حملة *× كن بقربي ×*

[أميرة الورد]

همسه :
على قدر مانخوض مصاعب الحياة , ونعطيها من ثمرة الجهد والوقت , والفكر والكد والعناء , على قدر مانأخذ منها من إنجازات ونجاحات تضاف إلى أرصدتنا الخاصه .
كلما صعدنا سلمها كلما إزداد شعورنا بفرح الإرتقاء وإزدادت
رغبتنا بالوصول أسرع إلى الهدف المنشود الذي رصدناه
لأنفسنا ..
............................................. أ. نور الجندلي

فلنرتقي معآ أحبتنا ولنضيف لإنجازاتنا إنجاز آخر

[أميرة الورد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



؛

{ الدُّرَرِ السَّعْدِيَّة.... ~

مِنْ تَفْسيرِ الْكَريمِ الْمَنّانِ في تَفْسيرِ كَلامِ الرَّحْمنِ ،

للشّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمنِ السّعْدِي رَحِمَهُ الله..

؛

" لِلَّذينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَلّون"

" وَلا َتْنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنْيا "

" وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرون "

" وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ "

" وَالصّابِرينَ في الْبَأْساءِ "

" أَوْحَيْنا إِلَيْكَ روحاً مِنْ أَمْرِنا "

" إِنَّما يَخْشى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ"

" عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلين "

" فَاتَّخِذوهُ عَدُواً "

" إِنَّهُ أَوّابٌ "

[أميرة الورد]

الدرر السعدية

ذكر الشيخ السعدي -رحمه الله- فائدة لطيفة في قوله تعالى: { وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} حيث قال:
ويؤخذ من المعنى: أن كل من له تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان، ينبغي له أن يعطيه منه ما تيسر، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا جاء أحدَكم خادمُه بطعامه فليجلسه معه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين)) أو كما قال.
وكان الصحابة رضي الله عنهم -إذا بدأت باكورة أشجارهم- أتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرَّك عليها، ونظر إلى أصغر وليد عنده فأعطاه ذلك، علما منه بشدة تشوفه لذلك، وهذا كله مع إمكان الإعطاء، فإن لم يمكن ذلك -لكونه حق سفهاء، أو ثَم أهم من ذلك- فليقولوا لهم {قَولًا مَعْرُوفًا} يردوهم ردًّا جميلا، بقول حسن غير فاحش ولا قبيح.

ت. السعدي, النساء:8

[أميرة الورد]

" أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلوبُ"

"لِيَدَّبروا آياتِهِ"

"يَمْحَقُ الله الرِّبا"

"مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوابُ"

"فاسْتَقيموا إِلَيْهِ"

"وَأَرْضُ الله واسِعَةٌ"

"جاء بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ"

" وَأُفَوِّضُ أَمْري إِلى الله"

"قَوْلٌ مَعْروف "

" خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ

"

[أميرة الورد]

قال ابن القيم -رحمه الله-:
"وأما عُشَّاقُ العلم فأعظم شغفًا به وعشقًا له من كل عاشقٍ بمعشوقه، وكثير منهم لا يشغله عنه أجمل صورةٍ من البشر" !!

[أميرة الورد]

في ترجمة عبيدالله بن الحسن العنبري ، أنه كان ثقة في الحديث
و ( كان من كبار العلماء ، العارفين بالسنة ، إلا أن الناس رموه بالبدعة ، بسبب قول حُكي عنه ، من أنه كان يقول :
بأن مجتهد من أهل الأديان مصيب، حتى كفره القاضي أبو بكر ، وغيره ) .
وقد ساق قوله هذا ، وما شابهه ، الشاطبي في : (( الاعتصام )) وذكر رجوعه عنه ، وأنه من باب زلة العالم ،


وقال كلمته المشهورة : ( إذاً أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكونَ ذنباً في الحق أحبَّ إليَّ من أن أكونَ رأساً في الباطل ) ا هـ .
كتاب المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد-رحمه الله - ط3 ص464 .
..............................................
* كل مجتهد من أهل الأديان مصيب : الاعتصام للشاطبي : 1/ 147 – 148 .


سبحان الله أين نحنُ من صنيع ذاك العالم المحدّث -رفيع الأدب- ؟!

[أميرة الورد]

ومن أروعِ وأمتع وأعجبِ ما قرأتُ في هذا البابِ حقيقة !!

ما حكاه القاضي ابن العربي في كتابه: " أحكام القرآن "( 1/182-183 ) ، قالَ:
أخبرني محمّد بن قاسم العثماني غير مرّة ، قال :

وصلتُ الفُسطاطَ مرةً ، فجئتُ مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهريّ ,
وحضَرتُ كلامه على النّاس ، فكان ممّا قال في أول مجلس جلستُ إليه:
" إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- طلّق وظاهر وآلى!

فلما خرج تَبِعْتُه حتى بلغتُ معه إلى منزله في جماعة ،
فجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرّفهم أمري ؛فإنه رأى إشارة الغُربة ،
ولم يَعرف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه ، فلما انفضّ عنه أكثرهم ،
قال لي: أراك غريباً ، هل لك من كلام؟ قلت : نعم ، قال لجلسائه : أفرجوا له عن كلامه .

فقاموا وبقيت وحدي معه ، فقلت له: حضرتُ المجلس اليوم متبرّكاً بك ،
وسمعتك تقول : آلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- وصدقتَ ,
وطلّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وصدقتَ ,

وقلتَ: وظاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن !

ولا يصح أن يكون ؛ لأنّ الظّهار منكر من القول وزور ,
وذلك لا يجوز أن يقع من النّبي -صلى الله عليه وسلم-

فضمّني إلى نفسه وقَبَلَ رأسي وقال لي:
أنا تائبٌ من ذلك جزآك الله عني من معلمٍ خيراً .

ثم انقلبت عنه ، وبكَّرت إلى مجلسه في اليوم الثاني ، فألفيته قد سبقني إلى الجامع ،
وجلس على المنبر ، فلما دخلتُ من باب الجامع ورآني ؛ نادى بأعلى صوته:
مرحباً بمعلمي ؛ أفسحوا لمعلمي !!
فتطاولت الأعناق إليَّ ، وحدقت الأبصار نحوي ، وتبادر الناسُ إليَّ يرفعونني على الأيدي ، ويتدافعونني حتى بلغت المنبر ،
وأنا لعظيم الحياء لا أعرف في أي بقعة أنا من الأرض ، والجامع غاصٌ بأهله ، وأسال الحياء بدني عرقاً ،
وأقبل الشيخ على الخلق فقال لهم:
أنا معلمكم وهذا معلمي!
لمَّا كان بالأمس قلت لكم: آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلّق وظاهر ؛
فما أحدٌ منكم فَقُهَ عني ولا ردَّ عليَّ ، فاتبعني إلى منزلي وقال لي: كذا وكذا ،
-وأعاد ما جرى بيني وبينه-
وأنا تائب عن قولي بالأمس ، راجعٌ عنه إلى الحقّ ،
فمن سمعه ممن حضر فلا يعوِّل عليه ، ومن غاب فليبلغه من حضر ،
فجزاه الله خيراً , وجعل يحفل في الدّعاء والخلق يؤَمّنون .
.................................................. .....................

قال ابن العربي معلّقاً: (( فانظروا رحمكم الله إلى هذا الدّين المتين ، والاعتراف بالعلم لأهله على رؤوس الملأ ،
من رجلٍ ظهرت رياسته ، واشتهرت نفاسته ، لغريبٍ مجهول العين لا يعرف مَنْ؟
ولا مِنْ أين؟ فاقتدوا به ترشدوا )) .

ما أجلّه وما أعظمهُ من موقف !
و لينظر القاصي والدّاني كيف كانت أخلاقُ سلفنا !
- جعلنا الله رجّاعينَ للحقِّ ، آيبين تائبين - .


