الـشـــعراءمتهمون بــروما نــــــســـية الـــورق!!!!

[دلع عيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المرشدي [align=center]اكتفي بمداخلة الاخت حكاية انثى اعتقد كفت ووفت ولاهنتي اختي دلع على هذا الموضوع واضيف اعتقد ان طبع الشاعر لايخلو من الحساسيه فبالتاكيد الطبع ينعكس على التصرفات وتتفاوت من شخص لاخر عموما الشاعر كباقي الناس له مشاعر وله احاسيس وكل انسان لديه طريقه لاظهار مشاعره وسوف يكون لي مداخله اخرى باذن الله بصفتي من يعنيهم هذا الموضوع تحيتي وتقديري[/align]

هلا بك أخوي عبدالله أنرت متصفحي بحضورك
وكان ودي لو أنك كتبت ردك شخصياً
لنرى ما هي رؤيتك الحقيقية عن الموضوع
وصدقت الشاعر له أحاسيس ومشاعر كما أن باقي البشر يشاركونه هذه الصفة لكنه يزيد عليهم بموهبة الشعر ومقدرته على الوصف والتعبير اللغوي وتصوير مشاعره وأحاسيسه على الورق
لكن يبقى السؤال هل يطبق ما يكتبه في تعامله مع من حوله وأولهم أكيد زوجته
تحياتي لك وننتظر عودتك مرة أخرى

[دلع عيني]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجـــدي لم يعد هناك رومانسيه بالمعني الصحيح وبنفس الوقت هناك شعراء رومنسيون ويتصفون بالشراسه كيف تجتمع هذه الصفتان في شاعر لديه من الاحساس الراقي لاادري مشكوره حبيبتي

هلا بك أخوي نجدي
ممكن يكون كلامك صحيح لم يعد هناك رومانسية حالمة كما في السابق
لكنها مازالت موجودة والسبب كثرة ضغوط الحياة وسرعة رتمها
أصبح الكل في عجلة من أمره !!!!
ولا أرى أنه هناك غرابة في أن تجتمع الشراسة والرومانسية في شخص واحد لأنها صفة قد تكون في هذا الشخص من طلبيعته وقد تكون موجودة في تكوين كل إنسان فإما أن ينميها ويهذبها أو يدفنها في داخله لتطغى عليها بقية الصفات
والرومانسية إذا لم تكن من صفاتك الشخصية فهي تحتاج للتدريب والصقل لأنها فن تستطيع أن تتعلمه أيضاً
ولا يجب أن نربط الرومانسية بالحب والعشق فقط الرومانسية إسلوب كامل في الحياة نستطيع أن نطبقها في شتى أمور حياتنا
شاكرة لك حضورك
وردك الموجز والمفيد
تحياتي لك[/align]

[دلع عيني]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر حالمه [align=center]دلع عيني موضوعج رااائع جداً واعجبني :) امممم راح أجيبج بشكل مباشر بدون لأحط كل سؤال مع اجابه ويمكن تكون الصورة اوضح لج :) الشعراء يقولون مالايفعلون .. اعرف احد الشعراء من أقاربي لديه زوجه وعنده منها اربع اولاد والرجل وسيم لكن رومنسي في اشعاره وهادىء الطباع والكل يحبّـــه من الجنس الناعم وهو كذلك يحب البنات ووووو الى آخره لكن ... مع زوجته اعوذ بالله قويّ اشلخصيه ومسّوي فيها عنتر زمانه فبالله عليكم أين الرومنسيه عند هذا المنافق ؟!!!! هل لأنه شاعر ويحب أن يتغزّل في بنات وفي أوصاف لا وجود لها ولايمكن أن توجد مواصفات في فتاة واحده ( لأن الزين مايكمل ) الرومنسيه لاتتطلّب شاعر ويعرف كتابة الشعر الرومنسيه عند أصحاب الإحساس المرهف حتى لو لم يكونوا شعراء وانا اقول ودي يكون زوج المستقبل شاعريّ وليس شاااااااااااعر ^___^ لكن أرجع وأقول الشعراء أقوى تصوير من غيرهم وأكثر قولاً وهذراً ^_* ولذلك قيل فيهم " يقولون مالايفعلون " <== هذا وانتي شاعره هع الشعراء فيهم من يداوي الجراح وفيهم من يرسم البسمه على الشفاه وفيهم من ينفجر قهراً مما يرى من مواقف تحصل أمامه وفيهم من يعشق الرومنسيه وتجدينها لاتفارقه لا في بيته ولا في شعره ... وأخيراً أتمنى أن كل مانكتبه أن يحسب من الكتابات الراضي عنها ربنا الكريم وان لاتغضبه أي كلمة أو حرف وأن يجعل في موهبتنا هذه الخير الكثير وبورك فيك أخيتي وعشتي وعشعشتي ومليتي العش فروخ <==حلوة هع تحيتي لج / مشاعر حالمه[/align]

