[color=#FFFF00]شاكر لك ومقدر هذا الطرح الرائع وللهمه نرتقي أخي العزيز[/color]
أخي: اعلم أن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته، ويعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله وتصرفاته، فيكون تفكيرك إيجابياً بعيداً عن الارتباك والخوف والقلق، والشخص الإيجابي يتميز بصفات، نذكر منها:
1- أن لا ينهزم للواقع بل يبحث عن البدائل دائماً.
2- يتحكم في ردوده وأفعاله.
3- يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين.
4- يجرب أساليب كثيرة تقربه إلى الناس ولا ييئس.
وإن من أهم شروط الشخصية المتكاملة هي الاستقامة والنزاهة، وهذا يعني أن نهتم بالقيم والمبادئ قبل أي شيء آخر، وأن نحترم أنفسنا ونحترم الآخرين، والقدرة على إيجاد التوازن بين الشجاعة واحترام الآخرين، فحاول أن تجعل شخصيتك قوية وتثق بنفسك دون المبالغة في ثقتها، بل أعطها تقديرها ولا تنقص من شأنها، ولكي تعرف كيف تقدر ذاتك هناك صفات يتمتع بها الشخص الذي يقدر ذاته ولا ينقص من قدرها شيء، ومن بينها :
1- أن تكون شخصاً مسيطراً على انفعالاتك.
2- أن تكون متوازناً في حياتك لا إفراط ولا تفريط.
3- تعشق العمل وتستمتع به، وتتسم بالحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير.
4- صريح وواضح ولا تميل إلى استخدام الإشارات عند الحديث مع الآخرين.
5- عندما تواجه المصاعب تتجاوز ذلك بسرعة فتكون إيجابي ومتفائل.
6- تعتمد على ذاتك وتتمتع بالقدرة على التصرف باستقلالية دون الرجوع إلى الآخرين.
7- اجتماعي ومتعاون ، وتشعر بالسعادة إذا اشتركت في عمل جماعي.
هذه بعض الصفات لتقدير الذات، فحاول أن تسير عليها، وبإذن الله تعالى ستكون لك شخصية متوازنة.
أما عن الخجل وكيف تتغلب عليه؟ فيمكنك التغلب عليه باتباع الخطوات التي ذكرناها لتقدير الشخصية بالإضافة إلى :
1- أن تقدر مهاراتك وقدراتك ولا تستهين بها.
2- أن تكون لديك قوة الإرادة في مواجهة المشاكل، والاندماج مع الآخرين، والابتعاد عن الانطوائية والعزلة.
أخي أنت الآن لا تحتاج إلى علاج نفسي، فحالتك إن شاء الله مستقرة، وتحتاج إلى زيادة الثقة وذلك باتباع الخطوات التي ذكرتها لك آنفاً.
أما عن الكتب التي أنصحك أن تقرأها، فهناك كتب حديثة وشيقة حول موضوع الخجل وبناء الشخصية والنجاح والتفاؤل في الحياة منها:
1- التميز في فهم النفسيات ، للأستاذ أكرم عثمان.
2- ترويض الشخصيات البشرية للأستاذ أكرم عثمان.
3- تعلم صنعة النجاح وارتق سلم المجد، للأستاذة وفاء محمد مصطفى.
4- الأسرار العجيبة للاستماع والإنصات ، للأستاذ أكرم عثمان.
وبالله التوفيق .