[align=center]
الثريا
موجودة بالقلب حتى لو تأخرتي ..
من يكيل لك التهم لا لشيء سوى أن كتاباتك لا تروق له ,
أو أثارت لديه فهماً خاطئاً لما هو مقصود ؟
ليس بالضرورة أن تروق كتاباتي لجميع أفراد المجتمع !! ولكن أن يرمي التهم لبطء فهمه أو لأن موضوعي لم يرق له فحتما ً هو ضعيف الحجج شخص قلل من شأن الآخرين لأنه قليل شأن و ناقص عقل وليس لديه احترام للكتّاب يدخل من طرق متلوية وعرة لرفضه لبعض الحقائق الثابتة وغالبا ًما أجده يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة له يفتقر الثقة لذلك هو سلبي في وجهات نظرة ..
من يغفل مبدأ الحوار الراقي , ويفتقد إلى اللباقة ويفشل في انتقاء الألفاظ أثناء التحاور معه ,
ولا يهتم أن انتهى الحوار بخصومة أو رضا ؟
لا أناقشه , ولا أفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده ..( حتى لا يخطئ الناس في التفريق بيننا ) :) يعتقد أنه مهم ولكنه أضعف مما نتوقع
من يرد رداً لا يتفق و الموضوع , وكأنه لم يقرأ الموضوع من أساسه ؟
كم أشفق عليه , وكم يضحكني ! ! فهو كلف نفسه عنا النسخ واللصق ولم يكلف نفسه أن يقرأ الموضوع لا لا أناقشة أيضا ً حتى يفقه وضعه المزري ..
إذا كانت الشذى ممن يحبون القراءة , كتاب نال إعجاب الشذى تنصحنا بقراءته ؟
اقرأ لبعض الكتّاب , وأجد نفسي مع بعض الكتب , ولا أركز على كتاب معين .. ولكني أحب قراءة كتب علم النفس وعلم الاجتماع .. و اذكر لكم كتاب [ مفاتيح النجاح العشرة ] لإبراهيم فقي .. أنصحكم بقراءته ولا أبالغ إن قلت لكم أن هذا الكتاب كان له الفضل بعد الله في تفوقي في ثالث ثانوي .. :) ..
أمام هذا الانفتاح المعلوماتي اليوم هل ترين الكتاب مازال محافظاً على مكانته ؟
مكانته لا تتغير حتى وإن كثرت سبل الوصول إلى المعرفة يظل الأفضل ..
هل تفضل الشذى القراءة من خلال النت , أم من خلال صفحات كتاب ؟
النت جعلني أعزف عن المطالعة وأغناني بعض الشيء عن الكتاب لسرعته في إيصال المعلومات التي أريدها .
لكل منا أماني.. وطموحات .. وأحلام لطالما تفننا في رسمها ,
ما هو الحلم الذي لطالما رسمته الشذى منذ صغرها ؟
حلمت بأحلام الكبار وطموحاتهم .. حلمت بأن أكون كاتبة .. وذات قلم مميز ..حلمت أن أكون مثل الدكتورة نوف العتيبي ( دكتورة في التنشئة الإجتماعية ) فمنذ طفولتي كنت أطمح بأن أكون سيدة ناجحة في المجتمع مثلها ومازلت حريصة أن أحقق أحلامي ومازلت أسعى لتحقيقها ..وبعض أمانيّ مغلفة ومركونة في أحد أركان صدري ..
نتعرض لصدمات ومواقف وأقنعة مزيفة ,
لسهام مسمومة تصوب علينا من كل اتجاه , تجعلنا نعيش في حيرة من أمرنا ,
لما يفعل الناس ذلك و ما لفائدة من جرح الآخرين ؟
ليس بالضرورة نعرف لماذا .. ؟ فنحن دائما ً ما نجهل الأسباب ولكن ! عندما نكتشف النماذج البشرية المقنعة فينبغي أن نجعلهم نقطة تحول في حياتنا فنتخلى عن الكثير والكثير ونلبس قناع البرود و ألا مبالاة .
هل هناك خارطة نسلك طُرقها السليمة ,
نستطيع بها الدخول إلى عالم السعداء ؟ هلّمي إلينا بها ؟
نقطة البداية أن نتذكر نعمة الله علينا فهي تغمرنا من فوقنا ومن تحت رجلينا ..
.. و برأيي للسعادة طرق وخرائط متعددة
<~ مما يسعدني العطاء :) ..
شكراً حكاية ..
لكِ ودي ..
[/align]