هلا وغلا مشاعر حالمة
أسعدني حضوركي الرائع أنرتي متصفحي بسنا شمسك الوهاجة
وكما قلتي يا سلام لوكان إنسان شاعري وياسلام وكمل وصار شاعر
ههههههههههههههه أنا قلت في الموضوع أن الشعراء ربمايكون لديهم قدرة على التصوير والتعبير ببلاغة ولكن يتفوق عليهم الإنسان العدي الذي لا يملك ألف باء الشعر بالرومانسية ويكون أكثر منهم رومانسية وشاعرية فهناك شعراء رومانسيتهم أسيرة على الورق ويمكن يكون السبب أنهم لم يجدوا من تتفاعل معه رومانسيتهم هذا إذا كنا نقصد الزوجة الحبيبة لكني أنا أرى أن الرومانسية تكون في شتى مجالات
حياتنا
أسعدني مرورك العاطر يا مشاعر
والله ينولك اللي في بالك بس لاتكسرين ظهره بالمهر:D [/align]

[دلع عيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن ثعلي باختصار يادلع مافيه اصدق من الله يقول (والشعراء يتبعهم الغاوون)ألآيه مشكوره وتحياتي لك

هلا وغلا بأبن ثعلي
مرحبتين كبار أسفرت وأنورت بوالدنا الغالي
ويسعدني ويشرفني حضورك الطيب يا والدنا العزيز لكن لي تعليق على هذه الأية الكريمة
سأورده في مشاركة مستقلة وتقبل مني فائق شكري وتقديري وأحترامي

[دلع عيني]

الأفاكون و الشعراء
[ 220] كما لرسالات الله خصائصها و معالمها و شواهدها كذلك الثقافات المادية ، و الأفكار الجاهلية ، و إذا تبصر الإنسان بسمات هذه و تلك اهتدي الصراط السوي ، إذ أضحى قادرا بتوفيق الله و نوره ان يميز بين فكرة خاطئة يوحي بها(1) المصدر / .


الشيطان ، و حقيقة يهتدي اليها بالوحي و العقل .

و الحق و الباطل يختلطان في الدنيا لتكون الدنيا دار ابتلاء ، ليس فقط لإرادة البشر ، و انما أيضا لوعيه ، فمن عرف كيف يميزها عن بعضهما آمن شر الضلالة ، و أكثر الناس يضلون باهوائهم .

دعنا نشرع من أصل تكون الفكرة و مصدرها : القلب كصفحة بيضاء تنعكس عليها حقائق الخلق بما اعطاه الله من نور العقل و العلم ، و لكن قد يتراءى للقلب أشياء و لكن من دون ان تكون لها - أساسا - حقيقة خارجية . كيف يتم ذلك ؟

دعنا نضرب مثلا : انك تعلم أن العين ترى الأشياء عبر الضياء ، و لكن هل حدث لك ان صطدمت بشيء فتراءى لعينك بريق شديد ، أو هل داخ رأسك فرأت عينك مثل الانجم . ما هذه ؟ انها ارتعاشة اعصاب العين ، و ليست أشعة الاشياء تنعكس عليها ، أنها - بالتالي - حركة ذاتية للعين ترى حركتها الداخلية . أليس كذلك ؟!

ومثل آخر : هل اصبت بنزلة برد ، و هل حدثت لديك قشعريرة شديدة ؟ إن مصدرها الاعصاب في الداخل ، و ليست عاصفة ثلجية في الخارج .

