العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع عازف الكلمات مشاركات 15 المشاهدات 1881  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 01-23-2008, 05:42 AM   #1
معلومات العضو
قلم المنتدى

الصورة الرمزية عازف الكلمات
رقم العضوية : 10296
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مجموع المشاركات : 565
الإقامة : https://www.facebook.com/icpli
قوة التقييم : 18
عازف الكلمات is on a distinguished road
► يـا أرض أنــهــدي ما عـلــيـكــي قـدي ! ◄

[align=center]




][®][^][®][أخي الزائر][®][^][®][



][®][^][®][أختي الزائره][®][^][®][



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]أسعد الله صباحكم ومساكم في منتدى عتيبة هذا المنتدى الذي

أشبه أهله وأعضائه بحبات الــُـرمان في تماسكهم وتعاضدهم

أدام الله عليهم نعمه التراحم فيما بينهم . وألف بين قلوبهم .

أدام الله التراحم بين المسلمين أجمعين آمين[/grade]



مــدخــل مــوضوعنا اليوم

إن الله كان رحيما بنا حينما أخفى عظمته عنا ليشعر كل إنسان انه عظيم

هذه العبارة قيل أن كاتبها هو ► تولستوي ◄ وقيل انه لم يكن صاحبها

لأنه شيوعي فهو روسي الجنسية ماركسي الميول .


وأنا لست مهتم بمن قال , بل بما قال

موضوعي ليس عن► تولستوي ◄واستعراض انجازاته الادبية والفكرية ,

ولكن هذه العبارة وقـفت معها وتأملتها ,
وخلصت منها ما يلي :

كل شخص لدية قناعات بأنه هو الـ Top أليس كذلك ؟

إذاً معنى ذلك أن هذه رؤية مزيفه وغير حقيقية ,

فـمـعـظم الأشخاص رآضيه بــعــقــلـها , وساخطه برزقها .

سؤالي هــو

ماهو المعيار والمؤشر الذي بموجبه نستـشعر بأننا ذو قيمة وعظماء ؟

فـكـلـما نرى ذاتـنا نستـعـظـم صـفـاتـنا . بـيـد أنـنـا قـد نـكـون نـكـرات بـعـيـون الآخرين .

هـذا السؤال استـوقـفـنـي عـدة سـنـوات وأنا أبـحـث عـنـه .

فـلـو تـلاحـظـون بأنـنـا نـجـد في مـجـتـمـعـنـا ومـحـيـطـنـا

عـيـنـات ونـمـاذج قـمـة بالانحطاط والوضاعة .

وأغـلـى مافـيـها حـذائـهـا الـتي تـرتـديـه .► أكرمكم الله ◄

ومع ذلك وكل ذلك هم يرون نفسهم كما يقال

► يا ارض أنهدي ما عليكي قـدي◄فـهـذه طامة كبرى . وكارثـه عظمى .

كاليهود يرون انفسهم أنهم شعب الله المختار ونحن ُ نرى خيرا ً منهم الـحـماروهم فجار

إذا ً لا يوجد معيار تـحـدد به الناس ذاتها . وتقيس به صفاتها .


الانجازات قد تدل على النجاح نـعـم ولا تدل على الأفضل .

فهي معيار غير مــُـعـتـمد بكل الميادين . ولا يعتمد عليه .

ومن قال إن الأرقام هي التي تتحدث وصوتها يعلو .

نقول له أخطأت وسأضرب مثال معاصر

قيل إن أحد المطربين الهابطين فـنـيـا ً وليس أخلاقـيـا ً .

( فالكل سوآء بالهبوط الأخلاقي إلا ما ندر)

ولنقل أنه عمر ودياب قد حقق ارقام فلكيه

بمستوى بيع ألبوماته فاقت جميع الفنانين قاطبه الأحياء والاموات .

فهل هذا يعني أنه افضل من أم كلثوم أو عبدالحليم أو فريد!!

وأمريكا أفضل دوله بالعالم من حيث الانجازات التكنولوجيا .,

ولكنها أقذر دوله بالعالم من حيث المبادئ والقيم والمثل .

الإنجازات مصطلح يخص المحصلات ولا يؤدي للمعطيات .

► و يـبـقى الـديـن ◄

إن الدين الإسلامي دين عظيم وشامل وكامل ووافي وكافي وشافي لجميع

أمراض وأزمات العالم , وهو المخلص لنا من براثن شهواتنا ونقماتـنا

والقائد لنا لسعادتـنا في الـدارين . لا شك بذلك

ولكنه لم يغـفـل عن النقطة التي ذكرتها وهي إعجاب الإنسان بذاته .

ونبذها وكرهها فالأحاديث الشريفة كثيرة التي تأمرنا بعـدم الفخر والتفاخر

والتيه والإعجاب بالذات
اذكر قصة قيل هي

► للحسن البصري ◄ رحمة الله مفادها أنه رأى شاب يمشي متبختر

كالطاؤس يرى البشر نمل ,
فـقـال له الحسن البصري يا بني

إن هذه مشية يبغضها الله،
قال الشاب : أما تدري من أنا ؟

وتقول لي هذا الكلام وما تدري من أنا ؟


قال له الحسن : بلى أعرفـك، أنت الطين، أنت الماء المهين،

أنت من خرجت من موضع البول مرتين،

الأولى من ذكر أبـيـك، والثانية من رحم أمك، أولك نطفة مذرة،

ونهايتـك جيفة قـذرة، وفي بطـنـك تـحمل العـذره الـقـذره ....


هذا هو الإنسان الذي إن نسى ذاته ونظر بعين الإعجاب لصفاته

ماذا يقول ؟

قد يصل به الأمر لمثل ما قال فرعـون لهامان

أأتني بسلم أريد أن اصعد للسماء أريد أن أرى أيوجد إله غيري
!

﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ

فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِن الْكَاذِبِينَ﴾
«القصص:38»


إنه بشر مثـلـنـا نعم بشر ولكنه سلم نفسه لذاته وتعاظمت بعينيه صفاته

خلاصة موضوعي

أعلم يا أخي القارئ أن تقييمك لنفسك تـقـيـيـم زآئف ومجروح

وغير موضعي ولا تكن تافه كـا الثعلب الغبي الذي وقف على ضفاف

النهر فشاهد صوره جسده منعكسة على صفحة الماء وهي ضخمه عظيمه

فكبر ذلك بعينيه وذهب للأسد لينازله ليتزعم الغابة . وكانت النتيجة فتاكة




[frame="10 60"]تواضع تكن كالنجم لاح لناظره ** على صفحات الماء وهو رفيع

ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه ** إلى طبقات الجو وهو وضيع

فأقبح شيء أن يرى المرء نفسه ** رفيعا وعند العالمين وضيع





[/frame]


][®][^][®][ودمتم بود وحب ][®][^][®][






[/align]

التوقيع : عازف الكلمات
عازف الكلمات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها