تغنى يا شعر واعزف ولحِّن عزفتك باتقان
أبي شِعرٍ يواكب زين من بالزين فتَّاني
حلا الي لو تقول انه بزينه ماحلت اوطان
أقول انك على وصفك جنيت آثام بهتاني
جماله يكتسي منه محيط ارضه بلا استئذان
وانا اشهد له بانه ملْح أيامي وحَــلاني
واذا للزين تقسيمٍ منازل حسنهِ السلطان
وغيره كل ما نعـــــرفه غدا شعبٍ ورِعْياني
هذاك الي من اوصافه لقينا للحلا عنوان
واعذر الشعر لا قصَّر على وصفه وخَلاني
عذرته فيه لانه تمِّ ما زاره ولا نقصان
ولا أقدر على الكامل وحتى لو تحداني
اقوله والشعر فني وشعري يخرس العدوان
لكِني أنصفه لاجله وزينه كان شي ثاني
وانا بعده أبي مثله بأي اثمان مهما كان
لعل العمر يكتب له حياةٍ بعد حرماني
وحب الزين من طبعي ولااحْلى من حلا الانسان
يسدك عن نعيم الكون ما غيره مِنَ اغناني
أبي زينٍ يخليني جَشِع في ملكه و طمعان
واحب اتملكه كله من أقصى شي للداني
وعينه حاء محبوكة ونون العين ليلٍ بان
عليها الرمش ماشا الله تسدل فوق الاجفاني
وله فمٍ على بسمه اتوق اشوفه الفرحان
عشان استبشر بعيدي وعيدي لاابتسم جاني
وبه شفه لحمرتها هويت الحمر فالالوان
تشوف اللون بس اللون سحره وين وداني
وخدينه تأكد لي بأني قبله بحرمان
ولا شفت الربيع ولا عرفت لزهر ألواني
وله جيدٍ بطول الكف راهي منورٍ مليان
يحلي ما نلبس حوله ولو هو عقد مرجاني
وله كفين لا ضمت يديني امتلي إيمان
يمكني أحقق ذات وجداني بإيماني
وله ساقٍ مثل أوسط غصون البان واليا بان
دعيت ان الوجود اعمى وبالخص حسد الاعياني
وهذي هي وصوف الي لو انه كان له عنوان
طلبته لو اعرف اني أبخسر فيه أزماني