سيف الاسلام يتحدى اثبات صحة الانباء عن سقوط الاف من القتلى
وكالات - نفى سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي سقوط مئات القتلى في المصادمات التي تشهدها البلاد بين المحتجين المطالبين بإسقاط نظام والده وقوات الأمن، أو أن يكون هناك استهداف للمناطق المأهولة بالسكان، معلنا أن بلاده ستكون اعتبارا من يوم الخميس 24 فبراير/ شباط مفتوحة أمام كل الصحافيين من جميع أنحاء العالم لنقل مجريات الأوضاع وتوضيح الحقائق.
وصرح سيف الإسلام خلال زيارته لقناة الليبية الفضائية يوم الخميس 24 فبراير/ شباط بان التحدي سيكون أمام الصحفيين الذين سيأتون إلى ليبيا بالمئات وسينقلون مع أعضاء السلك الدبلوماسي بالطائرات والسيارات إلى أي مكان، كي يثبتوا ما ادعته وسائل الاعلام من تعرض عدد من احياء طرابلس إلى القصف.
وحول عدد الضحايا الذين سقطوا في بلاده من مدنين وعسكريين تحدى سيف الإسلام اثبات الانباء حول عدم صحة ما اعلنته قوى الأمن الليبية، موضحا بأن عمليات القصف التي قامت بها طائرات الجيش الليبي استهدفت مخازن ذخيرة في مواقع خالية من السكان في الصحراء.
واضاف نجل القذافي ان الصحفيين قادمون من كل أنحاء العالم، كما سيقوم رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي بجولة في الطائرات العمودية، و"سيطيرون إلى أي مكان في طرابلس وفي تاجوراء وفي الزاوية وفي أي مكان، ليبينوا لنا أين هو القصف الذي يحكون عنه، إننا سنتحداهم يوم غد الذي سيكون يوم التحدي...وليبينوا لنا أين هو القصف وأين هم القتلى"، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة تضم أجانب للتحقيق في الأحداث التي تشهدها البلاد.
من جهة اخرى دعا سيف الاسلام التجار في طرابلس إلى فتح محلاتهم وإرسال أبنائهم إلى المدارس، قائلا إن الحياة تسير بصورة طبيعية في المدينة، وشجع المواطنين على ذلك في بقية المناطق.
وقال شهود عيان إن قوات موالية للقذافي تحرس العاصمة طرابلس كما تنتشر الدبابات في ضواحي المدينة.
وكان العقيد ناجي أبوهروس من الإدارة العامة للعلاقات بوزارة الأمن العام قد أعلن لأول مرة الثلاثاء الماضي أن حصيلة القتلى الناجمة عن التظاهرات التي وقعت على مدى الأيام الماضية بلغت 300 قتيل بينهم 189 مدنيا و111 عسكريا.