لابد لنا كي نعمل على التغيير في حياتنا ان
نتخذ جميع قراراتنا الهادفة والحاسمة للتو ولا نعمل على تاخيرها
او التردد فيها
وكي نعرف اننا نجحنا هو اننا نتخذ المزيد من القرارات
فالمعلومات التي نحصل عليها هي بمثابة القوة لو نحن استطعنا تنفيذها
وهناك سؤال
ماهي ابعاد التغيير؟
واجيبكم على هذا السؤال
:: لابد ان نقرر ماهو الشئ الذي نريده
سواء في تغيير ذاتنا وفي ابداعاتنا
وفي حاجاتنا الاجتماعية
وفي ثقافتنا
وماهي وجهات نظرنا في هذه الحياة في من يعيش معنا
او من نمر بهم من بني الانسان.
:: لابد ان نتخذ قرار العمل ونحن متاكدين اننا نملك قدرات عملاقة
واننا لابد ان نبدع لو اتخذنا قراراتنا سريعا.
:: لابد لنا ان نراقب خط سيرنا وان نعرف ماهي النجاحات
التي حققناها
وماهي الامور التي واجهناها
وكانت هي عبارة عن تحديات في طريقنا
ـ:: واذا توصلنا للمعوقات علينا ان نغير خط سيرنا وبشجاعة
حتى نصل لاهدافنا
:: لابد لنا ان نثق في الله عز وجل ونحسن الظن به
ونطلبه التاييد ونعلم اننا سنصل بحوله وقوته
لانه في اللحظة التي نقرر فيها تغيير انفسنا
فان عناية الله ستاتي لابد بالمساندة لنا.
فالله قريب من عبده اذا دعاه
قال تعالى :( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
يقول الله تعالى ..
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري