السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته .,’
أتيت ياتباريح وبمعيّتي قصّتي :)
.,’
هذي القصّة حكاها لي أحد أقاربي واسمحولي انقلها لكم باللهجة العامية
قصّة حصلت احداثها في منطقة الصمان في أحد الشتاءات الماضية حيث كان هناك مجموعة من الكشّآتة توغّلوا في اعماق الرمال بحثا عن مكان جميل ويناسبهم .,’
ثمانية رياجيل نصبوا خيامهم وشبوا ضوّهم , وتوزّعوا الي يسوي القهوة واللي يجهز للغدا .,,
ويوم تغدّوا وخلّصوا جلسوا على نارهم يسولفون بينما هم كذلك طلع عليهم رجال رثّ الثياب , بشع الهيئة قد أخذ منه العطش مأخذه سلم عليهم وقال :
تكفوووون يالرّبع أنا ضميااان وسيّارتي انقطعت بي ,, ابي مااااء ,, فقام واحدن منهم قال ابشر بسعدك وملا له الطّـآسة أو السّحلة -كما يسميها البعض- وعطاها اياه اخذ الطاسة بلهفة وبدا يشرب وهو يشرب وقف فجأة والطااسة مازالت على فمه ثم كمّل شربه وعطاهم الطاسة وشكرهم ومشى حاولوا فيه يروحون معه مكان سيارته ويساعدونه في تصليحها لكنه رفض بشدة ..طلع من عندهم ورجعوا لسوالفهم ونارهم لكن أحدهم لم يعد معهم كان يفكر في هالرجال الي جاهم ومستغرب من حركته مع طاسة الماء , طبعا هو الوحيد الي لاحظ أما اخوياه مالاحظوا .,, يوم أذن العصر صلوا وعينوا من الله خير ,, قال لهم خويّهم يارياجيل انا مانيب مرتاح للمكان هذا , نبي نغيره !! قالوا: انت صاحي يوم نصبنا خيامنا وشبينا نارنا تقول مانت مرتاح؟؟ قال انا بصراحة ماني مرتاح للرجال الي جانا ..... قالوا الرجال المسكين المنقطع ضعيفن مايبي الا الماء حتى ماطلب منا شي .. المهم سكتوا خويهم وقالوا تعوذ من الشيطان وخل عنك الوسوسة .. سكت خويّهم مكرهاً .,, وكملوا سمرتهم ويووووووم جت حزّة النووووم ..
,,
قاااال خويّهم : يالرّبع أنا شِرت عليكم بتغيير المكان وانتم ماطعتوني ., والحييين اسمحوالي النوم والله ماقدر انام عندكم بروووح اتشطّر في رااااس الضّلع هذاك <<مُشيرا إلى ضلع يبعد عنهم حوالي كيلوين اوثلاثة ,, جلسوا اخوياه يضحكون عليه قالوا رح بكيفك ..
شغل الرجال سيارته ومشى للضّلع وقف سيارته وفرش فراشه وعبّا رشّــآشه وسمّى بالله ورقد ..,,
توضيـــح << الرجال وهو على الضلع, يشوف خيام اخوياه من بعيد وطبعا اختار الجهة الي تكون جهة مهب االهواء من يمّ اخوياه وراح تعرفون في ثنايا القصّة وش السبب في اختياره جهة الهوا..المهم ,,, رقدوا اخوياه بعد ماخلّصوا سوالف وتعليق على خويهم
ويووووووووم جت الساااعة حوالي ثلاث الفجررر...
صحى خويّنا على ريحة الدّم القويّة !!!! كلّ ماهبّ الهوا شمّها اكثر ,, ويسمع مثل صوت الونيييين المتقطّع من بعييييد
فزّ من فراشه واخذ رشّاشه ونزل من الضلع سيرا على اقدامه عشان ماحد يحس فيه وكلّ مااقترب زادت ريحة الدم والونين واخذ يرركض الى خيام خوياه وخوفه على اخوياه يكاد يفقده عقله
ويوم قرب من خية نومهم الا يسمع صوت رجال غريب يقول: والله يارياااجيل اني عاااادّهم ثمااانية رياجيل بس الثااامن مدري وين اختفى !!..
وهو يدخل الخيمة !!!!!!!!!!!!!!!!!
الا يشوف ثمانية رياجيل كل واحد منهم ماسك خوي من اخوياه ويذكّيــه بالسكّين ذكاة الحيوانات والدم يسيل منهم قد فاااضت ارواااحهم وهو يمسك رشااااشه وهو يفضّيــه على هالكلااااب ويقتلهم كلهم الا اخر واااحد حطّ الطلقة في رجله وهو يشغل السيارة ولاقرب مستشفى قال حاولوا انكم تنقذونه فيما استدعي الشرطة ويجري اتصاله مع الشرطة ويجون ياخذون اقواله واعترافاته قبل يموت .,, لكن رفض يعترف !!! ظغط الظابط على مكان الرصاصة في رجله لين حسّ بالألم القوي واعترررف بكلّ شي ..........
.,
كان اعترافه :
نحن قطّآع طرق وعايشين على هالطّريقة واللي جاوطلب منهم الماء كان من اخويانا ارسلناه عشااان يعرف عددهم عشان نجيب من قطاع الطرق على عدد هالكشّاتة <<<< عشان كذا وقف شوي وهو يشرب الموية لانه قاعد يشوف صورهم تعكسها الطاسة ويعدهم بتركيز..
بعد مااعترف طبعا مااات ...
حسبي الله ونعم الوكيل ,, لكم عاد ان تتخيّلوون خويّهم كيف نفسيّته بعد اخوياه وهو يشوفهم السبعة قدامه ميتين كلهم وروسهم جنبهم ..
..
عسى الله يكفينا ويكفيكم شرّ كل من فيه شرّ ويحفظنا وهو خير الحافظين ..
عسآها أعجبتكم القصة وماخوّفتكم .,, :)