بسـم الله الرحمـن الرحيــم ..
والصـلاة والسـلام على إمام المجاهدين , وبعــد ..
نسأل الله بمنه وكرمه وإحسانه ..
أن يهيء لهذه الأمة من يعز دينه .. وينصر عباده المجاهدين .. فلا خيار لنا إلا الجهاد ..
صلح به أول الأمة .. ولا يصلح آخرها .. إلا بـه ..
ولو أن الأمور السلمية .. والمحادثات المنطقية .. والتسامح الذليل .. والركوع المهين ..
سيعيد لنا كرامتنا .. وينفع مع الأعـــداء المتربصيـن ..
لرأينا من أوتي الحكمة .. وبلاغة اللسان .. وجوامع الكلم .. .. صاحب الخلق العظيم .. صلى الله عليه وسلم .. لجأ إلى تلك النعم والعطايا التي أكرمه الله بها .. ليقنع ويحاجّ بها خصومه .. ويترك القتال .. ويرحم الأصحاب !!
ولكن لا بد من الحرب ولا بـد من الزلزلة ..
ولابد من القتال .. ولا بد من التمحيص .. لتكون كلمة الله هي العليا .. هذه حكمة الله .. قدرها على عبيده الضعفاء .. ليكونوا أقوياء بسماع وتطبيق كلام الحكيم العليم .. سبحانه ..
لذا فلم تغنه صلى الله عليه وسلم .. هذه الأوصاف التي لن ينالها مخلوق غيره .. عن ركوب سنام الجهاد ..
فهل نقتدي به .. ونعمل ونعد العدة .. لملاقات الأعداء الحاقدين المتربصين ..
بديننا ومقدساتنا وأعراضنا ..
ندعوا الله بذلك ..
وكما قال شاعر الوطن / خلف بن هذال
إن دنتنت طبلة الحراب دندنا
ومشكور أخوي عبدالله على هالخبر السار