات الرئوية
يوجد نوعان من الالتهابات الرئوية :
الالتهاب الرئوى الفصى والالتهاب الرئوى الشعبى.
1- الالتهاب الرئوى الفصى:
هو التهاب حاد فى فص أو أكثر من فصوص الرئتين سببه فى معظم الحالات المكور الثنائى الرئوى ومتوسط مدة حضانة المرض يومان.
وأهم أعراض المرض ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة برعشة وقد يحدث تشنجات وتصلب فى العنق فى الأطفال إذا كان الالتهاب الرئوى فى قمة الرئة ويشكو المريض غالبا من آلام فى الصدر مكان الفص المصاب ويصبح التنفس سريعا ويشكو المريض من سعال جاف متتابع عَسِر فى البداية ثم يكون السعال مصحوبا ببصاق لزج مدمم ابتداء من اليوم الثالث للمرض.
وعند حدوث التهاب بالغشاء البللورى يشكو المريض من ألم شديد بالصدر خصوصا عند التنفس أو الكحة.
- وأهم علامات المرض:

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:32 PM   #17
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

- الحرارة المستمرة .
- نهجة أو نتّه أو صعوبة فى التنفس خصوصا فى الأطفال تظهر على هيئة حركة مستمرة لفتحتي الأنف .
- تغير فى نسبة النبض إلى التنفس من 5 أو 4 : 1 فى الشخص الطبيعى إلى 3 أو 2 : 1 فى حالة الالتهاب الرئوى الفصى .
- بطء حركة الصدر مكان الفص المصاب مع قلة درجة الرنين عند طرق الفص المصاب، كذلك يكون صوت التنفس ضعيفا ومعه بعض الفراقع فى اليومين الأولين للمرض وبعد ذلك يكون التنفس شعبيا أو أنبوبيا نتيجة لحدوث تصلب بالفص المصاب .
- وعند حدوث التهاب حاد بالغشاء البللورى يسمع صوت يشبه صوت المشى بالحذاء الجديد على الجهة المصابة بواسطة السماعة وعند حدوث انسكاب بللورى مصلى أو صديدى لا يوجد رنين بالمرة عند طرق الجزء المصاب مع انعدام صوت التنفس.
- تظهر أشعة الصدر وجود علامات الالتهاب الرئوى الفصى .
- وأهم مضاعفات المرض هى حدوث الانسكابات البللورية وهبوط القلب والالتهاب السحائى .
2- الالتهاب الرئوى الشعبى:
هو التهاب حاد بالرئتين يحدث فى أجزاء صغيرة من فص أو أكثر من فصوص الرئتين وهو نوعان:
- الالتهاب الرئوى الشعبى الأولى ويحدث غالبا فى الأطفال ومسببه المكور الثنائى الرئوى فى معظم الحالات .
- الالتهاب الرئوى الشعبى الثنائى ويحدث غالبا كمضاعفات لأمراض كثيرة ومسببه ميكروبات بكتيرية وفيروسية متعددة .
وأهم أعراض المرض:
هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة وسعال قصير جاف مع حدوث نته أو نهجة .
وأهم علامات المرض:
- الحرارة مترددة .
- سرعة وصعوبة فى التنفس وحركة مستمرة لفتحتى الأنف وتورد بالخدين وحدوث زرقة بالشفتين خصوصا فى الأطفال وبطء حركة الصدر وسرعة وخشونة فى التنفس مع وجود فراقع فى أجزاء متفرقة من الرئتين .
- تظهر أشعة الصدر وجود علامات التهاب رئوى شعبى .
· وأهم مضاعفات المرض هى حدوث هبوط بالقلب وانسكابات أو صديد بللورى .

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:48 PM   #18
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

