عندما تغفو أُنثـى تتلاطمُ أمواج الخيالاتُ في مُخيلتِها
وتستعِرُ أحلامــاً كورديتِها وتركبُ قارباً يتكسر ولا يُعيدُها ألى واقِعُها
تُريدُ أن تبقى هُناك في ذالِكـ العالم الذي شدَ وأثارَ أعجابها لاأنحيازَ عنهـ
تريدُ العيشَ في أكبادِ بحرِهـ والتخبِط مابين غابـاتِ وحلِهـ وتعبثُ بشقاوتِها
شُطانِ الخيال ليست الشُطانُ من تعبثُ بها رباناً وقائدةً على ذاتِها حتى يقودُ
بها سيرِها ألى ماطمِحت ماتمنت ماحنت ماأرتاقت أُنثى وأن سكنتها العِبابُ
والمصاعب يبقى من أشلائِها ما يُحمِلها كل هذا أنها رغم رقتِها قويةً في
الدفاع عما تُحبُهـ وتبتغيهـ ورغمَ هذا كُلهـ فأن الشفافيهـ لم تتركُ فيها جزءاً
ألا وقد عانقتهـ ,,,,
هذاماقد توصلتُ أليهـ من رحلةِ مُخيلتي ألى أن قادتني ألى أن أنثِرُ هذا
من فيضِ قلبي وشعوري الواقعي ,,,