السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مسائكم ورد
بالنسبة للموضوع المطروح بغض النظر عن تشتت الافكار وحصرها بالغالب بالجوانب الشكليه و " الشتائم "
مو واحد فرضه عليها ولي أمرها قبحه الله عشان فلوسه أو أو أو
تخيلو تأخذ لها واحد "شاكوش" وهي ماينقصها شي ..
تقوم كل صبح تصبح بوجهه
بل قد يصل الأمر إلى أنها قد تزني والعياذ بالله
لأنها لاتشعر معه بالمتعة الجنسية معه
أو لأنها قد ترى في الزاني صفات الرجل الذي حرمه منها ولي أمرها
وبالطبع نحن لا نقول خذي ملك جمال الرجال ...
بل صاحب الدين والخلق
ولكن عندما نجد أنواع المعجزات عندما يتقدم ذلك الشاب للزواج
يذهب الدين والخلق ويبقى الـ مـ ـا ل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع , لمالها وحسبها وجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك "
وقال صلى الله عليه وسلم " الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "
وقد سئل - صلى الله عليه وسلم - : أي النساء خير ، قال : " التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره"
وفي الحديث عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
((عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ أنتق أرحامـًا ، وأعذب أفواهـًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير)) .
وتزوج جابر - رضي الله عنه - ثيبـًا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك "
.
وقد مدح الله الأبكار وجعل هذه الصفة من صفات نساء الجنة قال تعالى :
(إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)(الواقعة/35 ، 36) .
ولا يعني كل ما سبق أن الثيب مذمومة - إطلاقـًا - وليس حسنـًا أن نبالغ في ذمها إلى درجة التنفير منها ، فكم من ثيب خير من بكر ، وخير مثال زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين ، كلهنَّ ثيبات ما عدا عائشة - رضي الله عنهنَّ جميعـًا - والله تعالى يقول :
(عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً)(التحريم/5)
ومن الصفات الحسنة في الزوجة ما ذكرته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - عندما سئلت أي النساء أفضل ؟ فقالت : " التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، ولإبقاء الصيانة على أهلها "
اخوكم : مشعل