|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثريـا
عندما يأبى الليل إلا الاستيقاظ
وتستيقظ معه الآمنا
تزرع العتمة رغبة بالتدثُر بوسائد لا تحتضن سوى النشيج
يضيق بنا المكان
تُصدر النافذة أصوات تحدثها الرياح,,
وبالرغم من انسدال الستائر إلا إنها لن تُرخي أهداب الذكرى,,
التي تتسلل رغما عنا كماء يتسرب بين شقوق عطشى ,,
ذكرى صورهم التي تحملها الجدران ,,
والزوايا التي تتزين بهداياهم ,,..
والكتب التي تحوي بين فصولها زهور
جفت إلا منهم!
أنفاسهم ,
رائحتهم
بكل مكان
كل شيء حولنا يحتويهم ,,
أنياب الظلام
بقايا الضوء
أهداب الأرق
كل شي ,,
الدعجانية
قلم باذخ ,
عودنا على الجمال
أكاليل من الزهور نطوقها حروفك ..//
.
|
[align=center]بعيدة تلك الثريا
قريبة من القلوب
تعيش في الوجدان وتسكن الحنايا
لحرفها روعة ولكمها بريق آخاذ
أتطلع دوماً لترك بصمتها في ثنايا وريقاتي
أفخر بتلك البصمة وإليها أتطلع
/
/
الثريا فوووق تتعلين
ولنا تنزلين فمرحى لحروفنا تلك المجاورة لألق حرفكِ
،
دمتِ بسعادهـ أتمناها لقلبكِ الصغير
،
لاهنتِ
. [/align]