تابع مقتطفات وتوضيحات من كتاب رجا ابن مويشير :
عندما قتل سلامه ابن راشد الاسعدي كان ابنه حسن رضيعا وما ان شب عن الطوق وعلم كيف كان مقتل ابيه حتى بداء يعد العده لأخذ الثار.فطلب من اخواله [ السراح] وهم من الجربا من شمر وكانت لهم سابق اماره بدومة الجندل. طلب منهم فرسا فلبوا طلبه فأخذ سيف ابيه ورمحه وبدا يتدرب على ركوب الخيل وحمل السلاح استعدادا لمبارزة الامير/ابن قدير.واخذ يتحين الفرص لذلك. وكان هذا الحاكم يتنقل بين سكاكا ودومة الجندل ومن شدة مهابته كان يتنقل بمفرده.
وفي احد الأيام اعترضه/ حسن ابن سلامه الأسعدي وهو في طريقه من دومة الجندل ألى سكاكافي مكان معروف يسمى [النقيب] .فهجم
عليه حسن فضربه بالرمح فأصاب الفرس فتعثرت فسقط الامير ابن قدير
فقتله حسن بالسيف واحتز راسه وربطه بفرسه (أي فرس حسن) التي اخذها من خواله السراح ثم اطلقها فعدة براس ابن قدير الي مربط اخواله...يقول الرواة وبعض المصادر الموثقه في الكتاب. ان السراح خافو ان يكون الراس عندما شاهدوا الفرس يكون راس ابن اختهم لما كان لابن قدير من سطوه .
وفي الحقيقه لاادري لماذا عندما اسمع او اقراء سيرة حسن ابن سلامه الاسعدي والذي قام بهذه الافعال وهو لايكاد يبلغ السابعة عشر من العمر اتذكر بيت الشعر لاحد الشعراء العرب في العصر الجاهلي الذي كان يفتخر بشجاعة وبطولة ابناء قبيلته حيث قال:
اذا بلغ الفطام لنا صبي ××× تخر له الجبابر ساجدينا
وللحديث بقيه عن الامير/ ذباح بن حمد ابن مويشير وهو والد الامير /رجا ابن ذباح ابن مويشير [ صاحب الترجمه في الكتاب]