؛
قوم
أموتك ..
دام
بُكره جاي
دُونِك | ما
أبِيني !
ودامها صارت .. مِفَارَقْ !
روح يالله ،
و إحفره قبري بيدينك .
لا .. تجيني !
دام في يدِّكْ غياب ، وعينك تشيل التذاكر !
ما أرِيدِك | ما
أبِيني ,
كِلّها واحد مادامِك | هذي الليلة مِسافِر !
و إلاّ تدريِ ! قُوم أعيشِكْ ,
قبل أمُوت فِ
بُكره بعدِك .
قبل هذا الليل يِهرِبْ ,
و اختِنِقْ بَه صُبح صدِّكْ ,
اللي أَهديتَه عيُوني | وطَشّها لأعمَى غِيابِك .
أو أقُولِّك , قُوم أصيحِك !
خَلنِي أرسِمنا بـ دمُوعي ,
واحِد وُ وَحدَه حَزينَة ,
سَابهَا لـ حزنَه و سافر , ما سأل فِيها وُ فكَّر .
كيف تِتصبَّر صِيااح , وحِزنَها مع جَرحَه يِكبَر !
قُوم أحَمْلِكْ .
وَ أنجبِك | لأسوَد صبَاحِي !
ذاكِرَة تشغِل فراغَه , قَبل أزاحِمه بِـ صياحي !
اَللي يَشكِيك لـ شرُوقَه : كيفَ أَبنسَى يا صِباحِي ؟
قُوم أبِيحِك ,
مِن جريمَة إنِّي عِشتِك , وَ أنوي الليلَة : أمُوتِكْ !
هَاااات يدِّك . خلنِي أوشِم فيهَا حِزني .
هـااتَ أبكتِب : كِنت أعيشَه يا مَدينة , بَس مِسافِر !
يَعنِي لازِمني أمُوتَه | قَبل " إ " يغادِر يا مَدينَة !
خبِّريهُم ماهُو ذنبَه , خبِّريهُم لايمينَه .
ذنبَه إنِّه ناوِي يِرحَل , ماهُو ذنبَه يا مَدينَة .
؛،’