مَـقهى عتيبَـه ][ ذاتَ مَـرّة شَـرِبتُهَـا مُـرّة ][ جُنونٌ يَجمَعُنا

[فيلســووفَ]

عِـندمَـا تتكلـم المَـرأة عَـن فضـاءِهَـا المُـخمَـليّ ., تَـزيد نُـضوجَـاً فـ// هيَ أنثـى .,
مُـتفـجّـرة الإحسَـــاس ., و فيضـان يَـشتعِـل في صَـدرُهَـا المَـرْمَـرِي ,.
نعُـومَـة الصّـخـب الأنثوي يَـثأر مِـن أجزاءِهَـا ., لأنهَـا أدرَكـت أنّ هُـنَـاك رَجُلاً مُـلوّناً !!
رجُلاً مُـلوّنَـاً بِـ لـونِ البُـزوغ ., لأنّـه عَـرف قـدر أُنوثَـتِهَـا .,
رأيتُـهَـا في خيـوْطِ العُـشبِ حِـينَ يَـتقــــاطـر النّدى مِـن زهرِهَـا .,
أتتنِـي حَـرفاً يَـعلِـن إنهِزَامِـه ., يَـبحَـث عَـن مأوى يتئاوى بِـهِ .
فـ تَـعتري سُـفوح جسَـدي قَـشعريرة مِـن نَـظرتُها إلى جسدٍ بَـات مُـتعَـب .,
فـ أبدأ فِـي تَـرديد هَـمْهمَـاتٍ لا تفهَـمُهَـا ., و تنـالُ مِـني غفـوة ذات سِـحر .,
فـ تُـخـاطِـبُـني قـــائِـلـة /
أيّـهَـا السّــــاهِـر تـغفـو .,., تَـذكُـرّ " الهَـمّ فـ تصـحُـو .,
فـ تُـحَـدثـني و كَـ أنّهـا آلة مُـوسيقيّـة ., و لِسَانُهَـا أوتَـار ., و كلامُهَـا مَـعزُوفـة
آ أزعجتُـك !!
أعرِف أني مُـزعِـجَـة .,
هيَ لا تَـعلـم أينَ كَـــــانت و أين صَــــــارت .,
و يَـستَـطرِد بهَـا الحَـرف إلى أن تُنَــــاشِـدُنِـي
أراكَ هادئ غير ثــــائِـر .,
تَـبني جُـسوراً بِـ صَـمتـك
و تزرَع صُـنوبراً " بِـ نظرتَـك " .
زُرتهَـا ذاتَ حَـنين ., في يومَـاً أيكَـهُ
فـ إنقلـب فنجانِي , و أصبَـحتُ حَــــائراً بِـلا فِـكر .
" هذيَـان "

[فيلســووفَ]

بـ عُـنـف مُـرتَـبِك ., استَـل طرفَ شِمَـاغي العَـالق في " مسمَـار " الشمّـاعة
لِـ يَـنزَلِق " العِقال " فوقَ الطاولة ,, و يتدحرج إلى نهَـــــــــاية الغرفـة .,
أرفَـع رأسي , المُـثقـل بـِ ملايين الأفكَـــار
صَـبَـاح يَـومي هذا , سَـ أغيب عَـن " دوَامي " / (( سَـاحب عليهُـم اليَـوم ))
ليسَ مِـن عَـادتي الغيَـاب .,
و لكِـن هُناك خطوات قصيـرة تتجِـه صَـوبي ..,
تُطــالِعُني " رؤوس كُـثيرة " مُتشَـابِكَـة دون نِظَــام !!
هَـواء مُختَـنِق بَـ أبخِـرة عُود ثَـميـن و أمزِجَـة " نَوايا مُختَلِفـة ..,
أتقـدم صَـوب الحَـشد " وَاثِق الخِطـوة "
خطــوَة .., خـطــوَة .., خطــوَة ..,
نظرة ., تفكِـير .., صَـمت
هَـمس .., تَـم تَـ م ـة .., كـلام ..,
حَـديث مُرتَـفِع .., نداء , صـراخ ..,
و أنَـا أمشي ., و كَـ أني لا أرى أحَـد
أووووهْ .., القـاعة مُـزدَحِـمـة
هُنـاك طِـفل " يَـبكِي "
و عَـادِل ., يُنظـم الصّـفوف ..,
كُنت في طـرف القـاعَـة .,
قرّرت أن أصعَـد إلى " الدور الثـاني "
عِـند سَـيري ., رأيـت كراسي ,
و فنَـجين مقلـوبَـة
و أوراق مَـنثورة .,
طـاوِلة في الوسَـط ,. تتربّـع عليهَـا " فتاة جَميلة " عُمرها 13 سنـة
نظرت إليها ., حدقـت ., أطلت النظر
إلتفـتت ., إبتسمَـت ., إختجلـت ., أطرقت برأسها .,
ترَكتها ., مشيـت ., ضحِـكت ., بدأتُ أغضـب !!
هُنـاك ., في الدور الثـاني ., على طـرف " البلكونة " الأيسَـر
جُنَــاح ., بهِ طـاولة و كَراسي
على الطـاولة " تتربّـع مَـزهرية " تُشبه الفتاة الجَميلة .,
و لكِـن بـِ جوَارِهَـا ., مِنفضـة سجَـائر
و صَـوب الطاولة رجُل " مُـسِـن "
نظرتُ إليـه ., قـال لي / ابكَ القهوة يَـاولد , اقلـط اقلـط
توجهـت إليـه " مُبتَسِمَـاً "
قـال لي :/ إرحـب
قلـت لـه :/ البقى .,
و ناولني فِنجَـان .,
قـال ليّ ..,
وأنت تصل مبتغاك .. وتتربع فوق قمتك .., !!
إلتفـت قليلاً نَـحو الأسفــل .,
و قـال //
أنَـا كُـنتُ مريـض ., أقصُد أنا مَـريـض .,
قلـت لـهُ و أنَـا مَـريض ., أقصُـد كُـنتُ مَـريض
خِـلت شراييني تصلـبت و كَـان بيني و بيـن المَوت رِهَـان
نظر إلي و ضحِك / ها ها ها ها ها ها
قـال لي / أنا أُحِبّ اليمَـن أكثـر مِنَ البرازيـل !!
قلتُ في داخلي / ألغزٌ هذا !!
توقفـت هُنا قليلاً ., و هُو مُـبتَـسِـم ., أسنَـانـه مِـن ذهَـب ,’ لأن أسنَـانـه سقطـت
قـالَ لي /
مَـا ذنبي إذا كَـانت عَـفاف ., أرادت عريسُهَـا أبيضـاً فَـ كَـان أسمَـر !!
ضحِـكت .,
قـال / أمّهَـا كَـانت السّـبب !!
//
عَـرفتُ مَـا يَـرمي إليــه
//
إكتشَـفت أن هذا الرجُـل العَـجوز .., فيهِ برَاعـة و عَـبقريـة ., و ذكَـاء غريـب .,
//

