الاخ شمر حايل
ما قصرت على تزويدنا بهذه المادة الادبية
اخي العزيز اعلم ان البعض بناء على مشاركاتي السابقة قد يعتقد خطاء منه انني ضد شمر بينما في الحقيقة هذه قبيلة نعتز بها ولها واجب المحبة والتقدير كا اخوة في الدين والعروبة اما مشاركتك اعلاه فقد تركتنا مشدوهين بين هذا الزخم الادبي رغم ان العنوان تاريخي وليس عن الشعر
عموما احببت ان انقل للجميع هذه العبارات المنقولة عن الشعر وعن الفرق بين الادب والكتابة التاريخية العلمية امل ان تجدون فيها مايفيد
((
لاخلاف على ان الشعر مادة ادبية فنية غير موضوعية
وهذه جملة من التعريفات والعبارات التى اقتبستها من اقوال العلماء والمختصين عن الشعر وعن الادب الشعبي ارجو ان تكون مجلية للقيمة العلمية للقصيدة كمصدر للمعلومات التاريخية
(( الشعر صياغة وضرب من التصوير))
(( الشعر كالرسم , فالرسم شعر صامت والشعر رسم صامت))
((هناك اصل مشترك بين الشعر والموسيقي والرسم))
((الشعر البطولي سيد الأنواع الشعرية لأنه اقدرها على إذكاء الرغبة في العقل ليطمح إلى المعالي))
(( أن الذين ينظرون الى ان الشعر مراة تعكس الطبيعة كانو يرون احيانا صورا لا اصل لها في الطبيعة,أي يرون الشاعر يبارح عالم الواقع, ولذلك جرب الكلاسيكيون, القدماء منهم والمحدثون, ان يقولو ان الشعر لاينقل الواقع وانما يختار الاشياء والصفات والاشكال التي في الواقع او ورائه أي ينقل الطبيعة محسنة مهذبة, او ينقل الطبيعة الجميلة))
((ان الشاعر يروي ما يحتمل ان يحدث, اما المؤرخ فيروي ما حدث وعلى هذا الاعتبار كان الشعر شيا أكثر فلسفة وأبدعا من التاريخ واكبر منه قيمة فنية ))
(( ان الشاعر اذا شاء ان يبدع شعرا جيدا فلابد له من ان يفارق الواقع في امور معينة))
(( ان الفنون يجب ان لايستهان بها, لانها لا تحاكي الشي مباشرة وانما تعود الى المثال, والفنانون يضيفون حيث تكون الطبيعة ناقصة))
(( ان نصوص الادب الشعبي المنقولة عن رواية شفويه هي نتاج زمن روايتها, مهما كان في هذه النصوص من طبائع الزمن السابق او ملامح لعروق مدها التواصل الثقافي مع العهود الماضية. فمهما كان في نصوص الادب الشعبي من اصداء للخبره الجمعية الماضية , فان الصوت الجلي الموجود فيها هو صوت الخبرة الجمعية الحاضرة)) حيث ((ان المشافهة بالنسبة للادب الشعبي, ليست مجرد وسيله لتناقل النصوص, ولاهي مجرد قناه تمر منها النصوص وتعبر, بل هي عامل مؤثر في تكوين النصوص وصياغتها, تسمها بميسمها))
))
الاحظ في هذه الصيغة هناك اختصار لبعض الاحداث خصوصا بداية انكسار اتباع مبارك وقد يكون من باب المجاملة او من باب ان لكل مقام مقال