جدد ثقته في أعضاء المنتخب..وأبدى ملاحظاته على برنامج الإعداد
سلطان بن فهد: نتطلع إلى التأهل العالمي للمرة الخامسة
الرياض -
عقد الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل اجتماعاً مع مدرب المنتخب السعودي بسيرو ومدير المنتخب فهد المصيبيح للاطلاع على التقرير الفني حول آخر استعدادات المنتخب للقاء اليوم، مبدياً بعض الملاحظات حول برنامج إعداد المنتخب، جاء ذلك خلال لقائه بالجهازين الفني والإداري واللاعبين قبل مواجهة كوريا الشمالية.
وجدد ثقته الكاملة في أفراد المنتخب في تقديم مستوى ونتيجة مشرفة في اللقاء المرتقب الوصول إلى نهائيات كأس العالم 0102 للمرة الخامسة على التوالي من أجل تأكيد التواجد الدائم والمشرف للرياضة السعودية وبصفة خاصة كرة القدم في المحافل الرياضية القارية والدولية. مشيراً الى الرعاية الشاملة والدائمة التي يجدها قطاع الشباب والرياضة في السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله -
وأشاد بالجهود التي بذلها الأمير نواف بن فيصل بن فهد من متابعة واهتمام في إعداد وتهيئة المنتخب، وكذلك ما بذله أعضاء الجهازين الإداري والفني للمنتخب.
من جهة ثانية استقبل الأمير سلطان بن فهد وبحضورالأمير نواف بن فيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف الاتحاد طلعت لامي، منوهاً بالدور البارز الذي تقوم به مجالس الإدارات مع هيئات الشرف في الأندية السعودية في دعم أنديتها وبرامجها ومنسوبيها، مشيداً بالجهود التي بذلها الرئيس السابق لمجلس أعضاء شرف الأمير خالد بن فهد في خدمة النادي ومنسوبيه والتي كانت محل تقدير الجميع.
وعبر اللامي عن سعادته بتكليفه رئيساً للهيئة، ومؤكداً عزمه وكافة أعضاء الهيئة على تكملة المشوار في تحمل هذه المسؤولية لخدمة النادي ومنسوبيه.
«الحسم المتأخر» اختصاص سعودي في تصفيات المونديال
جدة - أ. ف. ب:
تعيد المواجهة الحاسمة التي ستجمع المنتخبين السعودي والكوري الشمالي في السابع عشر من الشهر الجاري في الجولة الاخيرة من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا كثيراً من المعاني بالنسبة إلى السعوديين لكونها قبل كل شيء حاسمة في تحديد المتأهل الرابع الى المونديال عن القارة الاسيوية.
ويحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز على نظيره الكوري الشمالي للحصول على تأشيرة التأهل الخامس على التوالي الى نهائيات كأس العالم، ليرافق منتخب كوريا الجنوبية عن المجموعة الثانية الذي حجز تأهله قبل جولتين برفقة استراليا واليابان عن المجموعة الاولى.
تتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة بفارق 4 نقاط عن المنتخبين الكوري الشمالي والسعودي، في حين يحتل المنتخب الايراني المركز الرابع برصيد 10 نقاط، ويأتي المنتخب الاماراتي في المركز الاخير بنقطة واحدة.
وتلعب السعودية مع كوريا الشمالية في الرياض، وايران مع كوريا الجنوبية في سيول، في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل.
وتملك ايران فرصة التأهل الى النهائيات مباشرة في حال فوزها على كوريا الجنوبية وتعادل السعودية مع كوريا الشمالية. اما في حال فوز السعودية على كوريا الشمالية، فان ايران يكفيها التعادل مع كوريا الجنوبية لاحتلال المركز الثالث الذي يضمن لها خوض مباراة ملحق مع ثالث المجموعة الاولى، والفائز منهما يخوض ملحقا ثانيا مع نيوزيلندا بطلة اوقيانيا. بات التأهل الى النهائيات الحلم المفضل بالنسبة للجماهير السعودية التي لم تعتد غياب "الاخضر" عن المونديال منذ تأهله الاول لنهائيات كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الاميركية، اذ كرت "السبحة" فيما بعد في فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006.
اللافت ان المنتخب السعودي لطالما انتهج اسلوبا صعبا سار عليه في ثلاث من اصل اربع مرات بلغ من خلالها المونديال، حيث كان يخوض التصفيات النهائية بخطى "متعرجة" قبل ان يصحو في منتصف التصفيات ثم يخطف بطاقة التأهل في الجولة الاخيرة.
كانت البداية في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 1994 التي اقيمت بطريقة التجمع في الدوحة حيث اكتفى بفوز وحيد على كوريا الشمالية 2-1 مقابل ثلاثة تعادلات امام اليابان وكوريا الجنوبية والعراق، وما رافق ذلك من مستوى متذبذب كان من خلاله شبح الخروج يهدد السعوديين كثيرا.
لكن لاعبي العصر الذهبي آنذاك استطاعوا في الجولة الاخيرة تحقيق الفوز على المنتخب الايراني 4-3 والتأهل للمرة الاولى الى النهائيات.
تكرر المشهد في تصفيات مونديال 1998 التي اقيمت بنظام الذهاب والاياب حيث تعرض المنتخب السعودي لعدة نكسات لعل ابرزها التعادل مع نظيره الايراني 1-1 في طهران، والخسارتان المتتاليتان امام الصين صفر-1 في بكين، والكويت 1-2 في الكويت، ثم التعادل مع الصين 1-1 في الرياض، لتأتي مباراة قطر الاخيرة في الدوحة التي كان فوز العنابي فيها يؤهله الى مونديال فرنسا للمرة الاولى في تاريخه، الا ان المنتخب السعودي استطاع الفوز بهدف وتحقيق التأهل الثاني على التوالي ومن الدوحة ايضا.
وفي تصفيات المونديال الذي اقيم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، كان المشوار الاصعب اذ انتظر السعوديون الجولة الاخيرة للمرة الثالثة للتأهل، لكن هذه المرة مع خدمة كبرى من منتخب البحرين.
سجل "الاخضر" بداية سيئة بتعادله على ارضه مع البحرين 1-1 ثم خسر بهدفين نظيفين امام ايران في طهران ما ادى الى اقالة المدرب الصربي سلوبودان يانتراتش وتعيين ناصر الجوهر بديلا.
ورغم الفوز على تايلاند 3-1 في بانكوك، والعراق 1-صفر و2-1، إلا أن التعادل امام ايران في جدة 2-2 اجل الحسم الى الجولة الاخيرة وهو ما جعل موقف الاخضر صعبا لكونه كان يتخلف بفارق نقطة عن المنتخب الايراني وكان يتعين عليه الفوز على تايلاند في الرياض وانتظار المفاجأة في المنامة، وهو ما حدث تماما ففازت السعودية 4-1 وخسرت ايران امام البحرين 1-4.
الليلة على درة الملاعب..وفي المنعطف الأهم والأصعب
بين منتخبنا ومونديال جنوب إفريقيا..عناد المنتخب الكوري الشمالي
الرياض – سعدون العويمري:
وسط متابعة ودعوات أكثر من 20 مليون سعودي، ممثلين ب 70 ألف مشجع في مدرجات " درة الملاعب" إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، وبهمة وعزيمة لاعبي "الأخضر" المعهودة يستضيف منتخبنا الأول لكرة القدم، في التاسعة من مساء اليوم الأربعاء نظيره الكوري الشمالي في آخر لقاءات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، والهدف واحد هو " فوز " ولا غيره من أجل تحقيق حلم التأهل للمونديال العالمي للمرة الخامسة على التوالي ومن أرض الوطن.
