[align=center][ العــنيدة ]
الله يعــطيك العافية .... من زمـــااااااان عن مثل هالمواضيع الرائعة .. صح إنه مو من بنات أفكارك ،،،، بس هذا لا يمنع أن عندك ذائقة عالية في اختيار و نقل المواضيع .
نعــود للموضوع
الحقيقة كما ذكر الكاتب ، أننا جبلنا على أن ننـفذ ما يمليه علينا الأبوين و من يقوم مقامهما من الأخ الكبير و العم و الخال و حتى المعلم في المدرسة دون أن يحق لنا أن نسأل أو نستفسر عن سبب الردع أو المنع أو الأمر .
و لكن إن كان هذا الفعل وجــد قبولا في مــــا مضى من زمن ، فــإن الأطفال في الوقت الحاضر يختلفون عن الأطفال في الزمن القديم ، من حيث الوعي و الفكر ، لأن وسائل التعليم و الإعلام تطورت كثيرا و تقدمت سريعا ، حتى إنه ليفاجئك طفل في المراحل الأول الإبتدائية بلباقة كلامه و دماثة اخلاقه و حسن منطقه .
لذا يجب على الآباء مراعاة هذا ، و أن سياسة تكميم الأفواه لم تعدي تجدي كما كانت سابقا ، كذلك سياسة التعتيم يجب أن نعترف أنه أنتهى وقتها ، فإن الأبن متى ما حرم من الإجابة عن اسئلته من والديه أو من يقوم مقامهما ، فإنه سيبحث عن هذه الإجابات خارج محيط الأسرة و لربما استغل من في نفسه مرض صغر سن الطفل و طراوة عقله فأجاب عليه إجابات قد تكون منعطفا خطرا و بداية للإنزلاق و الإنحراف و الضياع .
علينا أن نــطور أنفسنا و أن نقرأ في كتب التربية و أن لا نتجاهل اسئلة و استفسارات أطفالنا أو نحاول أن نصدمهم بإجابات قد تعـقدهم نفسيا و اجتماعيا .
حسن المصاحبة مع الأطفال ... له دور عظيم في التربية و له نتائج باهرة في المستقبل إن شاء الله .
يقول عمر بن الخطاب :
لاعب أبنك سبعـــا
و أدبه سبعـــــــــا [ من 7 _ 14 ذروة المراهقة ]
و صاحبه سبـعــا [ 14 - 21 على لأرجح نهاية المراهقة و بداية النضج ]
بعــد هذه الأسس بمشئية الله سيكون الخط الذي رسمته لطفلك الصغير واضحا و منيرا و مشرقا له في بقية مراحل عمره .
أتمنى أن لا أكون قد أطلت بمداخلتي .... لكن بعد المواضيع تجبرك على المداخلات الطويلة لشدة ما شدك فيها من نقاط .
أعتذر فعلا عن إطالتي /// مع شكري الجزيل لشخص العنيدة الكريم لما أتحفتنا به ...
أحــــترامي لشخصك السامـــي ..[/align]