حركة محمد علي باشا 1831-1841م.
جندي الباني ولد في مكدونيا عام 1769م جاء الى مصر مع فرقة عسكرية البانية ارسلت من استنبول للمساهمة في اخراج الفرنسيين من مصر عام 1804م ولأسباب وحوادث في مصر واستجابة لارادة الشعب المصري صدر فرمان عثماني في تموز عام 1805م بتثبيتة واليا على مصر واستتب لة الامر فدفعة ذلك الى القيام باصلاحات شملت كل مقومات الدولة العصرية مما ولد لدية حب التوسع ففكر في ضم بلاد الشام الية فاوجد الذريعة وجهز جيشا بقيادة ولده ابراهيم و ذلك عام 1831م فدخل البلاد معلنا ان جيشة العربي لن يتوقف الا عند الحد الفاصل بين الناطقتين بالعربية والتركية يحيي امجاد العرب مسندا لاحفادهم امور الجيش والادارة وحدد ملكيات رجال الاقطاع وشجع الزراعة والتجارة والصناعة واعتبرة اهل المنطقة منقذا لهم فرحبوا بة وكان من اوائل المناصرين لحملة ابراهيم باشا من التميميين الداريين فضيلة الشيخ احمد محمد التميمي الداري حيث التق بة ابراهيم باشا فقدر قدراتة ومناداتة بالاصلاح فقدمة لوالدة فاكرمة واصطحبة الى مصر 1831م حيث اصبح مفتيا للحنفية بالديار المصرية اضافة لعملة بالتدريس في الجامع الازهر وفي هذة الفترة هاجر عدد من اقاربة من ابناء عشيرة التميمي الداري مع طلائع الجيش العربي بشائر انقاذ برايات امجاد حيث استوطنو قرية هام في ناحية بني عبيد سابقا حاليا احدى قرى بلدية غرب اربد وكان لهم دورا فعالا في محيطهم فاشتهروا وعرفوا بالهامية نسبة للقرية (انظر صفحات التاريخ التي تتحدث عن المنطقة ) في عام 1835م صدرت ارادة سنية باعمار القرى الخربة بينما في عام 1839 الغي نظام الاقطاع وهو بداية عصر التنظيمات واخيرا بقي السلطان المخول بتمليك الارض بموجب سند طابواوفي عام 1841 بموجب معاهدة لندن انسحب محمد علي باشا من المنطقة وفي عام 1858م صدر قانون الاراضي يتضمن 132مادة وفي خاتمتة القانون اشار الى اعتمادة فقط وف عام 1871م صدرت السالنامات العثمانية ومنها سالنامنة ولاية سورية لواء حوران قضاء عجلون ناحية بني عبي تظهر عدد العشائر والخانات معا (تعد عشيرة التميمي الداري في قرية هام من اول 20 عشيرة (6 خانات ) وفي عام 1872م نظارة الدفتر خانة ضبط الاراضي الاميرية وتباع بالمزاد العلني لمن يطلبه (بدل مزايدة ) ( كانت اراضي مخصصة للمهاجرين ) (قيمة مخمنة )عبدالقادر محمد عثمان التميمي الداري مختار عشيرتة 1876لذلك نرجو ان تفصل معلوماتك لكي لايكون هناك لبس بين ما كتبت تحت الرقم 40 وما اكتبة هنا مع شكري اليكم.