منتخبنا يدخل لقاء اليوم ورصيده 11 نقطة جمعها من 3 مرات فوز وتعادلين فيما خسر لقاءين، ودخل مرماه " 7 " أهداف فيما سجل مهاجموه العدد ذاته، ويحتل المركز الثالث بمجموعته وبفارق الأهداف خلف كوريا الشمالية.
فيما يدخل المنتخب الكوري الشمالي لقاء اليوم ولديه الرصيد ذاته من النقاط بعد أن حقق فوزين وتعادلين وخسارتين محتلاً بذلك المركز الثاني بفارق الأهداف أمام "الأخضر" وخلف كوريا الجنوبية متصدرة المجموعة برصيد 15 نقطة، بعد أن سجل 7 أهداف ودخل مرماه 5 أهداف.
"الأخضر" تعادل في آخر لقاء أمام نظيره الكوري الجنوبي بدون أهداف، وهو الأمر الذي حققه الكوري الشمالي الذي لعب في الجولة الماضية أمام منتخب إيران والذي يحتاج للفوز على الكوري الجنوبي، منتظراً تعادل المنتخبين السعودي والكوري الشمالي لكي يصل إلى كأس العالم ويضع منتخبنا ونظيره الكوري الشمالي في "غياهب" الملحق.
يمتاز منتخبنا بعودة شخصيته المعروفة وتحديداً بعد أن حل بوسيرو على رأس الجهاز الفني الأمر الذي جعل المنتخب السعودي يقدم كرة جميلة أرغمت الجميع على احترام قدراته الفنية، ومن ضمن عوامل القوة في لقاء اليوم هي مراهنة الجميع على النجوم الكبار في منتخبنا، في تجاوز عقبة الفريق الكوري والفوز، متسلحين بجمهور كبير منتظر حضوره لمؤازرة اللاعبين طوال مجريات اللقاء.
إضافة إلى عودة أكثر من لاعب لمستواه الطبيعي ومن ضمنهم قائد المنتخب حسين عبد الغني ولاعب الوسط محمد نور والمهاجم ياسر القحطاني، وتألق المهاجم نايف هزازي الذي يعتبر من أبرز لاعبي القارة في الوقت الراهن، فضلاً عن تماسك خط الدفاع الذي يمثل نقطة قوة حقيقية لمنتخبنا في آخر ثلاث لقاءات، مدعماً بتواجد الحارس المتألق وليد عبد الله.
لدى "الأخضر" أكثر من ورقة رابحة سيزج بهم بوسيرو حسب مجريات اللقاء أمثال عبد الرحمن القحطاني " محمد الشلهوب" وعبد العزيز السعران وناصر الشمراني إضافة إلى بقية اللاعبين.
بوسيرو اعتمد كثيراً على طريقة لعب 4/4/2 معتمداً بشكل كبير على تحركات لاعبي الأطراف الأمر الذي أعطى الهجوم السعودي قوة ضاربة أسفرت عن " 5 " أهداف في ثلاث مواجهات، مع قوة للدفاع السعودي الذي لم يتلق سوى ثلاثة أهداف في اللقاءات الثلاث الماضية بمعدل هدف وحيد في كل لقاء.
يعتمد المنتخب الكوري كثيراً على التنظيم الدفاعي الذي ساهم بشكل كبير في تحقيقه لنتائج إيجابية منذ بداية التصفيات، إذ اعتمد على اللعب المرتد مستغلاً عامل السرعة الذي يعتبر من أقوى أسلحته، بتواجد خط دفاع ربما يكون الأبرز في منتخبات هذه المجموعة والذي تميز بالترابط وعدم ارتكاب أخطاء مؤثرة، وهذا عامل مهم في إعطاء الثقة لحارس المرمى.
الكوريون يعتمدون أيضا على تحركات لاعب خط الوسط المتألق باك شول والمهاجمين كيم يونغ وسونغ شول واللذين شكلا "مثلث برمودا" للفرق الأخرى.
سيناريوهات اللقاء
للقاء اليوم العديد من " السيناريوهات " وهي أن الفوز يكفي لأي من المنتخبين للوصول مباشرة لكأس العالم 2010 ، فيما ينبغي على الفريق الخاسر النظر لنتيجة لقاء منتخبي كوريا الجنوبية وإيران والتي سيتحدد من خلالها من سيصل للمحلق، ففوز المنتخب الإيراني يعني أن الخاسر سيودع التصفيات، فيما لو تعادل المنتخبان الكوري الجنوبي والإيراني فإن من سيدخل الملحق هو أحد المنتخبين السعودي أو الكوري الشمالي، أما تعادل منتخبنا أمام منتخب كوريا الشمالية وفوز منتخب إيران فإنه يعني أن المنتخب السعودي سيكون خارج الحسابات ويدخل المنتخب الكوري الشمالي الملحق فيما سيتأهل المنتخب الإيراني مباشرة لكأس العالم.
على صعيد متصل تلعب اليوم أربع مباريات في ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 ففي سول تلتقي كوريا الجنوبية وإيران في المجموعة الثانية وفي المجموعة الاولى تستضيف البحرين أوزباكستان في المنامة في صراع على المركز الثالث ويحتاج منتخب البحرين إلى نقطة التعادل لتحقيق ذلك، وفي سيدني يحل المنتخب الياباني ضيفا على استراليا في صراع على صدارة المجموعة بعد أن ضمن المنتخبان تاهلهما.
«موقعة» كوريا الشمالية تستنفر الشارع السعودي في يوم تاريخي طويل
الدمام- محمد الشيخ
يتحضر الشارع الرياضي في السعودية لحدث تاريخي جديد حينما يواجه المنتخب السعودي اليوم نظيره الكوري الشمالي في آخر جولة من جولات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وسيكون "الأخضر" بحاجة للفوز للتأهل من خلال البطاقة الثانية للمجموعة وللابتعاد عن أي حسابات أخرى قد تدخله نفقاً مظلماً في طريق التأهل باللعب في الملحق إذا ما حقق المركز الثالث، وهو ما سيزيد الأمور تعقيداً، والأسوأ من ذلك فإنه قد يجد نفسه في حال الخسارة خارج لعبة المنافسة على التأهل، في حال نجحت إيران في تجاوز عقبة كوريا الجنوبية. وعاش الشارع الرياضي السعودي طوال أسبوع كامل ترقباً شديداً لهذه المواجهة التي سيحتضنها استاد الملك فهد ذو الطاقة الاستيعابية التي تصل لسبعين ألف متفرج، فمنذ أن عاد المنتخب بنقطة التعادل من سول أمام كوريا الجنوبية ولا حديث لدى السعوديين بشكل عام والرياضيين على وجه الخصوص يعلو فوق الحديث عن مواجهة كوريا الشمالية.
"رغم إنني على أعتاب الدخول للاختبارات النهائية، حيث أدرس في السنة الأخير من المرحلة الثانوية، إلا أن ذلك لن يمنعي من مشاهدة المباراة التي اعتبرها مصيرية، كما هي الاختبارات"، هذا ما قاله الطالب قاسم حسين بونيان وهو يقبض بقوة على كتاب الرياضيات.
ويضيف: "أدرك جيدا أن منتخبنا سيكون أمام مفترق طريق صعب، بين التأهل المباشر أو انتظار الملحق أو حتى فقدان كل الفرص، لكن ذلك لا يزعزع ثقتي في نجوم "الأخضر" الذين عودونا على العبور للاستحقاقات الكبرى من عنق الزجاجة".
وسيدخل المنتخب السعودي المواجهة وهو يفتقد خدمات الشقيقين عبده عطيف واحمد عطيف وهما العنصران الأساسيان في تشكيلة المدرب البرتغالي بيسيرو، إذ ستحول الإصابة التي تعرض لها عبده في الرباط الصليبي خلال مباراة كوريا الجنوبية دون اشتراكه في المباراة، بينما سيغيب احمد قسريا لطرده بالبطاقة الحمراء في ذات المباراة.
غياب الشقيقين يثير أسئلة الشارع السعودي حيال ما يمكن أن يفعله بسيرو، إذ إن تعويض لاعبين أساسيين ليس أمراً سهلاً، وإن كان المدرب البرتغالي قد قلل من صعوبة ذلك في مؤتمره الصحفي الأخير حينما قال: "أحمد وعبده من اللاعبين المهمين في المنتخب، ولكن نحن في الجهاز الفني لا ننظر إلا للاعبين الجاهزين بغض النظر عن أية أشياء أخرى، وثقتنا في جميع اللاعبين كبيرة بدون استثناء". لكن حديث بيسيرو لم يطرد الخوف من نفس يوسف المرزوق وهو الذي يعمل أمام احد المستشفيات في تنظيف السيارات، إذ يؤكد أن غياب الشقيقين أمر صعب، "خصوصا وهما لاعبان لم يغادرا تشكيلة المنتخب منذ مدة طويلة".
ويستطرد المرزوق وهو يمسح العرق عن جبينه : "أعلم أن بيسيرو يملك بدائل جيدة، كعبدالرحمن القحطاني الذي حل بدلا لعبده عطيف، وخالد عزيز الذي اشترك بعد طرد احمد عطيف، لكن ثمة فرق بين اللاعب الأساسي واللاعب الاحتياطي".
ويستدرك المرزوق قبل أن نودعه: "ستظل ثقتنا كبيرة في صقور المنتخب، مهما كانت الظروف".
ولا تقتصر حالة الاستنفار على الطلاب وأصحاب الوظائف الدنيا، فجميع السعوديين بكافة فئاتهم وشرائحهم يتعاطون مع مواجهة كوريا الشمالية على أنها حدث تاريخي، وهو ما دفع عدداً من رجال الأعمال البارزين لدعم منتخب بلادهم من خلال التبرع بإرسال حافلات للجماهير في المناطق الأخرى البعيدة عن الرياض، كما فعل ماجد الحكير وهاني الحوطي حينما تكفلا بنقل الجماهير من المنطقة الشرقية، وعلي الناقور الذي تكفل بتسيير حافلات من حسابه الخاص لنقل الجماهير من مدينة جدة، فضلا عن تكفل شركة (زين) بإدخال الجماهير للمباراة مجانا.
ويرى إبراهيم هلال "28 سنة" ويعمل مصرفيا في أحد البنوك المحلية أن الوقوف مع المنتخب واجب على الجميع، منوها بالدور الذي قامت به بعض الشركات ورجال الأعمال في دعم المنتخب قبل المباراة. ويقول: "من وجهة نظري فإن خدمة المنتخب لا تتوقف على الإداريين أو اللاعبين، بل هي مسؤولية الجميع، فالكل مطالب بدعم المنتخب من موقعه". ولا يظهر هلال قلقا على المنتخب أسوة بكثير من السعوديين حيث يؤكد أن "الأخضر" اعتاد ركوب الصعاب في جميع تأهلاته السابقة للمونديال.
ولا يتخيل السعوديون مشاهدة مونديال جنوب أفريقيا دون منتخب بلادهم وهم الذين اعتادوا على مشاهدته في المونديالات الأربعة الماضية، منذ أن تأهل أول مرة لبطولة كأس العالم التي استضافتها الولايات المتحدة في العام 1994، وفيها سطر السعودية ملحمة كبرى أهلتهم لدور ال16 كأفضل انجاز لهم في جميع مشاركاتهم الأربع. وتتجاوز أحلام السعوديين مجرد الفوز على كوريا الشمالية والتأهل لمونديال جنوب أفريقيا، إذ تطرق أحلامهم أبواباً أبعد من ذلك فهم يمنّون أنفسهم بحضور متميز في المونديال المقبل يمسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في المونديالات الثلاثة الماضية حينما عجز عن تجاوز عقبة الدور الأول.
"الأخضر" هزم الكوريين ثلاث مرات
الرياض – خالد الحربي:
نشر الاتحاد الآسيوي لكره القدم على موقعة الالكتروني على الشبكة العنكبوتيه تقريرا مفصلا بالأرقام عن المواجهات السابقة للمنتخبات التي ستخوض مباريات الجولة العاشرة والاخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م التي ستقام اليوم (الأربعاء) ومن ضمنها لقاءات منتخبنا أمام المنتخب الكوري الشمالي، والتقى المنتخبان في 7 مواجهات من قبل كان الفوز من خلالها من نصيب السعودية في ثلاث مواجهات، مقابل فوز واحد لكوريا الشمالية، في لقاء الفريقين ضمن الجولة الخامسة في التصفيات الحالية (1-0 في بيونغ يانغ)، في حين انتهت ثلاث مباريات بالتعادل.
واقيم اللقاء الأول بين الفريقين عام 1982 في مباراة ودية أقيمت في نيودلهي وانتهت بالتعادل 2-2 في حين حققت السعودية الفوز خلال المباراتين اللتين جمعتا الفريقين في تصفيات كأس العالم وذلك بنتيجة 2-0 في تصفيات كأس العالم 1990 و2-1 في تصفيات 1994.
ويتساوى الفريقان برصيد 11 نقطة في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية، ولكن كوريا الشمالية تتقدم بفارق الأهداف.
"الأخضر" ينهي تحضيراته بالترفيه
الرياض سطام النفيسة:
انهى المنتخب السعودي استعداداته لملاقاة كوريا الشمالية اليوم، وخصص بسيرو الجزء الاكبر من تدريب الامس المغلق للجوانب الترفيهية لأبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية، وركز على الجوانب الهجومية واستثمار الكرات الثابتة، وتلقى مدافع المنتخب اسامه هوساوي تعازي زملائه اللاعبين في وفاة جدة، وغادر اللاعب الى مكة المكرمة، قبل ان يعود مساء البارحة.
من جانب آخر عقد اجتماع اللجنة الفنية امس لمناقشة الترتيبات للقاء، وتقرر ان يتم فتح استاد الملك فهد الدولي الساعة الرابعة عصراً لاستقبال الحضور الجماهيري المتوقع لمساندة المنتخب.
عبدالغني:المواجهة صعبة ..
نور: لن نرضى بغير الفوز
الرياض - سطام النفيسة:
وصف قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حسين عبدالغني مواجهة المنتخب الكوري الشمالي بالصعبة، وقال: "المنتخب السعودي عودنا دائماً على الظهور في الوقت المناسب ورغم قوة المنتخب الكوري الا ان منتخبنا قادر على هزيمته، خصوصاً وان المواجهة على أرضنا ووسط جماهيرنا الكبيرة،ومثلما تجاوزنا اللقاءات الماضية بنجاح وحققنا نتائج ايجابية اعتباراً من لقاء ايران ثم الإمارات وكوريا الجنوبية ونتطلع لمواصلة طريقنا نحو التأهل للمونديال".
