|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجودك يكفي
وش تقولين في قلب الانسان>>ملك الأعظاء وإذا صلح صلح الجسد كله
|
ماشاء الله .. تبارك الله
نعم صح فكرك .. وبارك الله فيك
إجابة صحيحة
إذا كان قلب الإنسان بخير فلا بد أن بقية أعضاء جسده ستكون بخير ..
أما إذا اختل توازن هذه العضلة فإن ذلك سيؤثر على الجسم كله ..
ويعتبر القلب مضغة دم من الدرجة الأولى يضخ كل يوم ثمانية آلاف ليتر من الدم !!
و يقوم بأكثر من ألفي مليون ضربة !!!
هذا الجزء المهم من جسد الإنسان يُعدُّ بمثابة المحرك للدورة الدموية ..
ونحن نعلم بأن الدم يقوم بحمل الغذاء والأوكسجين لجميع أنحاء الجسم
ويعود بالفضلات والسموم ليطرحها..
وهذا يعني أن تعطل القلب وحركته أو حدث أي خلل فيه سيؤدي ذلك إلى خلل
في الدورة الدموية وبالتالي خلل في نظام غذاء أجهزة الجسم
وبالنتيجة سوف يمتد الخلل لكافة أعضاء الجسد ..
إذن صلاح هذه المضغة وهي القلب يعني صلاح الجسد كله ، وفسادها يعني فساد الجسد كله ..
هذه الحقيقة العلمية اليقينية تحدث عنها البيان النبوي قبل أربعة عشر قرناً !
يقول الرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم: ( ألا إن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) [ البخاري ومسلم ] ..
وقال الله تعالى : ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) [ الطارق:9]
أي تختبر السرائر، وهي القلوب، فإن الحساب يوم القيامة على ما في القلوب ،
والحساب في الدنيا على ما في الجوارح ،
ولهذا عامَلَ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنافقين معاملة المسلمين ..
وتقوم جوراح الإنسان وأعضاؤه بالشهادة عليه ..
نسأل الله أن يصلح قلوبنا .. آآآآآآآآآآآآميـن
وشكرا لكل من شارك معنا
والسلام عليكم