غلطتي منذ أن رأيتك وسمحت لابتسامتك أن تقرع أبواب قلبي ..
ولم أكتف بل سمحت لها بالدخول ..
::
.
غلطتي ..
أني أحببتك ..
ولست أنت الملام ..
فأنا من كتب الحوار ..
وأنا من درب الممثلين ..
وأنا من أخرج المَشَاهِد ..
وها أنا أجلس في الصف الأمامي لأشاهد فصول مسرحية ..
كنت أنا المجني عليها وكنت أنا الجاني أيضًا !!
وسقطت الأقنعة ..
وأسدل الستار ..
وانتهت المسرحية يا أنتِ ..
لكن لم يتعالى التصفيق بل لف المكان صمت ..
صمت قاسي .. يقرع طبولاً و يرقص رقصًا غجريًا ..
ويملأني وقلبي ضجيجًا ممتلأ الهراء ..
وكان حبك هراء .. واي هراء!!
كان استهزاء ..كان لعب بقلوب العذارى
أستاهل انا.... صفعتك كانت مؤلمة جدا