مهددة بالطرد من المنزل بعد اختفاء زوجها وتراكم الإيجار .. "أم أحمد" ثلاثينية تواجه أعاصير الحياة مع 6 أطفال
"طرقت جميع الأبواب بحثاً عن حل لمشكلتي وأولادي, فسدت في وجهي كل الطرق, الضمان الاجتماعي قال: إن حالتنا لا تنطبق عليها الشروط, والجمعيات الخيرية قالوا: إن لديكم عائل, ولا ادري ماذا أفعل.. ".
بهذه الكلمات لخصت "أم أحمد" حالتها وأولادها الستة, فلا مورد رزق لهم, وزوج عاطل كان يعيش عالة على الأسرة, ثم اختفى تماما, وأطفال ستة صغار يحتاجون إلى الغذاء والكساء, وديون متراكمة من صاحب التموينات إلى إيجار المنزل.
تقول أم أحمد وهي في منتصف العقد الثالث من عمرها كما جاء في حديثها لـ"سبق": منذ تزوجت ونحن نعيش في سلسلة من المعاناة, زوج عاطل لا يعمل, ويعيش عالة على ما يتصدق به علينا أهل الخير, ولم يأبه أن لديه زوجه أو أولاد, بل ستة أبناء منهم3 (ولدان وبنت) في المرحلة الابتدائية , وفجأة تركنا ولا نعرف أين ذهب؟ , لنواجه أعاصير الحياة دون سند, فقد اختفى من حياتنا, ولا ندري أين هو إن كان حيا؟
وتضيف أم أحمد قائلة: استمرت معاناتنا, وتراكمت علينا الديون, وأخرها إيجار المنزل الذي نعيش فيه وقيمته 13000ريال, وصاحب المنزل مل من مطالبتنا وهو يعرف معاناتنا, فأعطانا مهلة تلو الأخرى حتى قارب الإيجار الجديد للمنزل أن يحل, ولا نعرف كيف نتصرف؟ طرقنا جميع الأبواب, فتقدمت بطلب للضمان الاجتماعي إلا أنهم رفضوا الطلب؛ لأن عائل الأسرة لديهم على الورق موجود, لجأت إلى الجمعيات الخيرية ولكن كان نفس الرد "حالتنا لا تنطبق عليها شروط تقديم المساعدة ".وناشدت "أم أحمد" أهل الخير والمحسنين للوقوف بجانبها, ومساعدتها في دفع إيجار المنزل, وتتساءل: إلى أين أذهب إذا لم ادفع الإيجار وفي رقبتي ستة أبناء؟.
للتواصل والاستفسار عن الحالة يرجى الاتصال على المحرر على جوال: 0569756611