توقعات بارتفاع أسعار السيارات المستعملة 15% وضعف الإقبال على الجديد
كشف عدد من العاملين فى قطاع تجارة السيارات عن تخوفهم من عدم كفاية استوك السيارات في حال كان هناك ارتفاع للطلب على الشراء نتيجة فقدان اكثر من 2000 اسرة لسياراتهم والتي تقدر بحوالي 3000 سيارة في سيول جدة التي تسببت في تلف الكثير من المركبات.
وقالوا: ان ارتفاع اسعار السيارات المستعملة احتمال قائم لا سيما ان البعض ربما يلجأ إلى شراء سيارات مستعملة بدلا من الحصول على سيارة جديدة من الوكالة، مشيرين إلى ان نسبة الزيادة في اسعار المستعمل نتيجة ارتفاع الطلب ربما تصل إلى 15 في المائة.
واشار محمد العطاس “مسؤول مبيعات في احدى الشركات المستوردة” إلى ان هناك قلقًا من ان الاستوك الموجود لدى بعض الوكالات ربما لا يكفى ارتفاع طلب المتضررين من السيول على شراء مركبات جديدة.
وأضاف: هناك استوك في المستودعات لمويلات 2009، 2010، ولكن ارتفاع الطلب ربما لا يفي بتلبية جميع احتياجات الراغبين في الشراء.
وعن رأيه من احتمال استغلال البعض رفع أسعار البيع استثمارًا لارتفاع الطلب، وطمأن العطاس قائلا: عملية التسعير تحكمها امور كثيرة، ناهيك عن ان الاسعار محددة من قبل الشركة الأم، ولكنه عاد واشار إلى امكانية حدوث ذلك من خلال المعارض الصغيرة والتي تهدف إلى الربح من الدرجة الاولى دون النظر إلى حجم المشكلة والكارثة التي اتت على جدة.
وعن توقعات لحركة السوق قال : لا اعتقد ان جميع المتضررين سيلجأون إلى شراء السيارات الجديدة من الوكالات، ولكن سيكون هناك اقبال، ولكنه ليس بشكل مكثف، مؤكدًا من ناحية ثانية ان الاقبال سيكون بشكل اكبر على السيارات المستعملة، لذا لا استبعد والحديث لـ”العطاس” ان تشهد منطقة الحراج اقبالا من المشترين. من جانبه اكد عادل أحمد مدير أحد معارض السيارات المستعملة في الحراج أنه المتوقع لجوء معظم المتضررين للمستعمل مما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض، وبالتالي ارتفاع الأسعار بنسبة بسيطة تصل إلى 15في المائة وقال إن الكميات الموجودة في صالات العرض كافية لتلبية جميع طلبات المتضررين إن احتاجوا لسيارات مستعملة من كافة الأنواع. واشار إلى أن الكميات التي لديهم في المعرض تصل إلى 100سيارة مقابل المعارض الأخرى التي لا تقل عنا بأي حال من الأحوال، مضيفًا ان هناك تعاونًا بين الجميع لتلبية احتياجات السوق خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن السيارات المستعملة تنقسم لعدة أقسام منها الاستعمال السعودي والاستعمال الخارجي الأمريكي والأوروبي وكلها متوفرة وبجودة جيدة والغالبية العظمى من السيارات “وارد الخارج المستعملة” عليها ضمان على بعض القطع مثل “الجير بكس” و“الماكينة”.