[align=center]
|
الماجد قسمًا بالله ضحكت من قلبي يوم أن قرأت هذه العبارة...
لا لشيء إلا لأن إسقاطها هنا في الموضوع كان بعيدًا عما نحن بصدده
... ولكن لا أخفيك أنها جميلة
أشكرك..
|
[/align][align=center]
أولاً هذه العبارة التي أضحكتك كثيراً , ليست عبارة , وليست للماجد
وإن كان لي شرف إيرادها هنا0
فهي جزء من حديث من أُعطي جوامع الكلم ,صلوات الله وسلامه عليه
ماتعاقب الجديدان 0 وقد صححه الألباني في الرابع 0
وأحاديثه منزهة عن الضحك صلوات الله وسلامه عليه 0
أما دلالات إسقاطها على المعنى هنا فلا تخفى على متذوقي البلاغة 0
البلاغة عند العرب تعني إيراد المعني بأقل عدد من الكلمات 0
و[ تبسم ] إدخال السرور على المسلم قولاً وفعلاً كما عند أبن رجب
الحنبلي وغيره من علماء السلف 0
والقول [ الثناء , والشكر , والتوطين ] وطنوا ولا تنفروا
والفعل [ الهدية , والرفق , والبشاشة ] تهادوا تحابوا
ولأننا بعدنا عن بضاعة عبدالقادر الجرجاني الإيجاز لا الإطناب
احتجنا إلى الشروح الطويلة لإيصال المعنى 0
كل ماطال شرحه ــ عزيزي ــ كان كفيلاً بإيصالة :
[ تبسمك في وجه أخيك صدقة ]
فكلّ ما منح الأخ أخيه من هدية ولينٍ في الكلام هو من التبسم
الذي يؤرث الصدقة والأجر 0
آسف على الإطالة لكننا لابد أن نوطن أنفسنا عليها 0[/align]