منقوووول

[أميرة الورد]

ومن الصّحابة من كان لهم رجوع إلى الحق : كموقف أبي بكر رضي الله عنه مع مسطح بن أثاثة الذي يأكل من نفقة أبي بكر كان قد شارك في اتهام ابنته السيدة عائشة بحديث الإفك، فأقسم أبو بكر ألا ينفق عليه، ونزل قوله تعالى: (وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)،
فما أن سمع أبو بكر خاتمة الآية حتى صاح: ( بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي)
وتغلّب على عواطفه التي تدعوه للثأر لِعرْض ابنته البريئة ( فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا).
__________________


تعلم فليس المرء يولد عالما/// وليس أخو علم كمن هو جاهل

فإن كبير القوم لاعلم عنده/// صغير إذا التفت عليه المحافل

[أميرة الورد]

عروس رمضان


كيف تكونين عروس رمضان ؟؟؟؟؟؟؟

نصائح عامة للأخوات للفوز برمضان :
1-اعبدى الله لا تعبدى هواك
2-انقطعى للطاعة فكل ما يشغلك عن الله عدو لك
3-كونى متقربة لله
4-اعبدى ربك بحب وشوق واجعلى قلبك معلق برؤية الرحمن
5-طيرى إلى الله على جناحى الخوف والرجاء
6-أن تكون همتك فى السماء
7-لا تفرطى فى وقتك
8-كونى مجاهدة وشعارك " فإنهم عدو لى إلا رب العالمين "
9-كونى تاجرة وتاجرى مع الله بالأعمال الحسنة الصالحة
10-احتسبى النوايا فى الأعمال
11-كونى طاهرة القلب
12-كونى حافظة من معنى قول النبى " احفظ الله يحفظك "

عن طريق :

(أ‌)عن اللغو معرضة

(ب‌)انصفى أختك التى ينم عليها

(ت‌)احذرى أن تقعى فى الغيبة (احفظى لسانك )

(ث‌)احفظى عينك من النظر إلى حطام الدنيا

(ج‌)كونى حافظة لجميع جوارحك حافظة لأوامر ربك

تحذير :
1-إياك أن يطلع أحد على عملك
2- لا تستسلمى لتثبيط الشيطان

ويجب أن يكون عندك حسن ظن بالله


النصائح العملية للفوز برمضان :

1-الصلاة :أن تكون صلاتك بخشوع وحضور للقلب وأن تكون الصلاة على وقتها

2-القيام:لا تنشغلى بأعمال المنزل عن قيام كل ليلة ولا تضيعى ورد الليل

ولنعلن التحدى والتنافس :

بعض أحوال المجتهدات فى القيام :

(1)أخت ختمت القرآن من العشاء إلى الفجر

(2)بعض العابدات وردها اليومى 15 جزء فى اليوم

(3)معاذة العدوية تصلى كل يوم وليلة 600 ركعة

(4)عبد الله بن غالب يصلى الضحى 100 ركعة

(5)الإمام أحمد يصلى 300 ركعة فى اليوم والليلة

يجب أن يكون بيتك بيت تعرفه الملائكة بيت القوامين

3-الصيام:ليكن صيامنا صيام جوارح وصيام قلب لكى تطهر قلوبنا

وعلينا أن نتحرى ليلة القدر

4- القرآن:فرمضان شهر القرآن فيجب أن تحددى للقرآن ختمة تكون للتدبر ونقرأ بها فى صلاة الليل وختمات الغرض الأساسى منها تحصيل الأجر والثواب عند رب العالمين
حددى من الآن ما هو وردك فى رمضان

5-الذكر:وأنتى فى منزلك تقومى بأعمال المنزل أو تساعدى والدتك عليك بدوام الذكر وليكن هذا الذكر : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير وأحاول أزيد عن العدد 100 حتى لا يكون أحد مثلى فى الثواب والإستغفار كثيرا والصلاة على النبى كثيرا

6-الدعاء : تذكرى " وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين "
فتكونى خائفة من عدم قبول العمل وفى نفس الوقت تطمعين فى الجنة ورفقة النبى صلى الله عليه وسلم

7-الصدقة :لابد من إثبات الدليل العملى على حبك لله سبحانه وتعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"

8-صل رحمك حتى يصلك الله

9-لا بد من معين على الطاعة

10-أن تكونى داعية خير ولا تنسى أخواتك المستضعفين فى كل مكان

نصائح خاصة :

