,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الخيل ما تاخذ بهم ربْع ساعه.
هذا الشطر الأخير من إحدى القصائد؛ وهو ما جاء في الشريط ؛ لأنهم لا يقولون ربع ولا نصف ساعه. بل صحة الكلمة " وقْم " والشريط كان يجب أن يلقى اهتمام اكثر؛ خاصة وأن به قصائد جميلة ومؤثرة فعلا؛ ويبدو لي أنه أشرف عليه شباب لا يفكرون إلا في جيلهم الحالي؛ بمعنى أنهم يغيّرون كلمات بعض البيات حتى يجاروا لغة الوقت الحالي؛ وهذا من إضاعة موروث لهجة عتيبة ككل [ لا تخجلوا من لهجة اجدادكم فتضيعوا بلا أجداد ] وهو مما تسبب في أن يكون العمل مشوّها وغير دقيق. ثم إن بعض الكلمات يلقيها شخص لا يعرف لهجة العتبان فتأتي مكسّرة.
تمنيت أن أوكل عمل الشريط إلى من هم يفهمون الشعر واللهجات المحكية... لو كان ذلك لجاء العمل جميلا.
لكن مهما يكن فهي تجربة أولى بالرغم من الملابسات التي ارى أنها تعطيه دفعات أكثر ... بالتوفيق.