و هؤلاء الذين يستخدمون المخدرات يرون أشياء كثيرة ليس لها واقع . انما هي حركة أعصابهم من الداخل ، كذلك في داخل القلب مصدران للأفكار لا يمتان إلى الحقائق بصلة :

أولا : الأهواء : حيث ان السماح للهوى باحتلال كل القلب يجعله اسودا لا يبصر نورا ، انما يبتدع الأفكار ابتداعا ، و هذا هو الإفك بذاته .

ثانيا : الخيال : الذي هو بدوره حركة ذاتية للقلب ، لا شأن لها بالواقعالخارجي ، إلا أنه أخف وطأة من الإفك .

و لعل الســياق يشير الى هاتين الطائفتين في فاتحة حديثه عن إيحاءات الشيطان ، يقول ربنا :

[ هل انبئكم على من تنزل الشياطين ]

الشيطان كما يبدو من التدبر في سياق الآيات - التي ذكر فيها - هو كل غاو يغوي البشر ، سواء كان من الجن أو الإنس . قال تعالى : " و كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس و الجن " . (1)وجاء في آية كريمة : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان " . (2)وقــال الله تعالى : " وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون " . (3)[ 221] [ تنزل على كل أفاك أثيم ]

قال العلامة الطبري : الأفاك الكذاب ، و أصل الإفك القلب ، و الأفاك الكثير القلب للخبر ، من جهة الصدق الى جهة الكذب ، و الأثيم : الفاعل للقبيح ، يقال : انه يأثم إثما إذا ارتكب القبيح . (4)(1) الانعام / 112 .

(2) البقرة / 20 .

(3) البقرة / 14 .

(4) مجمع البيان / ج 7 / ص 207 .


[ 222] [ يلقون السمع ]

أي يلقون الافكار المسموعة في قلب الأفاكين الآثمين .

[ 223] [ و أكثرهم كاذبون ]

و يبدو ان الأفاكين هم أئمة الكفر ، و قادة فتات الضلال ، و هم المغضوب عليهم ، الذين نسأل الله الا يجعلنا منهم ، و هم الغاوون الذين يصفون العدل ولا يطبقونه ، و هم بالتالي صانعوا القرار في معسكر المستكبرين .

إن مصدر أفكارهم اهواؤهم التي يعبدونها ، و انحرافهم و فسادهم انما هو بوعي منهم ، و سابق اصرار ، و الشياطين يوحون إلى هؤلاء لأنهم اولياؤهم .

جاء في الحديث المأثور عن الامام الباقر (ع) :

" انه ليس من يوم و ليلة إلا و جميع الجن و الشياطين تزور أئمة الضلال ، و يزور إمام الهدى عددهم من الملائكة " (1)و بالرغم من وجود بعض الصدق في أقٌوالهم إلا أن الصفة العامة لأحاديثهم هي الكذب .

وهكذا نعرف طبيعة هؤلاء بأمرين :

الاول : قلبهم للحقائق .

الثاني : ارتكابهم الإثم .


(1) تفسير نور الثقلين / ج 4 / ص 70 .


[ 224] و الفئة الضالة الثانية هم الشعراء ، الذين يستوحون خيالهم و تصوراتهم استيحاء .

يقول ربنا عنهم :

[ والشعراء يتبعهم الغاوون ]

و لعل تسمية هذه الفئة بالشعراء جاءت :

اولا : لأن طبقة الشعراء في ذلك العهد و أكثرهم في العصور التالية كانوا من هذه الفئة الضالة .

ثانيا : لأن الشعر يعتمد على الخيال و التصور .

حقا ان المراد من الشعراء في هذه الآية ليس خصوص من انشد شعرا ، انما يشمل كل من أتبع خياله و ترك وحي الله ، و كان من هذه الفئة الضالة : فلاسفة اليونان و تابعوهم الذين اعتمدوا على تصوراتهم في معرفة حقائق الكون ، دون إثارة من علم أو اتباع لإمام حق .


