الـتـربيه الخـاصة :
يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة
خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين
وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة
بالإضافة إلى خدمات مساندة .
الفئات الخاصة :
يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة
وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة
ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية
ذوو الاحتياجات الخاصة :
يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً!
يختلفون عن عامة أفراد المجتمع
ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة
يتفردون بها دون سواهم وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات
أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية
وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم
المعوقون :
هم فئة من الفئات الخاصة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة
وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه
"كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته
الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من
إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " .
وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل :
المعوقين بصرياً / وسمعياً / وعقلياً / وجسمياً وصحياً /
ذوي صعوبات التعلم / والمضطربين تواصلياً وسلوكياً وانفعاليا
والتوحدين / ومزدوجي ومتعددي العوق ... إلى غير ذلك
تعدد العوق :
هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة
مثل / الصمم وكف البصر - أو التخلف العقلي والصمم -
أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم...
تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال
البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .
التلميذ العادي :هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة
التلميذ غير العادي : هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية
أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
التلميذ المعوق :
هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته
العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية
إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
العوق البصري :
هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية –
جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب
وجود نقص في القدرات البصرية
والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي . . .
الكفيف :
هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن
6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم )
أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة
ضعيف البصر :
هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين
6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم )
بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
العوق السمعي :
هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية –
جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة
بسبب وجود نقص في القدرات السمعية
والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي . . .
الأصم :
هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر
بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
ضعيف السمع :
هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل
بعد استخدام المعينات السمعية
مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
التخلف العقلي :
هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد
وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح
يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية :
التواصل / العناية الذاتية / الحياة المنزلية / المهارات الاجتماعية
استخدام المصادر المجتمعية / التوجيه الذاتي / الصحة والسلامة /
المهارات الأكاديمية الوظيفية / وقت الفراغ ومهارات العمل
ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة .
ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
القابلون للتعلم :
وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر
أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
القابلون للتدريب :
وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر
أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
الفئة الاعتمادية :
وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر
أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
إضطرابات التواصل :
هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية
أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية
الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان
إضطرابات الكلام :
هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية .
وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية
وتصنف اضطرابات الكلام لـ ِ . . .
أ / اضطرابات الصوت .
ب / اضطرابات النطق .
ج / اضطرابات الطلاقة .
اضطرابات اللغة :
هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة
والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية . . .
شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد )
محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة
( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
صعوبات التعلم :
هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن
فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة
والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة
( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات
والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري
أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .
العوق الجسمي والصحي :
هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي
مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم .
ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة
تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات
أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
إضطراب التوحد :
هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا
ومن مظاهره الأساسية مايلي :
أ - الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه
و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين .
ب – الانطواء والإنعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين .
ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح