|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيـل
إيوان جراح أثقلت المفردة
وثكنات تنزف بنكهة الألم
وليل حالك السواد قد أعلن الحداد
" نص باذخ " سكنه رحيق الرحيل
فأحاله إلى حريق ألهبته ألسنة الفراق
وانتظار لنداءات مجدبة , كهل على سواعد
قدومه الأمل , وأثار رحيله عراكاً بين يأس
يكسو المكان سواداً , ورجاءً يتوارى خجلاً
قد أرهقه طول صبر0وفرحاً سيظل في مأتم
حكاية أنثى
كان للمفردة رشاقة أنيقة هنا
عزفتها قيثارة الإمتاع رُغم الألم
وكان للحنها صدى متميزاً أثار إعجاب
كلّ من مر من هنا , واحتسى فنجاناً من إبداع
سلمتِ وسلم " النص الباذخ " وسلم ا لإبداع
|
كانَ كُلَ شيءٍ منهمِكٍ لِنداءاتِ الرحيلِ المُباغِتْ
كانَ الكلآمُ حُرمَةً مُنتهَكَه .. فلا بُدَ من هدوءٍ كالموتى ..
رجُلِ الفانوس يتربَعُ بقارِعةٍ غرِقتِ الرجاء
فـ يُكوِرُ عُتمةَ الخِلجَه بِنورِ أيمان ويوقِظُ للفرحِ فُسحةً
يأتي لِيُفَصِل مراسِم وجَع لِأُنثاً شاختِ الإنتظار وأعترقتِ اليأس من بِقاعِ
لِقاءٍ حالِكه . مرِقَ يتخطَفُ ساعاتِ الإنتظارِ المُنتشيهـ بِظهرِ العقارِب
ويجعَلُ مِنها حثيثاً لايسري في دوامةِ جسد
يتوقُ الحِبرُ توقاً جم لِيلتمِسَ حِبرُكَ المُضيءُ طريقاً إليه
حلِلتَ طيباً وتركتَ لِملامِحَ أحرُفاً ثكلى سديمَ تفاؤلٍ ..