الالتهاب الكبدي الفيروسي
الالتهاب الكبدى الوبائى - اليرقان - الصفراء
تصيب أمراض الكبد حوالى ثلث سكان جمهورية مصر العربية ويعتبر مرض البلهارسيا والالتهاب الكبدى الفيروسى أكثر الأمراض انتشارا فى مصر وتصيب البلهارسيا حوالى عشرين مليون فرد وتقلل الإنتاج القومى بحوالى الثلث كما أن مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى الحاد يصيب حوالى سبعين فردا لكل مائة ألف من السكان وحاملو الفيروس ب هم الأشخاص الأصحاء الذى يحملون الفيروس فى دمائهم وينقلونه إلى الآخرين ويبلغ عدد حاملى الفيروس الكبدى ب حوالى خمسين لكل مائة من السكان.
وتمثل البلهارسيا التربة الخصبة للفيروسات الكبدية خصوصا الفيروسات التلصصية ب و س.
ويؤدى هذان المرضان المنتشران الخطيران إلى حدوث التهاب الكبد المزمن وتليف الكبد والفشل الكبدى واستسقاء البطن ونزيف من دوالى المريء وسرطان الكبد. وتحدث هذه المضاعفات القاتلة لأمراض الكبد غالبا فى سن الشباب وفى مراحل العمر التى تتميز بالحيوية والإنتاج مما يسبب خسارة فادحة لمصر ويشكل مشكلة قومية.
ولقد وجد أن حوالى نصف وفيات الإنسان المصرى بين سنى 25 - 50 سنة ترجع إلى الأمراض التى تصيب الكبد.
ويتصدرها الالتهاب الكبدى الفيروسى والبلهارسيا ثم زيادة نسبة التلوث فى الماء والهواء والإسراف فى استعمال المبيدات الحشرية التى تحوى السموم الكيماوية والتى تصل عصارة الخضروات والفواكه وزيادة السموم فى الفطريات الموجودة فى الحبوب الغذائية وانتشار المعلبات والأغذية المحفوظة لوجود مكسبات اللون والطعم والرائحة بالإضافة إلى أن بعض المنتجات الحيوانية والألبان قد تم تغذيتها على أعلاف مصابة بفطريات سامة وسوء استخدام الأدوية بدون إشراف الطبيب خصوصا المضادات الحيوية والمهدئات.
وأمراض الكبد غالبا ما تكون موجودة دون أن يشكو منها المريض أو الشكوى عن أعراض عامة مثل فقدان الشهية والإعياء البدنى والاكتئاب النفسى لكنها تكتشف عند الفحص الإكلينيكى على هيئة حدوث مخلط مدمم من الأنف واصفرار بالعين وتورم القدمين أو انتفاخ بالبطن.
ويوجد خمسة أنواع من فيروسات الالتهاب الكبدى الوبائى.
- فيروس أ .
- فيروس ب : نوع 1 ، نوع 2.
- فيروس س .
- فيروس د ( دلتا ).
- فيورس هـ .
فيروس أ : سببه فيروس معوي تحدث عداوه غالبا عن طريق تلوث الأكل والشراب ويصيب عادة الأطفال ولا يترك بصمات أو مضاعفات فى الكبد ولا يتبعه حالات مزمنة أو حامل ميكروب مزمن وتبلغ نسبة فيروس أ فى مصر حوالى 15% من حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى.
فيروس ب : يعتبر من أخطر أنواع الالتهاب الكبدى الفيروسى وقد لوحظ أن نسبة انتشار الالتهاب الكبدى الفيروسى ب تختلف من بلد لآخر وسبب الاختلاف نتيجة عوامل كثيرة منها عوامل سلوكية وعوامل بيئية وتغيرات بالكبد نتيجة لمرض البلهارسيا أو مرض غذائى وتنتقل العدوى عن طريق الدم أو طرق أخرى من تلوث الأطعمة والمشروبات والاتصال الجنسى وانتقال الرأس من الأم الحاملة للميكروب إلى الطفل واستعمال أدوات حاملى الفيروس من المخالطين ويوجد نوعان من فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى ب وهما: نوع 1 ونوع 2 ، ثبت وجود 2 فى السنغال.
ولقد وجد أن حوالى 10% من المصابين بالالتهاب الكبدى الوبائى ب لديهم أمراض كبدية مزمنة وهم معرضون للإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
وتبلغ نسبة فيروس ب فى مصر الآن حوالى 3% من حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى والملاحظ هو حدوث نقص فى نسبة فيروس ب فى مصر نتيجة لفحص متطوعى نقل الدم وعلاج البلهارسيا بالفم واستعمال الحقن البلاستيك ذات الاستعمال الواحد وزيادة الوعى الصحى بين المواطنين.
فيروس س : فيروس مخادع حيث إنه يسبب أعراضا خفيفة تستمر لفترة طويلة وتنتقل العدوى غالبا عن طريق نقل الدم ومشتقاته ولقد وجد أن حوالى نصف المصابين بفيروس س يصابون بتليف الكبد وسرطان الكبد وتبلغ نسبة فيروس س و هـ فى مصر حوالى 45% من حالات الالتهاب .

