ذبول ..
وحالة .. من إنعدام ..
ادت لـ إزدحام ..
المعاني .. بـ محراب الوطن ..
وتفسيرها ..
وطن .. بلا إناره ..
وبسمته .. منهاره ..
وللـ فرح .. اعلن انتحاره ..
وموجز اخباره ..
" وطن .. مجهول الهوية "
لا عجب ..
والشاهد .. صورة ..
تجسدت .. على رصيف المواجع ..
لـ طفل ..
انهكه التعب ..
بيديه .. رغيف خبز ..
يتسم بـ الجفاف ..
ودموع .. لا تغادر خده ..
وقميص ممزق .. يرتديه ..
والإسقاط ..
مدلول للـ ذات ..
بـ داخل الوطن ..
وكيف .. هي حالته بـ الإنعدام ..
وبتبسيط المقال ..
" وطن .. بلا روح "
من إنتحار .. الفرح ..
وإنهدام الصرح ..
لذا .. لا عجب ..
لـ هذا الوطن ..
وكيف لـ إحساسه .. إنتهاك ..
بـ إفعال بني البشر ..
وكيف .. استبدلوا مبادئهم ..
بما ينافي ..
طهر القلوب .. البريئة ..
لذا ..
لن اقول .. حان الرحيل ..
لي ولك .. يـ وطن ..
ولكن اقول :
الإعتزال ..
بين .. زوايا الصمت ..
ونزف ..
آهاتنا .. بـ احضان الاوراق ..
فـ هي الملاذ ..
للـ منتهى ..
فـ ربما .. بـ يوم ..
تكون .. لنا ابجدية ..
لذا .. يكون الختام ..
بـ جملة ..
توجه .. للـ حزن ..
" انت .. كائن خبيث "
عنقود الخليج