قُصاصَة خُلدّ عِشقْ
.
.
.
إنتقلناْ لِبيتٍ جديد بعيداً عن مُماطلةِ الألم بعيداً عن أعيُنهُم التي تأكُلُ فيك وألسِنتهُم التي تعجِن سيرتِك
وتُجرِدُكَ إنسانيتِكـ فـ تُصبِحُ عارياً بلآ ملامح وكُلُ هذا
لِأنكَ أحببت
الحب!
[mark=FFCC99]عاراً[/mark] لآيُغتسَل بِسوى الشنقْ وبعثاً بِك
لحياةِ البرزخ هكذا كانوا ينظرون وبِئسَ مايشئمون عجباً لهُم من لدنهُم
سأخبِرهُم إنني في الحُب فقِدتُ النظر ولم أفقِدُ حواساً سِواه
لم أعُد أشتَم رائِحةَ التفكيرُ المتعمقْ
مجنونةً بِكَ للثُمل .. لِمقصلةِ أنفاسي لآخرِ طبقةِ هواء سأمتدُها
حينماْ حمِلتُ حقيبتي أشعُرُ وكأنماْ حمِلتُ سعادةً لآتُريدَ يداي الفِكاكُ عن تقبيلُها
وقدمايا أختالت فلم تجِدُ الأرضَ موطِأً لها
أممم شعوراً يصِبُ النهرَ لِمجرآه ويسكِبُ العِطرَ بِروحِ القرنفُله
هذهِ المرةُ فقط سأسحبُ السِتار لِأراني أطِلُ على مُدُنٌ أُخرى نقيةً تتجولُ بِها رائِحةَ الياسمين وَ البحر
وسحائِبُها تدِرُ الندى وأرضَعهُ بِـ نشوةً تُطاوِلَني حدودَ الوطن
نائيةً عن روائِحَ الدخاخين والحُقد الثخين والوجَعُ المبجَل
أرمِقُ لِقطعِ الأثاث المتفرِقه بِـ لمساتِ دِفءٍ معهودَه
صوراً يحتظِنُها الحائط بلهفةٍ عارمه
آريكةٍ حمراء تجِرُ قدميها من خُيلآء وتضَعُ أكواعها بِكبرياء باذِخ
كُرسيان في زاويةٍ يُمنى يتثائبان لِمدى الإنتظار يهذيان بشوقٍ متلاطم لإثنان يسترِقانِ الحديثِ منهما ويحلو بِهم السهر
قِطعةَ سُجاداً ينتصِفُهُما وكأنهُ يضَعُ خطوطاً حمراء لِلقاءٍ عفوياً لآيتجاوزه
ساعةَ حائِطٍ ذهبيه بعقارِبٍ على عجل من أمرِها تسبِقُني بخطوةً لِسعادةٍ مـا أحسستُها دونما أجِدُها
فقط كنتُ في إنتظار الثانيةَ عشرَ لقاءاً إلا الرُبعَ حُزناً نقتسِمُه كِلينا