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:48 PM   #19
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

الكبدى الفيروسى.
فيروس د : اكتشف عندما لوحظ تجمع حالات متشابهة للحمى الصفراء فى أفريقيا وأثبتت التحاليل الفيروسية وجود فيروس للالتهاب الكبدى د هذا يتبع فيروس د دائما فيروس ب فى تحركاته ومضاعفاته وتبلغ نسبة فيروس د فى مصر حوالى 5% من حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى.
فيروس هـ : تنتقل عدواه عن طريق تلوث الأغذية والمشروبات ولقد حدثت أوبئة من هذا الفيروس فى الهند وباكستان والمكسيك ونسبة الوفيات فى المرضى الحوامل عالية إلى حد ما.
الصورة الإكلينيكية للمرض:
- تتراوح مدة حضانة المرض من أسبوعين إلى خمسة أشهر حسب نوع الفيروس المسبب للمرض .
ويوجد ثلاث صور إكلينيكية للمرض فى مصر:
أ- الصورة الإكلينيكية المشابهة للأنفلونزا على هيئة ارتفاع فى درجة الحرارة وتكسير فى الجسم وفقد الشهية للأكل وغثيان وآلام بالبطن خصوصا الجهة العليا من البطن وهذه الصورة الإكلينيكية تحدث فى حوالى 85% من الحالات فى مصر.
ب- الصورة الإكلينيكية بلا أعراض للمريض وتحدث فى حوالى 10% من الحالات فى مصر وفى هذه لحالة يلاحظ أحد أقرباء المريض أو معارفه وجود اصفرار فى عينه أو جسمه.
ج- الصورة الإكلينيكية على هيئة مغص مرارى فى حوالى 5% من الحالات فى مصر.
والملاحظ دائما أنه عند حدوث اصفرار بالعين أو تغير لون البول بما يشبه لون العرقسوس أو الشاى الثقيل أو تغير لون البراز مثل لون الصينى فإن درجة حرارة المريض تنخفض إلى المعدل الطبيعى.
- وأهم علامات المرض : اصفرار العين خصوصا تحت الجفنين وقد تتضخم بعض الغدد بالليمفاوية بالعنق ووجود تضخم فى الكبد مع حدوث ألم عند الفحص وقد يوجد تضخم فى الطحال .
تشخيص المرض:
- أخذ عينة بول المريض فى أنبوبة زجاجية ورجها بشدة يلاحظ وجود رغاوى صفراء فى أعلى الأنبوبة وعند وضع بضع نقط من صبغة اليود على جدار الأنبوبة يلاحظ وجود حلقة خضراء فى منتصف الأنبوبة .
- وجود زيادة ملحوظة فى معدلات وظائف الكبد خصوصا البيليروبين الكلي والمباشر وغير المباشر وأنزيم جلتاميك بيروفيك ترانس أمينيز وأنزيم الفوسفاتيز القلوى .
- وحيث إن الفحص الإكلينيكى لا يستطيع تحديد نوعية فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى فإنه يجب عمل دلالات فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى الخمسة أ - ب - س - د - هـ إن أمكن ذلك .
- ويلاحظ أنه ليست كل حالة يرقان التهابا كبديا فيروسيا لأن هناك أسبابا أخرى لاصفرار العين وتضخم الكبد منها: أ- بعض أدوية الروماتزم والملاريا وبعض المضادات الحيوية قد تحدث يرقانا وتغيرات فى وظائف الكبد.
ب- حالات تكسير كرات الدم الحمراء لوجود خلل وراثى فى تلوين كرات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين.
ج- وجود حصوات أو أورام فى القنوات المرارية وهذه الحالات قد تحتاج للتدخل الجراحى.
مضاعفات المرض:
- حدوث الفشل الكلوى المتطور الحاد ومن أهم أعراضه وجود الرائحة الكبدية فى التنفس التى تشبه رائحة التفاح المعطن والرعشات المرتخية والوحمات العنكبوتية والقابلية لحدوث نزيف من الأنف والفم وبقية أجزاء الجسم وبفحص المريض يلاحظ الطبيب حدوث انكماش بالكبد بدلا من تضخمه .
- قد يحدث للمريض بعد فترة طويلة من حدوث الالتهاب الكبدى الفيروسى تليف بالكبد ونزيف من دوالى المريء وتورم القدمين والبطن .
علاج المرض:
- التزام الراحة الجسمية والنفسية لمدة شهر على الأقل .
- تجنب تناول الدهنيات فى الطعام مثل الزبد والقشطة واللبن والسمن والزيت والجبنة النستو وصفار البيض وكذلك يجب عدم إجبار المريض على تناول كميات كبيرة من السكريات مثل العسل الأسود وعصير القصب وعصير الليمون والمربات لأنها قد تحدث بعض الاضطرابات فى البطن والهرش .
ويحسن أن يتناول مريض الالتهاب الكبدى الفيروسى الوجبات التالية:
* وجبة الإفطار : خبز بلدى وجبنة قريش وفول مدمس من غير زيت وعسل أبيض .
* وجبة الغذاء : خبز بلدى وخضار ني في ني من غير سمن وصدر فرخة أو أرنب وفاكهة من أى نوع.
* وجبة العشاء : خبز بلدى وجبنة قريش ولبن زبادى بعد نزع السطح (الوش) ومربى مصنوعة فى المنزل.
ويلاحظ عدم استعمال المعلبات أو المربات أو العصائر المعلبة لوجود مواد حافظة بها قد تؤثر على حالة الالتهاب الكبدى الفيروسى.
- عدم أخذ أية عقاقير أو منشطات للكبد أو فيتامينات لأنها قد تجهد الكبد الذى هو أصلا منهك بالالتهاب الكبدى الفيروسى.
- تجنب إعطاء عقار الكورتيزون الذى بالرغم من فوائده فى تحسين حالة المريض العامة إلا أن له آثارًا جانبية ومضاعفات على الكبد على المدى الطويل.
- الإنترفيرون هو أحد النواتج الطبيعية للجسم وأحد خطوط دفاعه الأول فى مواجهة عدد من الفيروسات ويوجد نوعان من الإنترفيرون الأول طبيعى ويحضر من الخلايا الليمفاوية البشرية والثانى صناعى ويحضر بأساليب الهندسة الوراثية ويعطى الإنترفيرون لحالات الالتهاب الكبدى المزمن أى لمدة تزيد على ستة أشهر بعد الإصابة الحادة بفيروس ب ، س على أن تكون الإنزيمات الكبدية مرتفعة بمعدل لا يقل عن ضعف المعدل الطبيعى ويكون الفيروس فى حالة تكاثر نشط.
طرق الوقاية من المرض:
- النظافة هى العامل الأساسى فى الوقاية من هذا المرض الخطير والنظافة الشخصية أساسا بغسل اليدين جيدا قبل وبعد تناول الوجبات الغذائية .
- غسل الخضروات والفواكه قبل تناولها جيدا لأن التلوث الغذائى من الأسباب الهامة لنقل العدوى .
- عدم تناول الأغذية والمشروبات خارج المنزل إلا بعد التأكد من الشروط الصحية الواجب توافرها فى هذه الأغذية والمشروبات .
- يجب التأكد من أن نقل الدم ومشتقاته خالٍ من فيروسات الالتهاب الكبدى الفيروسى بعد عمل الاختبارات اللازمة لذلك وكذلك يجب استعمال الحقن البلاستيك ذات الاستعمال الواحد للحد من انتشار المرض .
- يجب استخدام فرشاة أسنان وماكينة حلاقة لكل شخص لمنع انتشار المرض .
- رفع مستوى الصرف الصحى لأن طفح المجارى يساعد على انتشار المرض .

