|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد
الحبّ ينفي عن العين الكرى
كم جاهلِ بالحب قلبه مادرى
إن العواطف لا تباع وتشترى
عزيزي
إن اختلفت الأحوال
وتعددت الوسائط والأشكال
فالحب يهدّ حيل الرِجَال
لا المجنون عن حبّ ليلي بتائب
ولا الحبيب عن حبيبه براغب
و " كثيّر " دائماً يرددها ..
" ليت التحية كانت لي فأشكرها "
ولن يبت بن زيدون سالياً
إلا
" على جمر من الشوق صاليـا "
الحب لا يغيره تعاقب الأجيال
ولا تعدد الوسائط ومسجات الجوال
شهوده أربعة
تجعل الحليم حيران
خفقان قلب , واضطراب جوانح
ونحول جسم , وإنعقاد لسان
والأعراب أكثر من أكتوى
بنار الشوق والنوى
وشعرهم غزيز المعاني
وشعراؤهم صرعى الغواني
تحياتي للأعرابي
|
التوجد..واجد..
يالماجد
وهذا ابوالطيب..ماوضعه..بعد الحب..بطيب..
[poem=font="simplified arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ= وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى =عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ =إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي= نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ = فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني = عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ = أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَر= ٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى = كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ = بجيْشِهِ حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا= أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ = وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ = وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي = مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ = حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ [/poem]
وشاكرلك..مرورك..والمميز ...