|
فعندما قدم
ومعه حوالي 400رجل في بداية شهر ذي الحجه 1288هـ
على مسير يوم من الهفوف في مكان يسمى عين كويكب
السليماني وهو بئر ماء للعجمان , بطرف قرية العيون وخيّم
هناك سيّر اليه الوالي العثماني في الاحساء قوّه من الخيّاله
قوامها 500 فارس , فا جأت العجمان في منتصف ليلة الخميس
2/12/1288هـ, وقتلت حوالي 100 رجل من العجمان , وأسرت
راكان بن حثلين ومعه 30 رجل أحضرتهم الى الهفوف حيث
وضعوا في سجن الكوت
|
الأخ العتيبي .. قصة اعتقال راكان يعرفونها عندنا حتى البزران ..!
من وين جبت 400 فارس عجمي ؟؟! ... وكيف تظن فرسان يام غنم تجلب للترك .. نعلم حنا يا أهل المنطقة أن العجمان حاصرين الترك في قلعه صغيره هي قصر الكوت في الأحساء .. ولو على قولتك معه 400 عجمي كانت علوم ..هذي حرب .. وأنت تعرف ان العجمان قبيلة ما هي كثيرة العدد و400 يعتبر اعلان حرب عند العجمان! ويكرمون العجمان
يقول راكان بن حثلين في قصيدته المشهورة في معتقله في البلقان :
حمزة مشينا من ديار المحبين ............الله يرجعنا عليهم سلومي
مشوا بنا العسكر لدار السلاطين .........في مركب جزواه ترك ورومي
عشرين ليل يمة الغرب مقفين..............ماحن نشوف إلا السما والنجومي
والنوم يامشكاي مالاج في العين........والقلب ياحمزة تزايد همومي
من الخداعة واحتيال الملاعين.............هيهات لو اني عرفت العلومي !!
هيا اركبو من عندنا فوق ثنتين................وخلوا نجايبكم مع الدو تومي
لازوعن بالوصف مثل القطاتين..............تبغى الشراب ولايعنها السمومي
اليا اصبحن كنهن جريد البساتين..............انحال من كثر الحفا والرثومي
تلفي على ربع عساهم عزيزين...........اهل الشجاعه والكرم والعزومي
ربعي ضنا مرزوق بالعسر واللين............لطامةٍ للي عليهم يزومي
عجمان لا رد البرا للمعادين...................حريبهم من همهم ما ينومي
يوم الخيانة ليت هم لي قريبين..............من فوق زلبات تبوج الحزومي !!
وليا تعلوا فوق مثل الشياهين..............مركاظهم يشبع وحوش تحومي
نوبٍ سلاطين ونوب شياطين...............وكم شيخ قومٍ توهم ما يقومي
يالله ياقابل سوال المصلين................يا اللي له التقدير في كل يومي
انك تثبتنا على الحق والدين ................وانك تروف بحالنا يارحومي
وعسى مقابيل الليالي لنا زين..............من عقب ماهن نوسن العلومي
وصلوا على اللي وضح الزين والشين.........وشيد منار الدين واعلى الرسومي
وأرجو أن تلاحظ الأبيات التي تحتها خط ..
البيت الأول يدل دلاله قطعية على عدم ذهابه لبغداد أو العراق .. بل يثبت ماهو متواتر عندنا ومعلوم أنه أخذ عن طريق البحر خوفا من أخذه برا عن طريق العراق لما في ذلك من خطر فك قيده من قبل جماعته أو أحد ممن يعرفه . وقد أخذ عن طريق بحر العرب ..
وخذ التوثيق واترك عنك كلام السبيعي اللي ما شفنا له أي توثيق :
المسافه من الأحساء الى البصره في السفينه ما تاخذ ( يومين) على أبعد احتمال !! ... وراكان وصف رحلته بعشرين ليلٍ يمة الغرب مقفين!
وثانيا: العجمان كلهم مجمعين بدون استثناء على قصة اعتقاله وهي كالتالي :
كان لراكان بن حثلين خرجية( مكافأة) من قبل الدولة التركية كضريبه مقابل منعه القبائل عن مهاجمة الأحساء وحمايته لجنود الدوله ..
وعندما ربع العجمان في الصمان .. ركب الشيخ راكان بن حثلين مع رجل من جماعته وقيل اثنين .. وذهبوا (( للشخص الموكل بهذه الخرجيه)) اسمه ابن (( عوده)) من أهل الأحساء .. وكانت الدولة التركية قد أوصته باستدراج راكان وتأمينه واخبارها بوقت نزوله عليه .. وعندما وصل اليه عزمه على العشاء .. وبالغ في اظهار الحفاوة .. وعندما أصبحوا على العشاء اذا بكتيبه الجند المدججه بالسلاح تفاجأهم في بيت ابن عوده!
وهذه مصداق قوله :
من الخدّاعة واحتيال الملاعين.............هيهات لو اني عرفت العلومي !!
وكذلك:
عجمان لا رد البرا للمعادين...................حريبهم من همهم ما ينومي
يوم الخيانة ليت هم لي قريبين..............من فوق زلبات تبوج الحزومي !!
هذه هي القصة الحقيقية والمعروفه أبا عن جد . وسلامتكم