و العرفاء و المتصوفة ، و طائفة من المتكلمين ، و بعض المتفقهين من علماء السوء - انصاف المثقفين - الذين يتبعون أهواءهم و اهواء من يدفع لهم ، و يشتري اقلامهم . كل أولئك و غيرهم من فئة الشعراء ، و قد جاءت النصوص الاسلامية تترى في وصفهم ، و البراءة منهم:

1 - " نزلت في الذين غيروا دين الله ، و خالفوا أمر الله - عز وجل - هل رأيت شاعرا قط يتبعه أحد ؟! انما عني بذلك الذين وضعوا دينهم بآرائهم ،فيتبعهم الناس على ذلك " (1)

2 - عن الامام الباقر (ع) في تفسير هذه الآية قال :

" هل رأيت شاعرا يتبعه أحد ؟"!" إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا و اضلوا " (2)3 - و روي عن الامام الصادق (ع) قال :

" هم قوم تعلموا - أو تفقهوا - بغير علم . فضلوا و اضَلوا " (3)4 - و في حديث آخر عنه (ع) انه قال :

" هم القصاص " (4)

ومــن هنا نعرف ان الذين يقولون الشعر دفاعا عن الحق ليسوا ضمن هذا الإطار ، فقد أثر عن الرسول (ص) انه قال لحسان بن ثابت ( الشاعر ) :

" أهجهم أو هاجهم و روح القدس معك " (5)

[ 225] و من خصائص هؤلاء : استرسالهم في الكلام دون التقيد بحدود المعرفة أو المصلحة .

[ ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ]


(1) المصدر / ص 70 نقلا عن علي بن ابراهيم .

(2) المصدر / .

(3) المصدر / .

(4) المصدر / ص 71 .

(5) المصدر / .


و الهائمة الضالة التي تمشي على غير هدى ، و لعل الآية تدل على أنهم لا يملكون نهجا محددا في مسيرتهم .

[ 226] و من علاماتهم : أنهم يستعيضون الكلام عن العمل ، و أن قولهم غير مسؤول .

[ و أنهم يقولون مالا يفعلون ]

ان دغدغة الأماني ، و إثارة الخيال ، و صنع الأحلام الوردية ، كل ذلك من طبيعة الثقافات المادية ، و عادة ما يكون أصحاب هذه الثقافات أقل الناس التزاما بما يقولون ، و السبب أن الكلام هو بديل عن العمل في تصورهم .

[ 227] وفي الايات الاخيرة من هذه السورة يبين ربنا صفات صاحب الرسالة حقا ، فيقول :

[ إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و ذكروا الله كثيرا ]ان صاحب الرسالة يتعرض لضغط التيارات الثقافية ، و القوى الإجتماعية المختلفة ، و عليه أن يذكر الله كثيرا لكي لا تخور عزيمته ، و لا تشوش رؤيته ، بل يبقى نافذ البصيرة برغم الشبهات و الدعايات ، و صامدا برغم همزات الشياطين ، و ذكر الله حقا هو ذكره في القلب عندما يعرض عليه الحرام فيجتنبه ، و الحلال فينتفع به .

يقول الامام أمير المؤمنين (ع) :

" من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيرا . إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ، ولا يذكرونه في السر ، فقال الله عز وجل : " يراؤن الناس ولايذكرون الله الا قليلا " (1)

و لعل اظهر سمات صاحب الدعوة الإلهية تحمله مسؤولية الجهاد ضد الظلم ، كما أن أبرز سمات الشعراء : أنهم يقولون مالا يفعلون .

[ و انتصروا من بعد ما ظلموا ]

ان مقاومة الظلم و عدم الاستسلام للظالمين تلازم الرسالي الصادق ، الذي يتخذ من رسالته سلاحا ضد المنحرفين .

[ و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ]

هكذا تختم سورة الشعراء بشحنة أمل مباركة تعطيها للمظلومين ، و صعقة إنذار شديد يخوف بها الضالمين ، ليبقى قلب المؤمن مستقيما بين الأمل و الخوف ، بين اسمي الرحمة و العزة لرب العالمين .

و قد تحققت هذه الآية الكريمة في حق ظالمي آل محمد (ص) اجمعين ، حيث أهلك الله الظالمين ، و رفع ذكر أهل البيت عاليا عبر العصور .


(1) المصدر / ص 73 .