[poem=font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/39.gif" border="none,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
في غربتي ، عارضت أنا ركب الأغراب
أشـد .. وأنـزل .. والليالـي ركايـب
أضداد .. وأقران وعدوان .. وأصحـاب
متناقضات الخلـق .. ماغـاب غايـب
وقامت تجاذَبني على درب .. الأسبـاب
نفس الشباب .. يحدهـا عقـل شايـب
أصبح على فجرٍ ضحوك(ن) .. وعجاب
وأمسي على همسات ، ستـر العجايـب
أسهر مـعَ تهويـم نجمـات الأحبـاب
حتـى يصيـر النجـم بالصبـح ذايـب
مشيت في رمضا .. وسنّـدت بهضـاب
وعارضني سيول(ن) ، وهبّـت هبايـب
وأمسيت في صحرا .. و قيّلت في غاب
ومن طاول الغربات ، شـاف الغرايـب
مرتني الدمعـه ، بهـا الوجـد مـاذاب
في غربة الأشـواق ، راحـت ذهايـب
ومرتني البسمه ، تقـل فوقهـا حجـاب
وراك خـجـلا يـارسـول الحبـايـب
والحب.. مريته غريب(ن) علـى بـاب
عقب القصور .. أمست بيوتـه خرايـب
بغيت أسلي خاطـره .. عقـب ماشـاب
لقـيـت مـالـه بالتسـلـي طـلايـب
أقفى مع المقفين .. وجـل(ن) ومرتـاب
على عقوق الوقـت ، بالحيـل عايـب
في غربتي .. مريـت رجلـي وركّـاب
أرزاق .. من رب الخلايـق ، وهايـب [/poem]