من جانبه طالب لاعب وسط المنتخب السعودي محمد نور الجماهير السعودية بالحضور والمؤازرة امام كوريا الشمالية، وقال: "المنتخب أصبح جاهزاً للمباراة وجميع زملائي لديهم الاصرار على الفوز والتأهل لكأس العالم بجنوب افريقيا، كما ان المباراة ستكون صعبة والمنتخب الكوري تطور كثيراً واصبح ينافس على التأهل، خصوصا وهو يلعب بفرصتين ولكن المنتخب السعودي لن يفرط في الفوز والوصول لكأس العالم ".
وأضاف: "تعودنا من جماهيرنا الوقوف مع المنتخب في كل المناسبات خصوصاً وان المباراة ستكون على أرضنا، وعلى زملائي اللاعبين احترام الخصم لأنه يبحث عن التأهل مثلنا تماماً، غير ان المنتخب الكوري يمتاز بالسرعة والخطورة عند الهجمات العكسية ولكن المنتخب قادر على تقديم الشئ الكثير رغم غياب العديد من الاسماء المعروفة الا ان بقية اللاعبين فيهم الخير والبركة والمهم لدينا الفوز والتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي".
شرطة الرياض تنهي خططها الأمنية لانجاح المباراة
الرياض - مناحي الشيباني:
أكملت شرطة منطقة الرياض استعداداتها لحفظ الأمن والنظام في المباراة التي ستقام مساء اليوم الأربعاء بين منتخبنا الوطني ومنتخب كوريا الشمالية على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
ووضعت شرطة منطقة الرياض ان إمكاناتها الآلية والبشرية كافة وعلى رأسها قوة المهمات والواجبات الخاصة.. كما أجرت تنسيقاتها مع بقية الإدارات الأخرى المرتبطة بها من أجل بسط النظام داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وتنظيم دخول وخروج الجماهير بيسر وسهولة.. إضافة إلى حفظ الأمن في المواقف الخارجية.
وأهابت شرطة منطقة الرياض بالجماهير «بأن لا تنسيهم مشاعر الفرحة أهمية المحافظة على الانضباط.. وان يعبروا عن فرحتهم بسلوك حضاري.. وان ذلك سيعكس مدى الوعي الكبير لديهم».
كما شددت على انه هناك عناصر سرية تم إدخالهم بين الجمهور.
وأكدت ان هناك عقوبات رادعة تنتظر كل من يحاول تعكير صفو هذه المناسبة الكبيرة خصوصاً بعض التصرفات الفردية التي يقوم بها بعض المشجعين من الدخول لساحة الملعب محاولة منهم لشد الأنظار إليهم.
على مشارف المونديال
مباراة مصيرية للمنتخب أمام كوريا الشمالية
الرياض: سعد السبيعي
ابتداء من تمام التاسعة من مساء اليوم يستقبل ملعب الملك فهد الدولي أهم وأخطر مباريات الأخضر ربما عبر تاريخه، حيث يلتقي ضيفه الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة لتصفيات المجموعة الآسيوية الثانية الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في جنوب أفريقيا صيف العام المقبل.
ويبدو اللقاء غير قابل للقسمة على اثنين بالنسبة للأخضر كونه يحدد مصيره على مستوى الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا، حيث يلزمه الفوز فقط للتأهل, فيما سيكون التعادل مكسباً ما بعده مكسب للأحمر الكوري لأنه قد يزفه مباشرة للنهائيات أو يدفعه للملحق الآسيوي. ويحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة برصيد 11 نقطة متساوياً مع كوريا الشمالية بالرصيد النقطي متأخراً عنها بفارق هدفين، فيما تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة بـ15 نقطة، وتحتل إيران المركز الرابع بـ10 نقاط، وتتذيل الإمارات الترتيب بنقطة يتيمة.
وكل معطــيات المبــاراة ومحصــلتها تدفـع المحلل لتسميتها مباراة (الصدمة) فهي في حالة تفوق الأخضر ستحيل آمال الكوريين الشماليين إلى سراب خصوصاً لو فازت إيران على كوريا الجنوبية، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم تكرار المشاركة المونديالية بعد مضي 43 عاماً من أول مشاركة لهم في مونديال إنجلترا 1966. وإن حدث لا قدر الله – وجميع الاحتمالات مفتوحة لمثل هذه اللقاءات الحاسمة – أن تعادل الأخضر أو خسر فإنها بمثابة الصدمة الكبيرة لجماهيره الغفيرة لكون اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره ووسط مؤازرة شعبية ورسمية غير مسبوقة, وستكون الصدمة أبلغ لو سار السيناريو الأدائي للمباراة بهدف سعودي مبكر في ربع الساعة الأول ليحمل الكوريين على ترك ملعبهم و إيجاد مساحات ممكنة يستطيع اللاعب السعودي بمهارته وخفته في التحرك فيها والمناورة وصولاً إلى المنطقة الجزائية ومن ثم المرمى وهو غاية نجوم الأخضر جميعهم الليلة.
الهدف المبكر سيكون له مفعول السحر على لاعبي الأخضر، وهو ما ينتظر من المدرب جوزيه بيسيرو أن يخطط له مسبقاً، ويعمل على خطف المباراة من الشوط الأول وعدم الانتظار للشوط الثاني الذي ستزداد فيه حالات الضغط النفسي للاعبين السعوديين فيما لو انتهى الشوط الأول دون أهداف، وسيزيد ثقة الكوريين في منهجهم الفني الأدائي المرسوم مسبقاً من قبل مدربهم، ويدفع اللاعب السعودي للوقوع في جملة أخطاء فردية تعطل عطاءات البعض منهم عندما يتسرب الخوف إلى نفوسهم.
ومن الأخطاء المحسوبة على بيسيرو عدم قدرته على إيجاد التشكيل المتكاملة مهارياً, وتركيزه على خاصية التكتيك لدى اللاعب بدرجة أكبر من الأولى, وكذلك مسألة التغييرات التي تحدث في أوقات متأخرة, وهذه أخطاء لا يجب أن تتكرر الليلة في مباراة تعد الثواني فيها محسوبة ومؤثرة.
ومن المطالب الفنية الموجهة نحو بيسيرو ضرورة الاعتماد على ظهيرين هجوميين يتمثلان باللاعبين عبدالله الشهيل وحسن معاذ, وبقدراتهما الفردية الهائلة يستطيع الهجوم السعودي أن يتحرر أكثر من المحاصرة الدفاعية المتوقعة من المدافعين الكوريين في الثلث الأخير من الملعب الكوري. واستثمار مهارات وقدرات الشهيل ومعاذ على الأطراف ستكون عاملاً مساعداً للسيطرة السعودية على مساحات أكبر من الملعب, وكذا الاستحواذ الأكثر على الكرة زمناً أطول، وبقدر ما تستحوذ على الكرة وتتحرك في أرجاء الملعب بقدر ما يستطيع الأخضر التصرف بمجريات اللعب وفرض أسلوبه على المنافس. ومن المطالب الفنية للجهاز الفني والإداري للأخضر ضرورة الدفع بالمهاجم الهداف نايف هزازي من بداية المباراة وعدم تعطيل اندفاعه التصاعدي وحساسيته الواضحة على الكرة واللمسة الأخيرة المتوافرة لديه بتميز, إلى جانب زميله هداف الموسم ناصر الشمراني الذي يتميز بالسرعة الكبيرة التي تجاري سرعة المدافعين الكوريين, مع الإبقاء على ياسر القحطاني ورقة رابحة مطلع الشوط الثاني إلى جانب محمد الشلهوب في حال تأخر التسجيل السعودي في المباراة. والمطلوب من الأخضر السعودي في هذا اللقاء تحديداً السرعة سواء بكرة أو دونها، والبحث عن العناصر التي تستطيع أن تلعب هذا الدور بعيداً عن الأسماء.
ومن أهم المطالب الفنية من بيسيرو ضرورة البحث والتركيز على بديل أدائي وأسلوب لعب يعوض غياب أهم عنصرين في الوسط السعودي هما الأخوان عبده وأحمد عطيف اللذين ساهما بدرجة كبيرة في وصول الأخضر إلى هذه المرحلة المهمة من مسيرته، وتجدد فرصته في المنافسة في هذه المجموعة.
أحمد عطيف حزين للغياب وواثق من التأهل
الرياض: عبدالله البراك
خيم الحزن على وجه لاعب خط وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أحمد عطيف لعدم قدرته على المشاركة في مباراة الأخضر أمام كوريا الشمالية اليوم بداعي الإيقاف بسبب حصوله على بطاقة حمراء في المباراة السابقة أمام كوريا الجنوبية، متمنيا أنه لو كان باستطاعته المشاركة في اللقاء ومساعدة زملائه لاعبي الأخضر في تحقيق الفوز على الكوريين ولكنه عاد وقال إن زملائه قادرون على أداء المطلوب منهم في المباراة وتحقيق الهدف المنشود.
وحول المباراة، قال «هذه المباراة بالنسبة للسعوديين أشبه بالمباراة النهائية لذلك كان استعدادنا لها خاصاً وذلك لنتمكن بحول الله وقوته من تقديم المستوى المأمول للظفر بنتيجتها»، مضيفاً «لعدة ظروف خسرنا مباراة الذهاب أمام كوريا الشمالية بهدف لكن في هذه المباراة الظروف مهيأة وستساعدنا بحول الله على تحقيق المبتغى وهو الفوز وبالتالي تحقيق أكثر من هدف في هذه المباراة إلا وهي الفوز على المنتخب الكوري بعد الخسارة منه ذهابا وتحقيق التأهل إلى المونديال الخامس على التوالي».
وعن الغيابات التي تعتري صفوف المنتخب وهل ستؤثر عليه في سبيل تحقيق النقاط الثلاث، قال «المنتخب السعودي لا يقف على لاعب بعينه غاب عن مباراة أو لغياب عدة لاعبين لأنه منتخب دولة كاملة قادرة على إنجاب المواهب التي ستخدم الكرة السعودية».
وحول إصابة شقيقه عبده بالرباط الصليبي في مباراة كوريا الجنوبية الماضية وحاجته إلى تدخل جراحي سيغيب على إثره لـ 6 أشهر، قال «إصابة عبده تؤلمني أنا شخصياً وهو شعور جميع اللاعبين في المنتخب، وأتمنى أن يرجع عبده للملاعب في أقرب فرصة مع عودته بمستوى أفضل من الذي كان يقدمه».
وعن بقائه في معسكر المنتخب منذ عودته من كوريا الجنوبية رغم أنه لن يتمكن من المشاركة في اللقاء، أوضح عطيف بالقول «لرغبة بيسيرو في بقاءي في المعسكر لم أغادر، كما أنني بقيت للشد من أزر زملائي في المباراة المفصلية والتي تعتبر مفترق طرق للأخضر السعودي».
وأشار إلى رسالة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل إلى الجماهير السعودية عندما قال إن هذا هو منتخب بلادكم ولا تحتاجون لدعوة بقوله» أعيد وأكرر على ما قاله الأمير نواف بأن الجمهور السعودي لا يحتاج لدعوة والذي أتمنى حضورهم بكثافة وذلك ليس بغريب عليهم وأتمنى أن تكون لهم بصمة إيجابية في المباراة كما حصل منهم في مباريات سابقة وإن شاء الله نرضيهم بالاحتفال معهم بالوصول إلى جنوب أفريقيا».
السقا: اللعب تحت الضغط أظهر الأخضر متجلياً
الرياض: عبدالله البراك
أرجع عضو هيئة التدريس بكلية التربية البدنية بجامعة الملك سعود بالرياض المتخصص في علم النفس الرياضي الدكتور صلاح السقا الروح القتالية العالية التي ظهر بها لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المباريات الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا العام المقبل إلى أداء اللاعبين تحت الضغط الكبير.
وقال السقا " اللاعب السعودي دائماً ما يظهر عند الضغوطات، فعندما يكون اللاعب السعودي تحت الضغط تجده فعلاً يؤدي بشكل جيد وبروح وحماس منقطع النظير، ودائماً نحن نقول إنه عند تغيير المدرب الروح تتجدد لعدة أسباب منها أن اللاعبين يثبتون أنهم ليسوا المشكلة وإنما يمكن أن يتحملها المدرب، كما أن السبب الآخر هو إظهار اللاعبين قدراتهم وما يملكونه أمام مدربهم الجديد لإثبات الذات، أيضاً روح التنافس بين اللاعبين أنفسهم لضمان المركز، والمهم أيضاً هو موقف المنتخب السعودي الصعب ومحاولة إثبات الذات وبذل الروح والاجتهاد هو الأساس في أن المنتخب يبقى في المنافسة، إضافة إلى المسؤولين عن الرياضة السعودية واهتمامهم الزائد في هذه المرحلة، فأعتقد أن هذه الأمور توافرت مع بعضها وجعلت المنتخب يرجع ويظهر بهذه الروح القتالية العالية.. هل تستمر هذه الروح؟ نتمنى ذلك".
وأضاف السقا "شعور اللاعبين بالمسؤولية تجاه المنتخب وأهمية الموقف هو ما ساعد في إبراز الروح العالية لديهم، أضف إلى ذلك أنه كانت التشكيلة قبل المدرب الحالي بيسيرو مقروءة للجميع بسبب الثبات في التشكيلة مع قلة وزيادة عطاء اللاعبين، فروح المنافسة حينها بين اللاعبين قلت، فلو رجعنا لمباراة المنتخب السابقة أمام إيران والإمارات نرى أن التشكيلة دخل عليها 4 أو 5 أشخاص جدد لذلك ظهر اللاعبون أكثر عطاء، وتوزيع رقعة المنافسة بين اللاعبين وأن مجهود كل لاعب الذي يؤديه في التدريبات هو الذي يؤهله للمشاركة في المباريات، والروح المعنوية وروح الفريق ستظهر بشكل أكبر".
وأردف بأنه من المناصرين للثبات على التشكيلة لكن جزءاً من العملية بأن اللاعب يحس بأن السبب الرئيسي بوجوده فيها هو اجتهاده أثناء التمارين ليس فقط لأنه أدى جيداً في مباريات سابقة فالمطلوب الاستمرارية في الأداء.
ورفض السقا أن تكون نظرة اللاعب السعودي للمدرب الوطني هي التي تسببت في ظهور المنتخب قبل بيسيرو بالمستوى غير المأمول، مستشهداً بعهد المدرب الأجنبي السابق البرازيلي أنجوس وأنه نجح نجاحاً نسبياً، مضيفاً بأن كل مرحلة لها مدرب خاص، مشيراً إلى أن بيسيرو لن يعطي اللاعبين بعد التأهل لكأس العالم التوجيهات الحالية بنفس الروح ونفس الحماس وستختلف بناء على المعطيات التي يعطيها المدرب للاعبيه ونظرة اللاعبين لها وثقتهم في أن هذه المعطيات ستوصلهم للهدف.
وشدد السقا على أن هذه المرحلة ليست مرحلة من يوصل المنتخب للهدف، بل هي مرحلة أن نتعاون جميعاً من أجل أن نصل للهدف، وبعد ما يتأهل المنتخب هناك فترة كبيرة للتفكير وتقييم المدرب، فدائما أمامك معطيات لا تعني نجاح أو فشل المدرب لكن هل المدرب مناسب للمرحلة أو غير مناسب.
وأوضح السقا أن المنتخب مهيأ بإذن الله للفوز على المنتخب الكوري الشمالي اليوم إذا ما تجاوز ظروف المباراة والتي يعتبر تجاوز تلك الظروف هو التفوق الحقيقي، موجها السقا عدة نصائح إلى اللاعبين بقوله إن "العطاء داخل الميدان هو الأساس في تحقيق الفوز من عدمه وليس التوقع، ثانياً المباراة 90 دقيقة لا بد للاعبين خلالها من صرف النظر عن ما سيحدث خلالها، وأن يلعبوا حتى آخر دقيقة مع بذل الجهد، وسيستطيعون أن يخلقوا الحدث لأنفسهم وأن يصلوا إلى هدفهم المنشود بإذن الله".
الجماهير السعودية.. عين على الكتب وقلوب مع الأخضر
مشجعون يخشون انقطاع الكهرباء.. وطلاب يضعون برامج تضمن لهم المتابعة
الرياض: عبدالله الفراج
يقف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم على مقربة من أبواب الوصول للمونديال الخامس بالنسبة له على التوالي، حيث ينتظر أن يتجاوز نظيره الكوري الشمالي في لقاء اليوم بالرياض.
ولقاء اليوم سيكون مختلفاً لجهة المتابعة الجماهيرية، إذ إن الفترة الحالية تشهد استنفاراً أسرياً داخل البيوت السعودية كون اللقاء يتزامن مع دخول موسم الامتحانات النهائية للطلاب، الذين يصل عددهم إلى مليوني طالب سعودي.
وسيكون اليوم مختلفاً للسعوديين الذين يواصلون امتحاناتهم، إذ ستكون العين على الكتاب، والفؤاد مع المنتخب، وتبقى أهمية تنظيم وفن إدارة الوقت هي الأهم في مثل هذه الحالات لتخطي هذه الظروف، بحيث يجمع الطلاب بين مساندة الأخضر ومتابعته وعدم تضييع ساعات المذاكرة والاسترجاع خلال ساعات اليوم، وكذا التخطيط لبرنامج اليوم سيوفر وقتاً لتحقيق الهدفين المراد الوصول إليهما دونما أي ضغوط، فالوقت هو الذي يجبر المرء على القيام بتلك الأعمال والمشاهدات وليس العكس.
واليوم وعلى الرغم من حرارة الطقس العالية في الرياض ووجود العوالق الترابية، إلا أن المؤشرات الأولية تقول إن ملعب الملك فهد الدولي سيكون ممتلئاً لإعلان اللحظة التاريخية من خلال التعبئة الجماهيرية من قبل الأندية السعودية التي أمنت عدداً من الحافلات لنقل الجماهير، ومثلها فعل بعض رجال الأعمال، كما أن شركة "زين" للاتصالات قدمت مساندتها الكبيرة بشراء تذاكر اللقاء وتوزيعها على الجماهير الراغبة بمساندة الأخضر مجاناً.
وبين هذه الأجواء الدراسية والتسهيلات الوطنية، يقف عدد من طلاب الجامعات السعودية وطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في لهفة وشوق لدعم وتشجيع المنتخب السعودي الكروي الأول.
وأكد محمد مجرشي أن امتحانات مرحلة الثانوية لن تخرجه عن متابعة المنتخب السعودي وتشجيعه في الملعب، وقال "وضعت لنفسي تنظيماً خاصاً للاستذكار قبل امتحانات السبت، فقد جدولت نفسي لتجاوز عدد من الدروس الصعبة خلال الأيام الماضية"".
أما يوسف الناصر الذي يدرس في السنة النهائية للمرحلة الثانوية، فيؤكد أنه سيحضر للملعب، مرجعاً ذلك إلى أنه سيظل قلقاً فيما لو بقي في منزله، ولن يستفيد من ساعات استذكاره لدروسه، إذ سيكون فكره مشتتاً مشغولاً بمتابعة المنتخب.
ويؤكد الطالب الجامعي خالد الحسين رغبته الملحة في الحضور للملعب، وقال "وضعت لنفسي برنامجاً لتنظيم وقت مراجعة الملازم الدراسية، وسأستغل ساعات النهار الطويلة لمراجعتها قبل حضوري للملعب الذي لا يبعد عن سكني سوى مسافة قليلة فقط".
أما طالب المرحلة المتوسطة وليد الدوسري فيفضل متابعة اللقاء عبر شاشات التلفزيون وبرر عدم توجهه للملعب لبعده عن منزله، وكذا لحرارة طقس الرياض الذي لا يشجعه على الحضور.
في الجانب الآخر، يقف بعض سكان المملكة موقفاً مختلفاً تشوبه مخاوف انقطاع التيار الكهربائي (بسبب زيادة الأحمال)، ويخشون إفساد متعتهم الكروية واللحظة التاريخية لإعلان تأهل المنتخب لجنوب أفريقيا هذا المساء.
وفي لقاء الأخضر وكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي انقطع التيار الكهربائي عن بعض أحياء مدن القصيم متزامناً مع انطلاقة المباراة وحتى نهايتها في بعض أحياء مدينة بريدة، كما يصف ذلك لـ "الوطن" بدر الحصين الذي أشار إلى أن التيار استمر انقطاعه إلى ساعات الليل في بعض الأحياء هناك، وما يخفف ساعات القلق لدى تلك الجماهير هو أن المواجهة السعودية الكورية الشمالية ستكون من بعد فترة الذروة التي ترتفع فيها طلبات استهلاك الكهرباء والتي تتراوح بين الساعة الـواحدة ظهراً وحتى الرابعة عصراً.
«الرياضية» وبقية القنوات تحشد طاقاتها وتتنافس لتغطية مباراة المصير
أبها: الوطن
حشدت كافة القنوات الفضائية طاقاتها استعداداًً لتغطية إعلامية موسعة لمواجهة المنتخب السعودي ونظيره الكوري الشمالي اليوم.
وفي القناة السعودية الرياضية وطبقاً لخطة إعلامية بمنهج شمولي، أقرت القناة 50 ساعة متواصلة في بث حي ومباشر بدأ أمس ويستمر حتى فجر الجمعة.
واعتمدت الخطة في محاورها على الأسلوب التلفزي الحديث في التغطيات المتمثلة في الأستديو المفتوح والمباشر تحت مسمى (معاك يالأخضر) مسخرة كافة الإمكانات لخدمة هذا الأستديو الذي سيرتبط بشكل مباشر ولأول مرة مع خمس مناطق وبعربات نقل مباشر برصد الأصداء وردود الأفعال أولاً بأول.
وبدأت التغطية أمس بفريق إعلامي يقوده الزميل مهدي المزارقة، وكانت الانطلاقة من مكة المكرمة بحلقة خاصة على الهواء مباشرة من مقر نادي الوحدة الساعة العاشرة مساءً قدمها المذيع خالد النفناف.
وشاركت محطة تلفزيون أبها في الحدث لأخذ انطباعات الجماهير الرياضية قبل وبعد المباراة بإشراف مدير المحطة صالح الشريفي ومشرف النقل الخارجي ناصر القبيسي ومدير الإنتاج خالد جابر عسيري والمذيع الزميل محمد الزهيان بمشاركة محمد الشهراني.
ويتواصل البث المواكب للحدث حيث سينطلق الأستديو الموحد والمفتوح (معاك يالأخضر ) الساعة 12 ظهر اليوم بعددٍ من الفقرات والتقارير الشاملة والمنوعة والإخبارية، ومن أهم تلك الفقرات فقرة الصحافة يليها برنامج (قبل المباراة).
وتتواصل التغطية المباشرة ناقلة الحدث وردود الأفعال إلى أن يحين موعد الأستديو التحليلي الذي سيقوده هذه المرة الإعلامي إبراهيم الجابر بمشاركة نجوم التحليل في القناة وفي مقدمتهم الإعلامي عادل عصام الدين الذي يعود للتحليل الفني بعد سنوات من الغياب، إضافة إلى نجوم الأستديو يوسف خميس وعبدالرحمن الرومي وجاسم الحربي وسعد مبارك.
وتأتي بعد ذلك فقرة خاصة بتحليل القرارات التحكيمية ويقدمها المذيع سليمان الهويمل الذي يستضيف الحكم الدولي السابق عمر المهنا.
ويمتد أستديو (معاك يالأخضر) باستضافة نجوم من الصحافة الرياضية إلى ساعة متأخرة من الليل.
يذكر أن المعلق ناصر الأحمد سيقوم بالتعليق على المباراة عبر القناة الرياضية، بينما استعانت القناة بنجمها السابق فهد العتيبي للتعليق على القناة الخامسة.
وحرصاً من إدارة القناة على نجاح تغطيتها الشاملة والجديدة بهذا الأسلوب، فقد جهزت 9 عربات نقل مباشر، و42 كاميرا من 5 مناطق في المملكة لرصد الأحداث وردود فعل الجماهير السعودية قبل وأثناء وبعد المباراة.
وسيشارك من الطاقم البشري هذه التغطية الخاصة 21 معداً و20 مذيعاًَ وجيش كامل من الفنيين والهندسين.
كما تنقل قنوات art سبورت 2 اليوم المباراة بصوت المعلقين عدنان حمد وشوقي الزهراني، ويتخلل اللقاء أستديو تحليلي يقدمه وليد الفراج برفقة ماجد عبدالله وعادل البطي، ومن أرض الميدان سيتواجد عبدالرحمن الدحيم وعمر الجغيمان.
وتعرض قناة سبورت 2 عند الـ11 مساء برنامج الطريق إلى المونديال، يقدمه عبدالعزيز البكر، وضيوفه صالح الحمادي وخالد الحوار وحمود السلوة، وأيضا سيتواجد الخبير التحكيمي محمد فودة.
في حين، خصصت قناة أبوظبي الرياضية 3.5 ساعات لبرامج خاصة للمنتخب السعودي وطريقه إلى المونديال، حيث ستستضيف القناة في الـ9.45 من مساء اليوم حامل بيرق شاعر المليون للموسم الحالي الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت بجانب الممثل السعودي الكوميدي حبيب الحبيب والإعلامي السعودي محمد الشهري ومجموعة من الفنانين السعوديين الشباب للتحدث عن مشوار المنتخب السعودي و حلم الوصول إلى المونديال للمرة الخامسة على التوالي.
وسيقدم البرنامج سعيد الهلال ومحمد العرفج لمدة ساعة كاملة، قبل أن ينتقل البث من العاصمة السعودية الرياض إلى أبوظبي، حيث أستديوهات قناة أبوظبي الرياضية لبرنامج الحلم الذي سيقدمه الزميل حامد الحارثي ويستضيف صالح الطريقي ورياض الذوادي وعارف العواني ومحسن مصبح.
وفي تمام الـ11.30، سيعود البث من الرياض لمواصلة السهرة بمشاركة نخبة من الإعلاميين السعوديين واللاعبين والمدربين الوطنيين في مقدمتهم محمد الدويش وعبدالكريم الفالح والمدرب محمد الخراشي والدولي السابق فهد المهلل والدولي سعد الحارثي، وستمتد السهرة حتى ساعات الفجر الأولى.
فيما، سيكون مشاهدو قناة أوربت الرياضية على موعد مع المتعة والإثارة، وذلك من خلال تغطية القناة لمباريات الجولة الأخيرة من التصفيات، حيث تنقل قناة أوربت بداية من الـ1 ظهراً نظرة تحليلية من الخبير الفني عبدالمجيد الشتالي بضيافة خالد ياسين ومشاركة المحلل الفني محمد حمادة من أستديو القاهرة، فيما سيكون حاضراً في أستديو الرياض المدرب السعودي علي كميخ، أما التعليق على مباراة الأخضر وكوريا فسيكون بصوت الزميل ياسر علي ديب
خلال لقاء سموه بهم قبل موقعة الحسم
الرئيس العام يجدد ثقته في اللاعبين
اليوم - الرياض
جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ثقته الكاملة في أفراد المنتخب خلال لقائه بهم امس في تقديم مستوى ونتيجة مشرفة في لقاء اليوم المرتقب في ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة كوريا الشمالية والذي من خلاله بمشيئة الله تعالى وتوفيقه الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010م والذي سيتحقق للمرة الخامسة على التوالي من أجل تأكيد التواجد الدائم والمشرف للرياضة السعودية وبصفة خاصة كرة القدم في المحافل الرياضية القارية والدولية .
واشاد سموه بهذه المناسبة بالجهود التي بذلها سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز من متابعة واهتمام في إعداد وتهيئة المنتخب منذ مشاركته في هذه التصفيات .. وكذلك ما بذله أعضاء الجهازين الإداري والفني للمنتخب .. داعياً سموه الله عز وجل أن يكلل تلك الجهود بالتوفيق والنجاح .. مقدراً سموه بهذه المناسبة الوقفة الصادقة للجمهور والإعلام الرياضي مع منتخب بلادهم .
عقب ذلك عقد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وبحضور سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز اجتماعاً مع مدرب المنتخب بسيرو ومدير المنتخب فهد المصيبيح اطلع سموه خلال هذا الاجتماع على تقرير فني حول آخر استعدادات المنتخب للقاء اليوم مبدياً سموه بعض الملاحظات حول برنامج إعداد المنتخب للقاء القادم .
الفرصه اصبحت بين ايدي اللاعبين
الحلم في التأهل إلى جنوب افريقيا 2010م أصبح قريبا
اعداد - فهد العويض
يحتاج الاخضر السعودي لبلوغ كأس العالم في جنوب افريقيا 2010م للفوز على كوريا الشمالية الليلة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض وهو بذلك يكون متواجدا في المحفل العالمي للمرة الخامسة على التوالي وهو ما يسعى اليه نجوم المنتخب الأول خاصة ان الفرصة بين ايديهم بعد أن كانت بعيدة أثناء جولات التصفيات فأصبح عليهم تحقيق هذا الحلم واسعاد القيادة الرياضية والجماهير وتأكيد علو كعب الكرة السعودية وأنها الأفضل على المستوى الآسيوي وتمتلك نجوما قادرين على تحقيق الفوز متى ما ارادوا لأنهم يمتلكون الامكانات الفنية العالية التي تجعلهم متواجدين في أهم بطولات كرة القدم.
