[align=center]أهلاً أهلاً
بتلك الثريا
/
|
بما إنها محبرة ألم فدعيني أسكب مدادها دمعاً
فالدمع يكتب قبل الحبر أحيانا ..
من المفترض أن لا نندفع بعواطفنا ,ونمنح مشاعرنا
لمن لا يبادلنا نفس الأحاسيس !
من المفترض أن نحيط مشاعرنا بسياج ٍ , ونسور قلوبنا
بأسوار ٍ كسور الصين العظيم , ليس كل من كان يستطيع
الوصول إليها ..
علينا أن نجري التجارب , ونضع النظريات , ونختبر مشاعرهم
لنتأكد من صدق أحاسيسهم ..
أن كانت النتائج إيجابية فحينها نتوجهم ملوكاً على عرش
قلوبنا , نسلمهم مفاتيحها , ونسكبُ لهم من أوردتنا
أنهارَ مشاعر ٍلا تنضب ..
|
يا تلك الثريا
إن كان أؤلئك يجيدون ويبرعون في التلون والتشكّـل وتزييف المشاعرونافسوا الحرباء في تلونها ؛؛؛
هل نستطيعُ نحنُ بطيبة قلوبنا وصدق مشاعرنا وكل أطنان البراءة تلك أن نكتشف مثل أؤلئك ؟!!!
/
|
لننتزع تلك المشاعر انتزاعاً ..
و ننصب لها مشنقة الإعدام أن هي قاومت !!
وعندما ينتحب القلب ..على العقل أن يصم آذانه
وعندما يعلو نحيبه .علينا أن نخنق أنفاسه ونُكمكمُ فاه,
مؤسف أن نتسول المشاعر في زمن الجحود والنكران !!
وليعلن القلب الاحتضار في زمن قحط المشاعر .
|
نعم نعم
وها أنا أُشيعها إلى مثواها الأخير
وها أنا ألبسُ على تلك المشاعر ثياب الحداد
بل وأرفع الأيدي شكراً وحمداً على أن فــُضـِح من فـُـضِـح وكـُشـِف من كـُشـِف
/
يا تلك الثريا
تتعبينا دوماً بالنظر للأعلى ومحاولة الإمساك بتلابيب روعتكِ
لتجليك جماله وبريقه الآسر
،
دمتِ بكل سعادهـ وخير
.[/align]