أينَ تفــاعلكم يَــا أعضــااء ؟
لي عَـودَة
في أمَـانِ الله ..

[بدويه...وافتخر]

(( يــاســر ))

مساء الرقه والأحساس
مساء مخملي
كخمول الملل في ساحة صفحتك
التي اكتضت برقيق العبارات
واعذب المعاني
كتبت بابداع
وبقلب مفعم بالحب
فمااروعك
واصل السير في اوردة البوح ,,
كما وعدتك اناا هنا ..

لك كل الود ..

[طيفٌ و أستدَار]

الفيلســــوف الذي يُجيد النَـغم ويُثيرَ العقــــول ويُلهِبَ الحواسَ

ويشعِلُ الفِكرهـ فِكـــراً ويصنعُ فناً من أروع الفنون وينثـِرُ ألواناً

وفيحاً من عبقَ الوردِ والزهـــور يُرغمني الكلام الصمت فأُرغمُهـ

ولو الأنين ذالك الذي كبُذرةً شقت الأرض لتُعانِق الهواء العليل شتاتاً

هي أحرُفي مُمزقةً هي وريقاتـي تائهةً هي أحرُفي ضاعت مني بدياتي

ونِهاياتـي حينما أُريد أن أفيضُ بإعجابي لما يخِطهُ بنان ياسر العتيبي

لاأعلمَ لما يُعجِزُ الإعجازَ فيني ويُعـلِـنُ في حرفي الأنهزام والإخفاق

فأستعيذُ وأستعيذُ من فِتنة الحرفـِ بهـ لاأعلم هل أقِف أم أُتابع سير أحرُفي

ماأعلم ماأرغمني على الفيض سأقِف لأنني أخشى المُتابعهـ ......

[طيفٌ و أستدَار]

أيرضيك صمتي يتبعه دموع عيني وزفراتي

أيرضيك أن امزق أجمل ذكرياتي وعندها أصرخ لأعاودها فأراها
قد تبعثرت وتساقطت من بين يدي

أيرضيك جنوني ونزف دمعي أترضيك آهاتي وبين العالمــين سكوني

سئمت وعودك كبريائك وجعلتني أشعر بأني بحبك تجاوزت حــــدودي

ألاما أنتظر أوقل هل بقيا فيني جزءاً يقوى على الأنتظـــــــار والتحري

أتعبت صمت الجدران وسادتي ونافذتي التي لطالما غبت وقفت عندها طوال
ساعاتــــــــ//ي

حتى مرآتي لم أرى بها نفسي لم أرى ألا سواك غابت كل أتجاهاتي

أقولها وقد صارعتني عبراتي أنطفأت بك كل شمعاتي وماتت بطولِ غيابك
نبضاتــــــــــي

ودفٌنت مامعك من مـــــــاضي ذكرياتي أبلِغهُ ياصدى جُرحِ ترددَ في الجوفُ سلامـي


كتبتُها فيما سبق وعاودتُ نسجها مرةً أُخـرى