|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد
الخيال الشعري في النص لا شكّ أنه يزيده جمالاً , لكن هل الخيال ناتج عن موقف تعرض له الأديب فبثه شعوراً
في نصه الأدبي . سواء كان خاطرة أو رواية أو نصاً شعرياً أو قصصياً 0 بمعنى هل ما يكتبه الأدباء بالضرورة
نتاج تجربة أو موقف معين أو نتيجة سماع وتأثر بمن حوله ؟ والنقاد على أنَ النص شعوروجداني مستوحى
من تجربة سواء كانت معاشة أو متخيلة وهو ما يسمى بصدق العاطفة ؟؟
|
النصّ الأدبي يعتمد على الموقف أو التجربة أو التأثر بموقف ما ..
يعمد الأديب إلى الخيال التخيل لمحاكاة ذلك المشهد
فليس بالضرورة أن يعيش الأديب نفس التجربة الشعورية التي يتحدث عنها واقعاً ..
ولكن لابد أنْ يعيشها شعوراً وجدانياً كأن سمع أو قرأ عنها ...
أما أن يكون الخيال بدون تجربة حقيقة أو شعورية سمع قرأ رأى
فتلك أساطير لا خيالات شعورية 0
مثال
لو تحدّث الأديب عن الخيانة فليس بالضرورة أنه عاشها واقعاً ..
لكن بالضرورة أنه عاشها شعوراً وجدانياً لمعاناة من عاشها واقعاً
وذلك من خلال الطرق الشعورية الثلاث المعروفة سماع قراءة رؤية واقعية ...
فالنصّ الأدبي ناتج عن تجربة أو موقف شعوري ..
أبيات يظهر فيها صدق العاطفة
يقول العباس بن الأحنف :
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نزفَ البكاءُ دموع عينك فألتمس = عيناً لغيركَ دمعُها مدرارُ
من ذا يعينك عينه تبكي بها = أرأيت عيناً للبكاءِ تُعارُ ؟ [/poem]
يقول ابن زيدون :
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دُومي على العهد مادُمنا محافظة=فالحر من دان إنصافاً كما دينا
فما استعضْنا خليلاً منك يحبسُنا= ولا استفدنا حبيباً عنك يثنينا
ولو صبا نحونا من علو مطلعه=بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاك يُصْبينا[/poem]