الأخضر يسعى للتأهل من «الدرة» للمرة الثانية
ذكرى التأهل الى نهائيات كأس العالم في المحافل الماضية لاتزال باقية في الاذهان والملاعب التي احتضنت هذه الافراح لاتزال الجماهير تتذكرها بشكل جيد حيث بدأت من الدوحة في اول تأهل لمونديال 94م ومرة اخرى من ارض قطر الى مونديال 98م فيما كانت العاصمة الرياض تعلن وصول المنتخب السعودي الى مونديال 2002م ومرة اخرى تقطع الكرة السعودية بطاقة التأهل الى مونديال 2006م من الرياض رغم ان التصفيات لم تنته وتبقى لقاء امام كوريا الجنوبية الا ان نجوم الاخضر حين ذلك فضلوا التأهل من ارضهم وبين جماهيرهم.
عبد الغني اكثر المشاركين
لاعبون يسعون لاستغلال فرصة
يسعى العديد من اللاعبين والذين يشاركون في هذه التصفيات المؤهلة لكأس العالم لاول مرة ان يستغلوا الفرصة ويسجلوا اسماءهم في التاريخ بتأهلهم الى كأس العالم كحلم يحرص كل لاعب على تحقيقه في مشواره الدولي فيما من سبق ان شارك في كأس العالم الماضية فهو يتمنى ان يخوض هذه التجربة مرة اخرى وهو بشكل افضل حتى يكون اسمه بين اسماء اللاعبين العالميين خاصة وانها قد تكون الفرصة الاخيرة والا تتسنى له المشاركة مرة اخرى.
خلال التصفيات
الأخضر عانى معاناة كبيرة بسبب الاصابات
عاش المنتخب السعودي الاول معاناة كبيرة من غياب لاعبيه بسبب الاصابة مما جعله يدخل اللقاءات بتشكيل متغير ويفقد انسجامه فأثر على مستواه كثيرا وافقد الاخضر خطورته خاصة وان اغلب الاصابات تركزت في خط الهجوم بغياب مالك ومن بعده سعد الحارثي ومن ثم صالح بشير وجاءت الضربة القوية بتعرض عبده عطيف الى قطع في الرباط الصليبي في لقاء كوريا الجنوبية فكان خسارة مؤثرة خاصة وانه يعيش افضل حالاته الفنية فاصبح المتابعون يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من تعرض نجوم المنتخب الى اصابات اخرى تبعدهم طويلا عن الملاعب.
بعد استقالة الجوهر
بسيرو قاد الأخضر للانتصارات وجدد الأمل
دخل المنتخب السعودي الأول التصفيات النهائية للتأهل الى نهائيات كأس العالم 2010م تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر والذي جاء بعد انجوس وكان الجوهر قد بدأ بداية قوية حقق فيها أربع نقاط من لقاءين الا أنه خسر أمام الكوريتين مما جعله يتعرض لنقد شديد من الشارع الرياضي مما جعله يقدم استقالته من تدريب المنتخب ليأتي البرتغالي بيسيرو ويعيد الاخضر الى الانتصارات بعد فوز هام وقوي على ايران اعاد للاعبين توازنهم وليستمروا في تحقيق الفوز وبمستوى جيد حتى وصلوا الى مباراة الحسم الليلة والتي يحرص بيسرو الى الفوز بها لينال شرف الوصول الى كأس العالم مع المنتخب السعودي.
بدعم الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله
مجلس الجمهور الهلالي ينقل جماهير الشرقية لمؤازرة الأخضر
ياسر الشهري - الرياض
تكفل مجلس الجمهور الهلالي بالمنطقة الشرقية وفي إطار دعمه المستمر للمنتخبات الوطنية بتسيير حافلات لجميع الجماهير الراغبة بمساندة ومؤازرة المنتخب الوطني في لقائه بكوريا الشمالية يوم غد الأربعاء بدعم وتوجيه من عضو شرف الهلال الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله, وستنطلق الحافلات في الواحدة ظهر يوم الأربعاء من مدينتي الدمام والاحساء واشترط مجلس الجمهور حضور الجماهير قبل موعد الرحلات بساعة ونصف تفاديا للزحام خصوصا ان نقل الجماهير سيكون مفتوحا ولأكبر عدد ممكن. وسيكون التجمع في الدمام بمواقف إستاد الأمير محمد بن فهد , فيما سيتم التجمع بمدينة الاحساء في موقعين هما مواقف مدينة الحكير الترفيهية وقرية المنيزلة خلف صالة القوة.
يذكر أن الرحلات ستكون مجانية وسيتم توفير جميع سبل الراحة للجماهير من وجبات ومرطبات والدخول للملعب بتذاكر مجانية علما بان العودة ستكون بع
هل يؤكد تفوقه ويصطاد أكثر من عصفور بحجر?
التاريخ ينصف السعودي ويرجح كفته أمام الكوري الشمالي
علي السلمي – جدة
تعتبر المواجهة التي تجمع الأخضر السعودي ونظيره الأحمر الكوري الشمالي هي المواجهة الثامنة في تاريخهما حيث التقيا من قبل سبع مرات فاز الأخضر في ثلاث وفاز الكوري في اثنتين وكان التعادل سيد الموقف في مثلهما . وتعود أول مواجهة بينهما إلى عام 1982 في دورة الألعاب الآسيوية في نيودلهي وانتهت المباراة بالتعادل 2 / 2 وسجل أهداف الأخضر آنذاك كل من احمد بايزيد وسمير عبدالشكور , أما آخر مباراة فكانت في شهر فبراير من العام الحالي وضمن تصفيات كأس العالم ونجح الكوري الشمالي في اقتناص الفوز بهدف سجله مون آن جوك .
شدد على عزيمة وإصرار الأخضر في تحقيق الفوز .. عبد الغني :
لا مجال للتهاون واللقاء صعب بكل المقاييس
ياسر الشهري ـ الرياض
شدد قائد المنتخب السعودي حسين عبد الغني على جاهزية منتخبنا الوطني لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي الليلة، مؤكدا أن ظروف الإصابات والغيابات التي طالت الأخضر لن تقف عائقا أمام طموح جميع السعوديين، وأضاف عبد الغني أنه لا مجال للتهاون اليوم, فهي تسعون دقيقة يجب أن نقدم فيها كل ما لدينا ولن نستسلم لغياب أي لاعب رغم أهمية وتميز الغائبين عن المواجهة إلا أن جميع المتواجدين فيهم الخير والبركة. وحول المباراة وصعوبتها تحدث عبد الغني قائلا : المباراة صعبة وكبيرة بكل المقاييس وكوريا الشمالية قدمت نفسها بشكل مميز في التصفيات, ندرك كلاعبين صعوبة المهمة، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في تجاوز المنتخب الكوري الذي يعتبر أقوى المنافسين لنا على بطاقة التأهل الثانية لكأس العالم حاليا. وأردف قائلا : بالتعاون والتكاتف والإصرار بين اللاعبين داخل الملعب وبتوجيهات المدرب سنحقق المطلوب بإذن الله. واختتم عبدالغني حديثه موجها رسالة للجماهير طالبهم فيها بالحضور ودعم المنتخب الوطني ومؤازرته لإعلان التأهل رسميا الى مونديال كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وللمرة الخامسة على التوالي، مشيرا الى ان الحضور الجماهيري اليوم سيكون عاملا للضغط على منافسهم الذي يكفيه التعادل.