يطيح جفن الليل واهز كتفه
. . . . . .يفز نجم ، وباقي الليل مطفي
واحاكي الجدران عن مثل غرفه
. . . . . .ماتشبه الجدارن ويطول وصفـي
وتملني الجدارن واظهر لشرفه
. . . . . .تحت السماء واسكر الباب خلفـي
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفه
. . . . . .لا صار شباك المواعيد مجفي
ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفه
. . . . . .وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه
. . . . . .ويصب لمع بروقها وسط طرفي
ياطاري الغدران ، والعمر رشفه
. . . . . .مع قلّها ، ياليتها ييـوم تصفـي
الحب واجد مير الأقـدار صلفـه
. . . . . .والارض واجد لكن العزم منفي
والي اعرفه راح مانيب اعرفه
. . . . . .ولااظن يذكرني اليا اقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه
. . . . . .ولاهو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مُّر ثمر هالليل ، وامر قطفه
. . . . . .يالحمظل الي صرت اذوقه بكفي
هذا وتو الليل ماراح نصفه
. . . . . .ياليل بعض اللي مضى منك يكفي