موضوعاً ذو مضمـون ذهبياً وطيباً طاب لي أن أخط ولو اليسير في قلبهـ
لوعِشنا في حقيقةِ قـلب كل إنسـان تمت لنا مُصادفتهـ ومُصاحبتهـ
تحتمـت هذهِ المعيشهـ رؤيا صادقهـ ألا وهي أن جميعنا تعيشهُ جزءاً من الأزدواجيهـ
كما المثال الذي طرحتهـ وهو أن الأنسان يبدو في حالة حزناً وقلق ألا أنهُ يُظهِر خِلاف ذالكـ
وهو السعاده وغاية الطمأنينهـ أحياناً أخي حازم تجبُرنا الظروف أن نكونَ كذالك ليس رياءاً منا
ولكِن خشية أن نشغِل ممن هم معنا ونجعلهم يخوضوا المرارة التي سكنتنا ويلبسهُم الخوفـ ويحتلهُم التفكير
هذا من وجهة نظري بالنسبهـ لهذهِ الزاويهـ فأنا لاأعتبرها أزدواجيهـ مذمومـــا وكذالك بالنسبهـ للمثال الذي سردته
وهو الطفل ووالدتهـ حين قدوم الضيوف أخي الكريم بطبيعة كل أُم تود لأبنها السُمعهـ الطيبهـ أنهُ مهذب ووو وما ألى ذالك
لعلها بذالك أرادت أن يخرج طفلها من دائرة المُشاغبهـ التي يتعايشها في حقيقة منزلهـ مابين أهلهـ ألى التهذُب في الخُلق واللُطف في المعاملهـ وذالِكَ من نتاج الكلمات التي يُلقيها الضيوف مثل ( ماشاءالله ولداً مهذب محترم ومُربى خير تربيه) فلعل هذهِ الكلمـات ترسخ في ذهن الطفل فتكون لهُ حافزاً بأن يكون كذالكـ حتى مع أسرتهـ لينال الحب والعطف ممن هم حولهـ كما أنها تعودُ سلباً في الأحيان الأُخـــــــر
كما أحب أن أُنوِه بمدى أعجابي بقلــــم وفـكِر الأخ الكريم عازف الكلمــات وذوقهـ في سرد أحرُفهـ
وسلاستهـ في الأسلوب وتبسيطهـ فسلمَ بنانهُ وفكرهـ وأنارهُ الله بكثيراً من العلم وزادهُ تقــوى,,,,
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~أخي الكريم حـــازم~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
كمثل هذا الأطراء الطيب في رسالتهـ والجوهري في معناه فبالطبع أنهُ لايُتركَ سدى
فهو يحمل من الواقـع الكثير وليس اليسير وأطرائكـ له ينُم عن شخصيهـ مُتزنهـ وفكراً
راقياً في مُختاراتهـ للأطراءات وانهُ قلمـاً لايُمـَل منهـ ولايُكـل فهو رائعاً في جُل ما يُلقيهـ
فباركَ الله لكَ في قلمك ومسيرتكـ الحياتيهـ وزادكَ إلهـاماًً وعِلمـا ,,,,