[align=center]
أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن ممارسة نمط معين من التأمل والاسترخاء مرتين يومياً قد يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم، الأمر الذي قد يحد من مخاطر أمراض القلب وجلطات المخ.
ويوضح الدكتور جيمس أندرسون المشرف على إعداد هذه الدراسة أن انخفاض ضغط الدم نتيجة ممارسة التأمل الارتقائي سيترجم إلى انخفاض في مخاطر الوفاة لأسباب تتعلق بالأوعية الدموية للقلب بنسبة بين 15 و20%، وإلى انخفاض بنفس النسبة السابقة في مخاطر الإصابة بجلطة في المخ.
وبناء على الدراسات التي أجراها أندرسون وزملاؤه في جامعة كنتاكي في ليكسينغتون فإن التأمل الارتقائي يعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي (أعلى رقم في قراءة ضغط الدم) بواقع 4.7 نقاط، ويخفض ضغط الدم الانبساطي (أقل رقم) بواقع 3.2 نقاط.
ويكمن سر التأمل الارتقائي -حسب قول أندرسون في تقريره الذي نشر في الدورية الأميركية لارتفاع ضغط الدم- في أن له قدرة فريدة على جلب ممارسه إلى "منطقة هدوء" تعمل كنوع من "الملاذ" لأي شخص، مما يعمل على إنعاش الفرد والحد من توتره.
ويصف أندرسون طريقة التأمل الارتقائي بجلوس الشخص في مقعد مريح لمدة عشرين دقيقة مرتين يومياً لتهدئة الذهن، مؤكداً أنه رغم بساطة هذه العملية فإن الفرد بحاجة إلى التمرين لممارستها.[/align]