[align=center]
أمام نزف قلم الثريا أجدني أحتار فيما أختار
فـ لكل نصٍ عالمهُ الخاص وبريقه اللافت
وكل النصوص هنا تجذبنا بروعتها ..
؛‘؛
قلمٌ تميّز بالإتقان وتفرّد بـ الإبداع
أمام بوحه نصمت ليعلو صرير القلم ويسجّل جميلُ الكـلِم
؛‘؛
قبل أن أحدد نصاً لـ أتناوله
سـ أبحر فيما خطته من نصوص محاولةً أن أوضح بعض ملكات هذا القلم
فكرتها لها من التجديد في الطرح نصيبٌ مفروض فهي تبتعد عن التكرار أو التشابه في الطرح تطرُق باب الجدةِ دوماً ..
دوماً أجد لغتها جميلة سلسة عميقة قوية معبرة موصلة للفكرة بـ أقل العبارات
وفي استطرادها جمال آسر وتلك ميزة فيما تكتب ..
صورها البلاغية وتشبيهاتها تبعثُ الحياة في النص وتجعله عالمٌ يعجُ بالحركة حتى وإن كان نصاً حزيناً أو غارقاً في الحلم أو يلامس أطراف الفرح
/
\
/
\
نصها الموسوم بـ **[ طَلاَسِمُ أحْلاَمِـي عَلَى أْوْرَاق ٍ خُرَافِيّةٍ ]**
استطاعت فيه أن تنقلني إلى مجرةٍ أخرى غير مجرتنا
وعالمٌ يختلف عن عالمنا
فـ أصبحت من علو أشاهد
ومن بـُـعدٍ أرقُـُـب..
فيه جمال التفصيل ودقة الوصف
فيه روعة التمثيل والتشبيه
وبه وصلتنا رسالتها وفهمنا مغزاها
عشنا جمال [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الأحلام[/grade] ووجوب استمرارها لتنعم حياتنا ودنيتنا بشئ من دفء يغمرنا فنواصل بلا كللٍ ولا ملل..
أحيت فيّ الأمل وبذرت بذرتها بكل هدوء ورقة
واقتلعت جذور اليأس من الأعماق ..
نقشت طلاسمها فكانت فسيفساء الفخامة بـ انتظارنا
بحثتْ هناك عما رقَ من صفات ( صفاء نقاء صدق اطمئنان نفس ونور قلوب هواء نقي يدلف للصدور)
ومما هربتْ منه على هذهـ الأرض من ( أكاذيب وهموم وقلق ) استبد بها وبنا
نعم في ذلك العالم
حيثُ الكون
" نغمٌ " في نغم ,,
و " سحرٌ " في سحر,,
و " نورٌ " في نور,,
في مثل ذلك العالم أودُ أن أعيشَ معها ..
،
من هذا النص يتضح لنا أهمية البحثُ وعدم الركون وتوقع الجمال في كل ما حولنا ومحاولة صنعه وإيجادهـ حتى لو تجشمنا الصعاب لتستمر الحياة كيفما نشاء نحنُ لا كيفما تريد هي ..
؛،؛
الثريا
عند الحديث عنكِ وعن ما تسطرين صعبٌ أن نوقف القلم مع إخفاقه وقصوره ..
دمتِ قلم وفكر يثرينا ويأخذنا معهُ إلى
الثريـا
. [/align]