إلى الزوجة :اطيعى زوجك وهذه الطاعة أعظم القربات إلى الله
هناك أربع محاور : " الصلاة – الصيام – تحصين النفس – طاعة الزوج " للفوز بالجنة

إلى الأم :أعظم العبوديات عبودية تربية ابنك على العمل الصالح

إلى المعذورة :استغلى وقت الحيض بالذكر وأعمال البر واحتساب إذا مرض العبد أو سافر كتب له من الأجر مثل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم

إلى الأخوات العاملات :
إذا حرصتى على طاعة ربك وكنتى صادقه معه سيبارك الله فى وقتك وتضعى نصب عينيك إنك وضعتى فى هذا المكان فلابد أن تكونى مباركة أينما كنتى واحتسبى فى عملك وأتقنى عملك وابتعدى عن الإختلاط وإطلاق البصر

إلى الملتزمة حديثا :لا تيأسى وتقولين أن هذه الأعمال كثيرة فأنتى نجاحك الحقيقى بتغيير حالك وتحسين حالك فمثلا لم تكونى تختمين فى رمضان فتعقدى العزم على ختمة فى رمضان ولكن يشترط الصدق والإخلاص

إلى الملتزمة :لا تفرحى بعملك حتى لا يحبط هذا العمل


وهذا رابط المحاضره

http://www.manhag.net/droos/details.php?file=509

منقووول

[أميرة الورد]

..

" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة .."

فلا يظنُّ الواحد منّا مهما عصى أنّ صحائفه قد مُلئت، فلا مكانَ للحسنات بعدَ ذلك، فإنّ هذا الزعم من الشيطان؛ لأن الله يقول غير ذلك ..
فآياتُه تعالى تبين أنّ من تاب وآمن وعمل عملا صالحا قلب الله جميع سيئاته حسنااات .!

وجاء في الحديث:
" فإن لك مكان كل سيئة حسنة " ..

-- فرحمة الله لا تعزّ على طالب-- ..

* فقد وجدها إبراهيم عليه السلام في النّار،

* ووجدها موسى عليه السلام في اليم، كما وجدها في قصر فرعون،

* ووجدها يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت،

* ووجدها يوسف عليه السلام في الجُبِّ كما وجدها في السّجن،

ووجدها محمد صلى الله عليه وسلّم في الغار،

ووجدها أصحابُ الكهفِ في الكهف حينَ افتقدوها في الدور والقصور،

ووجدها كلُّ من انقطع إليها يائسا من كل ما سواها منقطعا عن كل قوة ورحمة، قاصدا بابَ الله عزّ وجل؛

فرحمته وسعت كل شيء، يرحم يوم القيامة رحمة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه ..!
...
.

كيف بربٍّ
إذا رجع إليهِ تلقّاه من بعيد، وإذا أعرض عنه ناداه من قريب ...!

كيف بربٍّ
يغفر الكثير من الزلل، ويقبلُ القليلَ من العمل ..!

كيفَ بربٍّ
يسترُ ذنوب عباده، ثم يغفرها لهم ..... !

كيف بربٍّ
الحسنة عندَهُ بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، والسيئة عنده بواحدة، فإن تابَ واستغفر غفرها له !!

كيف برٍّب
رحمته سبقت غضبه، فعفا عن رجل قتل مائة نفس لما تاب إليه، وتجاوزَ عن بغيٍّ زانية لما سقت كلباً عطشاناً !!

"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ " ..

فما بينَك وبين رحمة الله إلا أن:
تطلبها منه مباشرة دون وسائط !!

" ادعوني استجب لكم " ..

ما بينك وبين رحمة الله إلاّ أن:
تحسن الظن بالله عز وجل

" ولا يموتنّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنّ بالله" ..

وما بينكِ وبين رحمة الله إلا أن:
تثق به، فمن صدق مع الله، وطهّر قلبه من التعلُّق بالمخلوقين؛
رفعه الله وقرَّبه وآنس وحشته ، وأذهبَ همّه وغمّه وفرّجَ كربه ..!

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ الا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*

( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ29/ الرعد..


منقووول