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 12:56 PM   #20
معلومات العضو
عبدالله الدوسري
عضو مميز

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري
رقم العضوية : 14696
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مجموع المشاركات : 545
الإقامة : الدمام المنطقة الشرقية
قوة التقييم : 18
عبدالله الدوسري is on a distinguished road

دور التطعيم فى الوقاية من المرض:
تبذل فى الوقت الحاضر جهود كبيرة لإنتاج اللقاح الواقى من الالتهاب الكبدى الفيروسى ب فى الهيئة العامة للأمصال واللقاحات بوزارة الصحة المصرية .
- وحيث إن المشكلة الرئيسية أن هذا اللقاح غالى الثمن (حوالى مائة جنيه) فإنه يحسن إعطاؤه للأشخاص الأكثر تعرضا للعدوى بالفيروس ب وهم :
* الأطفال المولودن لأمهات حاملة فيروس ب .
* العاملون بالحقل الطبى خصوصا فى مستشفيات الحميات ومراكز غسيل الكلى .
* تطعيم أفراد الأسرة إذا كان أحد أفرادها مصابا بالمرض أو حاملا للفيروس الكبدى ب .
* المصابون بأمراض مزمنة تضعف من جهازهم المناعى مثل الفشل الكلوى والسرطان والدرن .
* لا داعى لتطعيم حاملى الميكروب حوالى 5% وحاملى الأجسام المناعية حوالى 50% لأن التطعيم قد يزيد من حاملى الميكروب ولا يفيد حاملى الأجسام المناعية لأن عندهم الأجسام المناعية الكافية للوقاية.
ويعطى الطعم على ثلاث جرعات الأولى 1 سنتيمتر عضلى فى أعلى الذراع الأيسر والثانية بعد شهر والثالثة بعد ستة أشهر.
والأعراض الجانبية للتطعيم قليلة مثل بعض الآلام الموضعية مكان الحقن وارتفاع بسيط فى درجة الحرارة وشعور بالغثيان وبعض حالات الإسهال.

عبدالله الدوسري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها