تنبيـــه عن مغالطات حصلت ..!
الروايات التي ذكرها مستشارنا ابوسعد بنصحها كتبتها للتوضيح :
جاء الحسن إلى المسجد فالتزم ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فيطيل
سجوده من أجله ثم يقول لأصحابه بعد الصلاة: « إن ابني ارتحلني، وإني خشيت أن أعجله». كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح بين رجليه حتى يمر الحسن أو الحسين من بينهما وهو قائم يصلي.
الذي لأيعلم فإن الشيخ الجامي رحمه الله عالم في العقيده وتخرج من بين يديه مشايخ كبار لهم تزكيات عند أهل العلم كما موضح في موضوع الشيخ الجامي رحمه الله .. ولأيعقل ويتصور عقل ان الشيخ لايعرف هذه الروايات ..! لكن الموضوع ماله أي علاقه بها ..
الشيخ تحدث عن الأباء كيف انهم لا يخرجون من عهدة الامر الذي في الحديث الا إذا علموا ابنائهم كيف يتوضأون وكيف يصلون لأ ان يأخذه ويذهب به لا علمه كيف يتوضأ ولا كيف يصلي ..
وبعض الأباء يأخذ معه أبنه الذي قد يكون لم يتجاوز سن السابعه ولم يجعله يتوضأ فأدخله في الصفوف الأولى فيصبح مكانه مقطوع
لأنه ليس على طهاره ..
|
فيُعتبر هذا الصف مقطوعاً بوقوف هذا الطفل في الصف؛ لأنه غير مصلٍ, ينطبق على هذا الشخص قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((من وصل الصف وصله الله، ومن قطع الصف قطعه الله)), تحمل طفلاً لا يعقل الصلاة, يُوقف في الصف الأول خلف الإمام معك، والناس تسكت مجاملة، وهو ليس في الصلاة، ربما ليس على طهارة حتى في بدنه, لأنك أخذته من أمام البيت قبل أن تعلمه الطهارة والصلاة, هذا تصرف خطأ,
|
|
إن كان المأمومون يتكونون ويتألفون من صفين, فلهم الصف الثاني -أي آخر الصفوف- بعد صفوف الرجال, هكذا أدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيجب أن نلتزم بهذه الآداب
|
وأين الأشكال هنا في كلام الشيخ ...!