[align=right]
مرحبا
لا أعتقد أن المثقف الفلسطيني ولا العربي " حتى " بحاجة إلى رصيف
ينقش عليه فكره وألمه ويقرأ في فنجاله ضالته التي احتار " أين يجدها "
حين يحتاج المثقف العربي أن يكتب فكرة ما , فعليه أن يبحث عن العقول التي سيسكبها فيها قبل أن يبحث عن رصيف اليتم وورقة ممزقة ...
إن نكبت القعود , هي ذاتها نكبة الاقصى , وهي ذاتها نكبة الرصيف الذي سوي بالأرض حتى يصبح امتدادا لديمقراطية اليوم وليبرالية أهلها ...
فإن كان الالم القلم " كما صوره أحمد مطر " بقوله :
جسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي :
هلْ ها هُنا الألَمْ ؟
قُلتُ له :نعَمْ
فَشقَّ بالمِشرَطِ جيبَ معطَفي
وأخرَجَ القَلَمْ !
هَزَّ الطّبيبُ رأسَهُ .. ومالَ وابتَسمْ
وَقالَ لي :
ليسَ سوى قَلَمْ
فقـُلتُ : لا يا سَيّدي
هذا يَدٌ .. وَفَمْ
رَصاصة ٌ .. وَدَمْ
وَتُهمةٌ سافِرة ٌ .. تَمشي بِلا قَدَمْ!
فهو ذات الألم في قلب مثقف لا وطن له ولا أصحاب يدعونه ..
شكرا لك [/align]